ملخص
تنص المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر 6 أسابيع على وقف القتال وإرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة من الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين هناك وذلك مقابل إطلاق سراح 2000 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
يعقد مجلس الامن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية يترأسها وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف الذي تترأس بلاده رئاسة المجلس للشهر الحالي.
ويلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة رئيسية في الجلسة بشأن غزة و"الأونروا" وحل الدولتين، إضافة إلى الوضع في سوريا ولبنان.
ويشارك بالجلسة إضافة لأعضاء المجلس، العديد من الدول الاعضاء في الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ساعدنا في تسهيل إطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليات و90 معتقلاً فلسطينياً لجلب الأمل والراحة للأسر.
منازل غزة دمرت أو تضررت
في هذا الوقت، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الإثنين، إن 92 في المئة من المنازل في قطاع غزة، أي نحو 436 ألف منزل، دُمرت أو تضررت جراء الحرب بين إسرائيل و"حماس"، فيما نزح 90 في المئة من المواطنين عن بيوتهم.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن "إن إعلان وقف إطلاق النار يبعث الأمل، ولكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل"، وأضاف، "ستكون معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة وصعبة، بالنظر إلى حجم وتعقيد العمليات والقيود المترتبة عليها".
فرنسا ستواصل المساعي لتحرير رهينتين فرنسيين إسرائيليين
وسط هذه الأجواء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس ستواصل المساعي لإطلاق سراح مواطنين فرنسيين إسرائيليين اثنين تحتجزهما حركة "حماس"، مضيفاً لقناة "بي أف أم" التلفزيونية "سنواصل السعي حتى اللحظة الأخيرة من أجل إطلاق سراحهما"، وتابع أن فرنسا "ليس لديها أي أنباء عن حالتهما الصحية أو ظروف احتجازهما".
ومن المتوقع أن يكون الفرنسيان الإسرائيليان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي على قائمة تضم 33 رهينة سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
"الأونروا"
وقالت إسبانيا إن جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد إسبانيا جزءاً منها، لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها في ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.
وأفاد بيان للخارجية الإسبانية بأن "تعزيز وقف إطلاق النار، والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية أمر في غاية الأهمية"، وأكد أن "إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، ولن تكون هذه الجهود ممكنة إلا إذا تولت السلطة الفلسطينية مسؤولياتها الحكومية في جميع الأراضي، وأعادت تأسيس الأمن والخدمات الأساسية، واستعدت لإعادة إعمار غزة"، وشدد البيان على أن الحكومة الإسبانية "ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والحلفاء لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، الذي يعتبر الضمانة الأفضل للسلام والاستقرار في المنطقة".
90 سجيناً فلسطينياً
وأعلنت إسرائيل، في وقت مبكر اليوم الإثنين، أنها أفرجت عن 90 سجيناً فلسطينياً في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة مع "حماس"، عقب إفراج الحركة الفلسطينية عن ثلاث إسرائيليات كن محتجزات في غزة.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان، إنه أُفرج عن 90 سجيناً من سجن عوفر العسكري في الضفة الغربية ومن مركز اعتقال في القدس.
وغادرت حافلتان بزجاج قاتم سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية بعيد الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (الأحد الساعة 23:00 توقيت غرينتش).
وأطلقت الألعاب النارية ابتهاجاً مع وصول الحافلات التي تقل السجناء إلى رام الله في الضفة الغربية، حيث كان الآلاف في انتظارهم. والسجناء الذين أطلق سراحهم هم 69 امرأة و21 فتى من الضفة الغربية والقدس، وفقاً لما ذكرته "حماس".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنص المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر ستة أسابيع على وقف القتال وإرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة من الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين هناك، وذلك مقابل إطلاق سراح 2000 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وفي شمال قطاع غزة، شق الفلسطينيون طريقهم عبر شوارع مدمرة ومغطاة بالأنقاض بعد أن شهدت المنطقة أعنف قتال خلال الحرب.
ودخلت المرحلة الأولى من الهدنة في الحرب المستمرة منذ 15 شهراً بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ بعد تأخير ثلاث ساعات قصفت خلالها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية قطاع غزة. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، إن 13 شخصاً قتلوا في القصف الإسرائيلي.
واتهمت إسرائيل "حماس" بالتأخر في تسليم أسماء الرهائن الذين تنوي إطلاق سراحهم، وقالت إنها ضربت "إرهابيين". أما "حماس" فقالت إن التأخير في تسليم القائمة كان بسبب خلل فني.
تابعوا آخر المستجدات في شأن الهدنة بغزة: