ملخص
استقبل القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة "طالبان" الأفغانية أمير خان متقي وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار وعبر له عن "قلقه وأسفه" حيال ترحيل عشرات الآلاف من الأفغان من باكستان.
عبر القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة "طالبان" الأفغانية أمير خان متقي، اليوم السبت، عن "قلقه وأسفه" حيال ترحيل عشرات الآلاف من الأفغان من باكستان، وذلك خلال اجتماع نادر مع وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار.
وقال مسؤول كبير أمس الجمعة، إن باكستان رحلت أكثر من 80 ألف مواطن أفغاني منذ نهاية مارس (آذار)، وذلك في إطار حملة متجددة لإعادة الأفغان إلى وطنهم بدأت عام 2023.
لكن اجتماع اليوم يمثل انفراجة محتملة في العلاقات بين البلدين المتجاورين، اللذين نشبت اشتباكات عنيفة بين قواتهما في الأشهر القليلة الماضية. وتقول إسلام آباد إن مسلحين متطرفين نفذوا هجمات في باكستان يحتمون بملاذات آمنة في أفغانستان، وهو ما تنفيه كابول.
وسافر وزير الخارجية الباكستاني إلى كابول في زيارة استغرقت يوماً واحداً لمناقشة قضايا الأمن والتجارة، وهي أول زيارة من نوعها تجريها باكستان منذ عام 2022.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال أمير خان متقي في بيان، إنه "عبر عن قلقه العميق وحزنه إزاء وضع المهاجرين الأفغان في باكستان وترحيلهم القسري". وأضاف البيان أنه "حث بقوة المسؤولين الباكستانيين على منع انتهاك حقوق الأفغان المقيمين في باكستان أو الوافدين إليها"، مشيراً إلى أنه ناقش أيضاً تعزيز التجارة الثنائية وضمان أن يتمكن الأفغان العائدون من أخذ الأموال التي جنوها من ممتلكاتهم في باكستان معهم.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن دار "أكد الأهمية القصوى لمعالجة جميع القضايا ذات الصلة، لا سيما تلك المتعلقة بالأمن وإدارة الحدود، من أجل الاستفادة الكاملة من إمكانات التجارة والتواصل الإقليمي".
وتصاعدت التوترات بين البلدين إذ شنت باكستان غارات جوية على الأراضي الأفغانية العام الماضي، وأغلق معبر حدودي رئيس بين البلدين لمدة شهر تقريباً في فبراير (شباط) وسط اشتباكات بين قوات من الجانبين.