ملخص
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات إن إسرائيل تسعى إلى أن يسود السلام قطاع غزة، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعمار القطاع.
قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عنصراً في "الجهاد الإسلامي" جنوب غزة، في واقعة هي الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار مع "حماس" داخل القطاع الفلسطيني الأحد الماضي.
وأضاف الجيش في بيان أن القوات الإسرائيلية في جنوب غزة "رصدت عدداً من المشتبه فيهم المسلحين والذين شكلوا تهديداً"، وقامت بإزالة التهديد والقضاء على عنصر "الجهاد الإسلامي".
مبعوث ترمب: سأذهب إلى القطاع
وفي هذا الوقت قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه سيزور المنطقة للمشاركة في ما وصفه بفريق "إشراف خارجي" منتشر في قطاع غزة وعلى حدوده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت تعليقات ويتكوف التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بمثابة تأكيد علني على الاعتماد المخطط سلفاً على مفتشين خارجيين في غزة يشمل وجود مسؤولين أميركيين.
وأضاف ويتكوف أن تركيزه ينصب على ضمان انتقال الاتفاق من المرحلة الأولى التي تستغرق ستة أسابيع إلى المرحلة الثانية، والتي يتوقع الوسطاء أن تشمل إطلاق جميع الرهائن الباقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وتابع، "في الواقع سأذهب إلى إسرائيل وسأكون جزءاً من فريق تفتيش في 'ممر نتساريم' وأيضاً في ممر فيلادلفي"، لافتاً إلى أن "هذه هي الأماكن التي يوجد فيها مشرفون من الخارج ليتأكدوا نوعاً ما من أن الناس بأمان وأن الأشخاص الذين يدخلون ليسوا مسلحين، ولا أحد لديه دوافع سيئة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تمويل إعادة الإعمار
وبالتزامن قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات إن بلاده تسعى إلى أن يسود السلام قطاع غزة، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعمار القطاع، مضيفاً أن تل أبيب لن تسمح بعودة إدارة حركة "حماس"، والتي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.
وأضاف بركات خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر "حماس" أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.
شاحنات مساعدات
واليوم قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 808 شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة اليوم، وهو اليوم الرابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، مستنداً إلى معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر.