ملخص
كان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب بالسودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، المشير خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني" في شرق ليبيا، للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) 2021.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".
وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خريطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
كما أكد الرئيس المصري اليوم "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".
وفي ليبيا، دعمت مجموعة "فاغنر" الروسية، المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، التي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، التي أرجئت مراراً بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من أعوام من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب بالسودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبدالفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات "الدعم السريع" الشبه العسكرية.