Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

49 ضحية في غرق قارب قبالة سواحل اليمن

هذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة الحوادث المميتة في ما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي"

على رغم الأوضاع السيئة في اليمن يشهد هذا البلد زيادة كبيرة في تدفق أعداد المهاجرين غير الشرعيين (رويترز)

ملخص

عادة ما يسلك المهاجرون الأفارقة بخاصة من إثيوبيا والصومال طريقاً للهجرة محفوفاً بالأخطار يبدأ من الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن وصولاً إلى خليج عدن ثم اليمن وأخيراً السعودية ودول الخليج بحثاً عن فرص عمل.

ارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 49 قتيلاً حسب ما أعانت منظمة الهجرة الدولية.

سلسلة حوادث مميتة

وكان المتحدث باسم المنظمة الأممية نشر عبر حسابه على موقع "إكس" بياناً مقتضباً قال فيه "حادث مأساوي قبالة سواحل اليمن: غرق قارب يحمل 260 مهاجراً أمس. 39 قتيلاً، 150 مفقوداً، و71 ناجياً"، لافتاً إلى أن المنظمة تقدم مساعدات فورية للناجين.

ولم يتطرق المنشور إلى جنسيات هؤلاء المهاجر ولم يقدم تفاصيل أخرى.

وهذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة الحوادث المميتة في ما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي".

القرت الأفريقي

وكانت مصادر محلية ذكرت أن 38 مهاجراً من القرن الأفريقي توفوا بعد غرق قارب في ساحل الغريف بمديرية رضوم على بعد 200 كيلو متر إلى الشرق من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة على ساحل بحر العرب.

وأكدت المصادر التابعة للسلطة المحلية بمديرية رضوم لـ"رويترز" أنها انتشلت 38 جثة من المهاجرين منهم 28 امرأة و10 رجال ونجاة 71، ولا يزال البحث جارياً عن المفقودين وعددهم 151 ممن كانوا على متن القارب الذي يتبع أحد مهربي المهاجرين الأفارقة.

وأشارت المصادر إلى أن الناجين وصلوا إلى مدينة رضوم الواقعة على الحدود مع محافظة حضرموت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزادت في الآونة الأخيرة حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة الساحل الشرقي والغربي لليمن، إذ لاقى عشرات المهاجرين حتفهم غرقاً بسبب سوء الأحوال الجوية، وغالباً ما يلجأ هؤلاء الأشخاص للهجرة بسبب ما يواجهونه من ظروف إنسانية في غاية الصعوبة جراء الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج.

مهاجرون

وعادة ما يسلك المهاجرون الأفارقة بخاصة من إثيوبيا والصومال طريقاً للهجرة محفوفاً بالأخطار يبدأ من الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن، وصولاً إلى خليج عدن ثم اليمن وأخيراً السعودية ودول الخليج بحثاً عن فرص عمل.

وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألفاً من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين خلال العام الحالي 2024.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة أنه على رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر لا يزال هذا البلد يشهد زيادة كبيرة في تدفق أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إليه من أفريقيا خلال العام الحالي.

ويعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، بخاصة إثيوبيا والصومال، الذين يأملون في الحصول على فرص معيشية أفضل في دول الخليج ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار