ملخص
أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط اليوم الأحد بأن حكم الرئيس بشار الأسد الذي استمر 24 عاماً انتهى
أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط اليوم الأحد بأن حكم الرئيس بشار الأسد الذي استمر 24 عاماً قد انتهى، بحسب ما قال ضابط سوري مطلع لوكالة "رويترز"، وذلك عقب هجوم مباغت شنته المعارضة أدى إلى سقوط النظام السوري بصورة سريعة. وقد توالت ردود الفعل المحلية والدولية:
- الرئيس الأميركي جو بايدن
قال البيت الأبيض في بيان "الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون من كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".
-الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب
قال ترمب عبر منصة "إكس"، "لقد رحل الأسد. فر من بلاده. ولم تعد حاميته، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن". وأضاف، "روسيا وإيران في حالة ضعف، أليس كذلك؟ الآن، أحدهما بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والآخر بسبب إسرائيل ونجاح (عملياتها) القتالية".
-المسؤول في البنتاغون دانييل شابيرو
أكد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابيرو خلال مؤتمر حوار المنامة الأمني في البحرين أن الولايات المتحدة ستظل في شرق سوريا وستتخذ التدابير اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش".
ودعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، وبخاصة الأقليات، والالتزام بالمعايير الدولية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
-وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني
كتب على "إكس"، "أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في الساعة 10:30 بمقر وزارة الخارجية".
-مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن
أكد في بيان الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.
وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفاً أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
-توم فليتشر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
قال فليتشر، إن "الأحداث في سوريا تمضي بسرعة كبيرة. وقد أدى الصراع الذي استمر لما يزيد على عقد إلى نزوح الملايين. والآن أصبح مزيد من الأفراد في خطر".
وأضاف، "سنظل نتعامل أينما ووقتما وكيفما استطعنا لدعم المحتاجين، بما في ذلك في مراكز الاستقبال بالغذاء والمياه والوقود والخيام والبطانيات".
-نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنغيلا راينر
قالت راينر، "الديكتاتورية والإرهاب يخلقان مشكلات للشعب السوري الذي عانى كثيراً بالفعل، كما أنهما يزعزعان استقرار المنطقة. ولهذا السبب يتعين علينا إيجاد حل سياسي وصولاً لحكومة تعمل لمصلحة الشعب السوري. وهذا ما نريد أن نراه".
وتابعت، "هذا هو شكل الديمقراطية التي نقول إنها مناسبة للعالم، ونأمل في أن يتمتع بها الشعب السوري... إذا رحل الأسد، فهذا تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعد ذلك لا بد أن يكون حلاً سياسياً، ولا بد أن يعملوا لمصلحة الشعب السوري".
-وزارة الشؤون الخارجية الفيليبينية
دعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجام عن مزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين.
وقالت، "نعبر عن قلقنا في شأن وضع مواطنينا في سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفيليبينية في دمشق".