ملخص
قال 3 مستشارين كبار جرى استبعادهم من وزارة الدفاع الأميركية إنهم لم يسربوا معلومات حساسة أو سرية كما تردد.
أصدر دان كالدويل أحد كبار مستشاري وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بياناً مشتركاً مع مسؤولين آخرين في وزارة الدفاع (البنتاغون) يشككون فيه بتحقيق داخلي في شأن تسريبات أدت إلى إطاحتهم الأسبوع الماضي.
نشر كالدويل على موقع "إكس" قائلاً "نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد شوه مسؤولون بالوزارة سمعتنا بهجمات لا أساس لها قبل مغادرتنا".
وقال كالدويل والآخرون، "لم نبلغ بعد بماهية التحقيقات التي خضعنا لها تحديداً، وما إذا كان هناك تحقيق جار، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسريبات من الأساس".
وهذه أول تصريحات لكالدويل منذ أن كشفت "رويترز" للمرة الأولى أنه تم اقتياده إلى خارج مبنى وزارة الدفاع، الثلاثاء الماضي، بعدما كشف تحقيق داخلي في تسريبات بالوزارة عن قيامه "بإفشاء (معلومات) غير مصرح بها"، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي للوكالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد كالدويل، استبعدت وزارة الدفاع أيضاً مسؤولين أقل رتبة، هما دارين سيلنيك، الذي أصبح في الآونة الأخيرة نائباً لرئيس مكتب هيغسيث، وكولين كارول، الذي كان مديراً لمكتب ستيف فاينبرغ نائب وزير الدفاع.
وأشار بيان كالدويل وسيلنيك وكارول إلى أنهم لم يسربوا معلومات حساسة أو سرية قائلين "نحن ندرك أهمية أمن المعلومات ونعمل جاهدين لحمايتها".
ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية بعد على طلب للتعليق.