Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعصار يقتل 16 ويقطع الكهرباء عن الملايين في الهند وبنغلاديش

يرفع تغير المناخ من درجة حرارة سطح البحر و"إعصار رمال" هو الأول هذا العام في المنطقة

تسبب الإعصار في سقوط الأشجار ببعض المناطق الهندية (رويترز)

ملخص

شهدت المناطق الساحلية المنخفضة بجنوب آسيا في بنغلاديش والهند هبوب عواصف متكررة خلال السنوات القليلة الماضية، إذ يرفع تغير المناخ من درجة حرارة سطح البحر

ضربت هبات رياح قوية وأمطار غزيرة جلبها "إعصار رمال" سواحل الهند وبنغلاديش، اليوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وانقطاع الكهرباء عن الملايين قبل أن يفقد الإعصار شدته.

وشهدت المناطق الساحلية المنخفضة في جنوب آسيا في بنغلاديش والهند هبوب عواصف متكررة في السنوات القليلة الماضية، إذ يرفع تغير المناخ من درجة حرارة سطح البحر. و"إعصار رمال" هو الأول هذا العام في المنطقة.

وقال مسؤولون بوزارة الطاقة في بنغلاديش إن نحو ثلاثة ملايين انقطعت عنهم الكهرباء.

وذكرت السلطات أن البلدين نقلا ما يقارب مليون إلى مراكز إيواء من الإعصار، موزعين بين 800 ألف في بنغلاديش و110 آلاف في الهند.

وقال رئيس إدارة الكوارث في بنغلاديش إن شخصين لقيا حتفهما أثناء توجههما إلى مراكز الإيواء. وأضاف "عادة ما يتردد الناس في ترك مواشيهم ومنازلهم والذهاب إلى مراكز الإيواء من الأعاصير... ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة ويكون عادة الأوان قد فات".

وتابع أن السلطات ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتقدير حجم الخسائر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت إدارة الأرصاد الجوية في الهند إن العاصفة عبرت مناطق ساحلية منها ميناء مونجلا في بنغلاديش وجزر ساجار المجاورة في ولاية البنغال الغربية في الهند بسرعة رياح تصل إلى 135 كيلومتراً في الساعة في وقت متأخر من أمس الأحد. وأضافت أنه من المتوقع الآن أن يتحرك الإعصار شمال شرقي البلاد ويضعف أكثر مما يؤدي إلى هطول مزيد من الأمطار على الولايات هناك، مع انخفاض سرعة الرياح والأمطار تدريجاً.

وقالت السلطات إن شخصاً لقي حتفه جراء سقوط خرسانة عليه في كولكاتا، بينما توفيت امرأة عندما انهار منزلها الطيني في جزيرة موسوني في دلتا السندربان.

وغمرت الأمطار الطرق وعطلت السفر في داكا عاصمة بنغلاديش، حيث أنشأت السلطات التي تستعد لمواجهة العاصفة ما يقارب ثمانية آلاف مركز إيواء من الأعاصير وحشدت 78 ألف متطوع.

وأبقت البحرية الهندية السفن والطائرات والغواصين والإمدادات الطبية على أهبة الاستعداد للانتشار إذا لزم الأمر.

وعلى رغم أن التحذيرات المبكرة والإخلاء في الوقت المناسب ساعدا في تجنب وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين، تسببت العاصفة في خسائر فادحة في المرافق في كلا البلدين.

وقال مسؤولون بوزارة الطاقة في بنجلاديش إن البلاد قطعت إمدادات الكهرباء عن عديد من المناطق كتدبير وقائي لتجنب وقوع حوادث في حين أن عديداً من المدن الساحلية ظلت في ظلام بسبب سقوط الأشجار وانقطاع خطوط الكهرباء.

واستأنفت كولكاتا رحلاتها الجوية اليوم الإثنين بعد إلغاء أكثر من 50 رحلة أمس الأحد، عندما أجبرت العاصفة السلطات على تعليق العمليات في حين جرى أيضاً استعادة خدمات قطارات الضواحي.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة