Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البنك الدولي يحذر من أخطار الانهيار المالي في السلطة الفلسطينية

الاقتصاد فقد ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر 2023

جاء في تقرير البنك الدولي أن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية" (أ ف ب)

ملخص

في الأشهر المقبلة يتوقع أن يبلغ العجز في السلطة الوطنية الفلسطينية 1,2 مليار دولار، مما يضاعف الفجوة التمويلية التي كانت 682 مليوناً في نهاية عام 2023 لتصل إلى 1,2 مليار.

حذر البنك الدولي في تقرير من أن السلطة الوطنية الفلسطينية تواجه أخطار حصول "انهيار في المالية العامة"، مع "نضوب تدفقات الإيرادات" والانخفاض الكبير في النشاط الاقتصادي على خلفية الحرب في غزة.

انخفاض هائل

وجاء في التقرير أن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من خطر انهيار المالية العامة"، وتابع التقرير "نضبت تدفقات الإيرادات إلى حد كبير بسبب الانخفاض الحاد في تحويلات إيرادات المقاصة المستحقة الدفع للسلطة الفلسطينية والانخفاض الهائل في النشاط الاقتصادي".

وتوقع التقرير "حدوث انكماش اقتصادي آخر يراوح بين 6,5 في المئة و9,6 في المئة" في المالية العامة، مع استمرار "ضبابية المشهد وعدم اليقين في شأن آفاق عام 2024"، وأضاف البنك الدولي "أن زيادة المساعدات الخارجية وتراكم المتأخرات المستحقة للموظفين العموميين والموردين هي خيارات التمويل الوحيدة المتاحة للسلطة الفلسطينية".

ارتفاع معدل الفقر

وأشار التقرير أيضاً إلى أن "الاقتصاد الفلسطيني فقد ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يشمل ذلك فقدان ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة في قطاع غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف من العمال المتنقلين عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلية".

وأكد التقرير ارتفاع معدل الفقر، موضحاً "في الوقت الحاضر يعيش جميع سكان غزة تقريباً في حالة فقر".

وفي الأشهر المقبلة يتوقع أن يبلغ العجز في السلطة الوطنية الفلسطينية 1,2 مليار دولار، مما يضاعف الفجوة التمويلية التي كانت 682 مليوناً في نهاية عام 2023 لتصل إلى 1,2 مليار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الحرب

واندلعت الحرب على إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وترد إسرائيل التي تعهدت "القضاء" على "حماس"، بقصف مدمر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، مما تسبب في مقتل 35800 شخص معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

وعلى وقع الحرب في غزة تصاعد العنف في الضفة الغربية حيث قتل ما لا يقل عن 518 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين، بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية.

في المقابل قتل 12 إسرائيلياً في الضفة الغربية في الفترة نفسها، بحسب الأرقام الإسرائيلية.

اقرأ المزيد