Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النرويج تحذر من انهيار السلطة الفلسطينية خلال الصيف

أعلنت زيادة مساعدتها للأونروا "العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة"

موظف تابع للأونروا يعاين الأضرار اللاحقة بمدرسة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في 17 مايو الماضي (أ ف ب)

ملخص

تسعى النرويج إلى دعم السلطة الفلسطينية و"الأونروا" بهدف تعزيز وسائل الاستجابة الإنسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

حذر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الإثنين من أن السلطة الفلسطينية قد تنهار خلال الأشهر المقبلة مشيراً إلى نقص التمويل واستمرار العنف ومسألة عدم السماح لنصف مليون فلسطيني العمل في إسرائيل.
وقال بارث إيدي لوكالة "رويترز"، إن "الوضع بالغ الخطر، تحذرنا السلطة الفلسطينية التي نعمل معها بصورة وثيقة من أنها ربما تنهار هذا الصيف" وأضاف "إذا انهارت، فقد ينتهي بنا الأمر إلى وجود غزة أخرى، وهو ما سيكون مروعاً للجميع، بما في ذلك شعب إسرائيل".

مساعدة "الأونروا"

كذلك أعلنت النرويج التي تترأس مجموعة المانحين الدولية للفلسطينيين وهي من داعمي السلطة الفلسطينية
اليوم، أنها ستزيد مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمقدار 100 مليون كرونة (8.7 مليون يورو).
وتأثرت "الأونروا" التي تتولى تنسيق كل المساعدات الموجهة إلى غزة تقريباً في اتهامات إسرائيلية أفادت بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً، ضالعون بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)2023.
وأدت الاتهامات الإسرائيلية إلى تعليق بعض الدول المانحة الرئيسة تمويلها لـ "الأونروا" وبينها الولايات المتحدة، لكن عاد بعضها واستأنف مساعداته.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث كريستيانسن تفينريم في بيان إن "’الأونروا‘ هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة". وأضافت أن "الحرب واتهامات إسرائيل والهجمات المتواصلة على المنظمة وحجب المانحين الرئيسين الأموال وضعوا ’الأونروا‘ في وضع مالي صعب جداً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الافتقار إلى الحياد

وخلص تقرير أعده خبراء مفوضون من الأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن الأونروا افتقرت إلى بعض "الحياد" في قطاع غزة، ولكنه أفاد بأن إسرائيل لم تقدم "دليلاً" على روابط مزعومة لبعض موظفي الوكالة مع "منظمات إرهابية".
وقالت وزارة التنمية الدولية النرويجية إن مبلغ 100 مليون كرونة يضاف إلى 275 مليون كرونة تبرعت بها النرويج في فبراير (شباط) الماضي، لوكالة الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن نحو 200 موظف في الوكالة قُتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
واعتبرت "مجموعة السبع" الجمعة الماضي أن "الأونروا" يجب أن تتمكن العمل من دون عوائق في قطاع غزة.
وقال رؤساء دول وحكومات "مجموعة السبع" إنه يتعين على الأطراف "تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار