Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفادي هجوم كابول الدامي في 2021 "لم يمكن ممكنا"

استهدف حشداً خارج المطار أثناء فوضى انسحاب القوات الأميركية وخلف أكثر من 180 قتيلاً

موقع الهجوم الدامي في محيط مطار كابول في أغسطس 2021 (سنتكوم/أ ب)

ملخص

قال عضو في فريق التحقيق إنه "لم يكن هناك أي إمكان للتدخل ضد الانتحاري قبل الهجوم" الذي استهدف الحشود في محيط مطار كابول في أغسطس 2021

خلص تحقيق مكمل أمس الإثنين، إلى أن تفادي هجوم انتحاري دام وقع في أغسطس (آب) 2021 في مطار كابول، خلال الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، لم يمكن ممكناً.

وتؤكد ذلك نتائج تحقيق سابق حول هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" وخلف أكثر من 180 قتيلاً بينهم 13 جندياً أميركياً.

وقال أحد أعضاء فريق أنجز هذا التحقيق، لصحافيين رافضاً كشف هويته، "لم يكن هناك أي إمكان للتدخل ضد الانتحاري قبل الهجوم"، الذي "لم يكن ممكناً تجنبه على الصعيد العملاني".

وأضاف المصدر نفسه أن المهاجم وصل "قبيل الاعتداء" ولم يكن "المشتبه فيه" نفسه الذي أشار إليه القناصون في وقت سابق من اليوم نفسه.

واستهدف الهجوم حشداً تجمع خارج المطار أملاً بالتمكن من الصعود إلى طائرة تغادر البلاد، في وقت كانت حركة "طالبان" قد سيطرت على كابول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولاحظ مسؤول آخر شارك في التحقيق أنه "خلال العامين الأخيرين، أكد بعض العسكريين أنهم شاهدوا الانتحاري وكان يمكنهم منع الاعتداء". وأضاف "نعلم الآن أن الأمر لم يكن على هذا النحو".

وتناقض هذه الخلاصات رواية عنصر سابق في مشاة البحرية (المارينز) هو تايلر فارغاس أندروزـ الذي أصيب خلال الاعتداء، وشدد على أن فرصة تم تفويتها للحؤول دون وقوع الاعتداء.

والهدف من هذا التحقيق المكمل كشف جميع ملابسات الهجوم عبر استجواب شهود جدد، وفق ما أعلنت القيادة المركزية للجيش (سنتكوم) في 2023.

وأكد البيت الأبيض في 2023 أن العقل المدبر للهجوم الانتحاري، وهو قيادي في تنظيم "داعش- ولاية خراسان"، قتل بيد "طالبان".

وأنهى الانسحاب من أفغانستان مع نهاية أغسطس 2021، أطول تدخل عسكري للولايات المتحدة، إذ كان قد بدأ قبل أكثر من 20 عاماً إثر اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات