Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة 29 طفلاً خلال شهرين في مخيم الهول شمال شرق سوريا

يفر مدنيون، معظمهم من النساء والأطفال، من المعارك ضد تنظيم "داعش" باتجاه مخيم الهول، الذي يقع في شمال شرق سوريا

ارتفع عدد سكان مخيم الهول إلى 33 ألفاً خلال شهرين (غيتي)

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أنها طلبت من قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، تخصيص موقع على الطريق إلى مخيم الهول، شمال شرق سوريا، لتقديم مساعدات إلى المدنيين الذين يفرون إلى المخيم من المعارك ضد تنظيم "داعش"، وذلك بعد وفاة 29 طفلاً خلال شهرين.

وقالت المفوضية إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على المنطقة التي تضم الموقع، لم ترد على الطلب الذي قدمته قبل أسبوعين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويفر مدنيون، معظمهم من النساء والأطفال، باتجاه مخيم الهول، الذي ارتفع عدد سكانه إلى 33 ألفاً خلال شهرين.

وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش إن "الوضع الإنساني في هذا الجزء من سوريا حرج حالياً. لذلك نناشد توفير الأمان للمدنيين لتمكينهم من الخروج من منطقة الصراع والحصول على المساعدة".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت، الخميس، إن هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول خلال الأسابيع الثمانية الماضية، أغلبهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم والتعرض للبرودة.

من جهته، قال القيادي في قوات سوريا الديموقراطية ريدور خليل لوكالة الصحافة الفرنسية "لم نتلق أي دعوة بهذا الشكل من الأمم المتحدة". وأكد أنه "لطالما عبرنا حاجتنا إلى مساعدات، خصوصاً مساعدات الأمم المتحدة، لدعمنا في هذه القضية التي تفوق إمكانيات الإدارة الذاتية الموجودة".

وأشار خليل إلى أنه خلال شهر واحد تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وعبر الممرات الآمنة التي فتحتها، من إخراج "20 ألف مواطن عراقي غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال"، فضلاً عن مئات السوريين والأجانب.

المزيد من الشرق الأوسط