Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الفنزويلي ينفي أي توغل في مياه غويانا

كراكاس تتهم غويانا بانتهاك القانون الدولي من خلال القيام "بأنشطة استغلال وبيع للنفط" في منطقة لم يجر ترسيم حدودها

فنزويليون أثناء حدث أقيم في العاصمة كاراكاس وتظهر فيه خريطة فنزويلا ومن ضمنها إقليم إيسيكيبو المتنازع عليه (رويترز)

ملخص

تبلغ مساحة إقليم إيسيكيبو 160 ألف كيلومتر مربع وتقول غويانا إنه تابع لها بينما تطالب به فنزويلا. وتوترت العلاقات بين الطرفين على خلفية السيطرة على هذا الإقليم الغني بالموارد الطبيعية.

نفى الجيش الفنزويلي، أمس الأحد، دخول سفينة عسكرية، أول من أمس السبت، إلى مياه غويانا، الدولة الواقعة في شمال أميركا الجنوبية، قائلاً إنها كانت تنفذ دورية حراسة في "المياه البحرية للساحل الفنزويلي" المطل على المحيط الأطلسي.

ورفض الجيش الفنزويلي بشكل "قاطع" في بيان تصريحاً أدلى به الرئيس الغوياني عرفان علي، أول من أمس، "بشأن مرور زورق دورية المحيط... في المياه حيث يجري ترسيم الحدود، في سياق الجدل حول إقليم إيسيكيبو في غويانا"، وهي منطقة متنازع عليها بين البلدين.

وأكدت السلطات العسكرية الفنزويلية أن "البحرية البوليفارية تمكنت من التحقق، من خلال صور أقمار اصطناعية، من وجود 28 سفينة حفر وناقلات نفط أجنبية في المنطقة المتنازع عليها".

وتتهم فنزويلا غويانا "بانتهاك صارخ للقانون الدولي" من خلال القيام "بأنشطة استغلال وبيع للنفط" في منطقة لم يجرِ ترسيم حدودها.

ويأتي بيان فنزويلا غداة إعلان علي أن سفينة تابعة للبحرية الفنزويلية دخلت مياه هذه المنطقة، أول من أمس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونددت الولايات المتحدة الحليف الرئيس لجورجتاون، السبت، بهذا التوغل ووصفته بأنه "غير مقبول ويمثل انتهاكاً واضحاً للأراضي البحرية المعترف بها دولياً في غويانا".

وأكدت واشنطن في بيان أن "مزيداً من الاستفزازات سيؤدي إلى عواقب على نظام (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو".

وتبلغ مساحة إقليم إيسيكيبو 160 ألف كيلومتر مربع، وتقول غويانا إنه تابع لها بينما تطالب به فنزويلا. وتوترت العلاقات بين الطرفين على خلفية السيطرة على هذا الإقليم الغني بالموارد الطبيعية.

وتصاعد التوتر منذ عام 2015، بعدما اكتشفت شركة النفط العملاقة "إكسون موبيل" رواسب هائلة أعطت غويانا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة فقط ولديها جيش صغير، واحداً من أكبر احتياطات النفط الخام في العالم.

وفي أبريل (نيسان) عام 2024، منحت الحكومة في جورجتاون عقداً جديداً لشركة "إكسون موبيل"، عدت فنزويلا أنه "غير قانوني".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار