Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قهوة صديقة للبيئة من بذور التمر والجوافة

تطرحها شركة أميركية لبيعها في جميع متاجرها بالولايات المتحدة بدءاً من أغسطس

يستخدم مزارعو القهوة حالياً تقنيات لتقليل أو حتى القضاء على انبعاثات الكربون (أ ف ب)

ملخص

يستخدم مزارعو القهوة حالياً حول العالم تقنيات لتقليل أو حتى القضاء على انبعاثات الكربون مما دفع شركة أميركية إلى الاعتماد على بديل للبن من أغذية زراعية.

تعتزم سلسلة متاجر القهوة الأميركية "بلوستون لين" البدء في أغسطس (آب) المقبل ببيع قهوة اسبريسو مصنوعة من أغذية زراعية مثل بذور التمر والجوافة ودوار الشمس، وهو ما يعده البعض خياراً أكثر استدامة من حبوب القهوة.

ومن المقرر طرح هذا النوع من القهوة للبيع في جميع متاجر "بلوستون" البالغ عددها 58 في الولايات المتحدة، التي تقدمها شركة "أتومو كوفي" الناشئة في سياتل، والتي قالت إنها قامت بمحاكاة التركيب الجزيئي للقهوة التقليدية باستخدام مواد خام كانت ستؤول إلى النفايات. وقالت الشركة إنها تريد تقديم بديل أكثر استدامة للقهوة.

مع تزايد المخاوف في شأن تغير المناخ، يتزايد التدقيق في شأن البصمة الكربونية في قطاع الزراعة. ويستخدم مزارعو القهوة حالياً تقنيات لتقليل أو حتى القضاء على انبعاثات الكربون.

وتمتص أشجار القهوة، شأنها شأن النباتات الأخرى، ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، لكن مواد كيماوية مثل الأسمدة النيتروجينية تسبب انبعاثات كبيرة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"بلوستون لين"، نيكولاس ستون، في بيان "يمثل هذا فرصة لعملائنا للاستمتاع بخيار القهوة المبتكر الذي يحافظ على معاييرنا العالية للجودة والذوق بينما يتماشى مع التزامنا بمراعاة البيئة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان الأمين التنفيذي لاتفاق الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ سيمون ستيل، قال قبل أيام إنه لم يبق أمام الحكومات وكبار رجال الأعمال وبنوك التنمية سوى عامين لاتخاذ إجراءات لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

وحذر ستيل خلال كلمة له من تراجع اهتمام الساسة بظاهرة الاحتباس الحراري، مضيفاً أن العامين المقبلين "ضروريان لإنقاذ كوكبنا".

يقول العلماء إن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ إلى النصف بحلول 2030 أمر بالغ الأهمية لوقف ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية الذي قد يؤدي إلى تفاقم ظواهر تطرف الطقس.

غير أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم ارتفعت العام الماضي إلى مستويات لم يسبق لها مثيل. ولن تؤدي الالتزامات الحالية بمكافحة تغير المناخ إلى الوصول إلى هدف خفض الانبعاثات عالمياً بحلول 2030 إلا بصعوبة شديدة.

وأضاف ستيل "لا تزال لدينا فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، من خلال جيل جديد من خطط المناخ الوطنية، لكننا في حاجة إلى تلك الخطط الأقوى الآن".

وفي حديثه خلال فعالية بمؤسسة تشاتام هاوس في لندن، قال ستيل إن دول مجموعة الـ20 مسؤولة معاً عن 80 في المئة من الانبعاثات في العالم، وهي في حاجة ماسة إلى تكثيف جهودها.

ودعا إلى جمع مزيد من التمويل المناخي من خلال تخفيف عبء الديون وتوفير التمويل المنخفض الفائدة للدول الفقيرة وإيجاد مصادر جديدة للتمويل الدولي مثل فرض ضريبة على انبعاثات الشحن البحري، إضافة إلى إجراء إصلاحات للبنك وصندوق النقد الدوليين.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة