Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يستقر وسط توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية

رهانات أكبر على أن يونيو المقبل سيكون موعداً لبدء التيسير النقدي

ينصب تركيز المتعاملين هذا الأسبوع على محضر اجتماع مجلس الاحتياط المقرر صدوره الأربعاء وحديث مسؤولي "المركزي الأميركي" (أ ف ب)

ملخص

تراجعت الأسهم الأوروبية بعدما تلقت الأسهم الفرنسية صدمة إثر تخفيض الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي السنوي

استقر الدولار، اليوم الإثنين، بعد أن أظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال صعب المراس، مما ألقى بظلال من الشك على الموعد الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) دورة التيسير النقدي، في حين ظل الين ضعيفاً قرب المستوى النفسي المهم عند 150 للدولار.

ويحوم سعر الين حول مستوى 150 في الأيام القليلة الماضية، مما دفع المسؤولين إلى التعليق على تحركات العملة، وأبقى الأسواق في حالة تأهب لتدخل محتمل من جانب السلطات اليابانية، لتحقيق استقرار للعملة.

وارتفع الين خلال اليوم 0.20 في المئة إلى 149.94 للدولار، لكنه لا يزال منخفضاً بنحو ستة في المئة لهذا العام، بينما يحوم الين مقابل اليورو حول أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 161.925.

واستهل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، الأسبوع من دون تغير يذكر عند 104.20 بعد أن سجل خمسة أسابيع متتالية من المكاسب. وارتفع المؤشر ثلاثة في المئة هذا العام، إذ عدل المتعاملون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، وأظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، أن أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في يناير (كانون الثاني) الماضي، مع الثبات الواضح في التضخم، مما يزيد من احتمالات تأجيل مجلس الاحتياط الاتحادي خفض أسعار الفائدة.

وأظهرت أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي" أن المتعاملين يراهنون الآن على أن يونيو (حزيران) المقبل، سيكون نقطة البداية لدورة التيسير مقارنة بتوقعات في بداية العام بأنها ستكون في مارس (آذار) المقبل.

وينصب تركيز المتعاملين هذا الأسبوع على محضر اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي للشهر الماضي والمقرر صدوره الأربعاء المقبل، ومن المقرر أيضاً أن يتحدث هذا الأسبوع عديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي، ومنهم كريستوفر والر ورافائيل بوستيك.

وتداول اليورو عند 1.0782 دولار، في حين وصل الجنيه الاسترليني إلى 1.26205 دولار مرتفعاً 0.16 في المئة خلال اليوم، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.15 في المئة إلى 0.6542 دولار، فيما تقدم الدولار النيوزيلندي 0.24 في المئة إلى 0.6139 دولار مع عودة الأسواق الصينية من عطلة طويلة بمكاسب متواضعة، وانخفض اليوان الصيني مقابل الدولار اليوم، لكن الخسائر كانت محدودة بفعل مؤشرات إلى زيادة الإنفاق في العطلات.

ارتفاع إيرادات السياحة في الصين

وأظهرت بيانات رسمية ارتفاع إيرادات السياحة في الصين خلال عطلة العام القمري الجديد، التي انتهت يوم السبت 47.3 في المئة على أساس سنوي متجاوزة مستويات 2019، وقفز الإنفاق على السياحة الداخلية 47.3 في المئة إلى 632.7 مليار يوان (87.96 مليار دولار)، مقارنة بنفس فترة العطلات في 2023، وارتفع عدد الرحلات الداخلية خلال عطلة هذا العام 34.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة الثقافة والسياحة، أمس الأحد.

ومقارنة مع عطلة مطلع العام القمري في 2019 قبل الجائحة، ارتفع الإنفاق على السياحة الداخلية 7.7 في المئة، وزادت الرحلات الداخلية 19 في المئة، وفقاً لبيانات الوزارة.

ويواجه الاقتصاد الصيني عدة تحديات منها تراجع قطاع العقارات وتباطؤ الطلب منذ العام الماضي، مما أجبر صناع السياسات على خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو، على رغم التوجه العالمي نحو تشديد السياسة النقدية.‬‬‬‬‬‬

أسعار الذهب الأعلى في أسبوع

وارتفعت أسعار الذهب لتقترب من أعلى مستوى في أسبوع اليوم، مدعومة بتراجع طفيف للدولار الأميركي، وزيادة التوتر في الشرق الأوسط، مما عزز شهية الإقبال على الملاذات الآمنة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2021.09 دولار للأوقية (الأونصة)، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 13 فبراير (شباط) الجاري، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2032.40 دولار للأوقية.

وأبلغت سفينة مسجلة في المملكة المتحدة عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب، أمس الأحد، فيما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن طاقم إحدى السفن غادرها قبالة سواحل اليمن بعد انفجار.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 902.37 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.9 في المئة إلى 958.66 دولار للأوقية، وتراجعت الفضة 1.2 في المئة إلى 23.12 دولار للأوقية.

توقعات فرنسية تهبط بـ"ستوكس 600"

وتراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، بعدما تلقت الأسهم الفرنسية صدمة، إثر تخفيض الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي السنوي، في حين ارتفعت أسهم شركة "فورفيا" لصناعة قطع غيار السيارات بعد توقعات متفائلة وخطط لتقليص العمالة.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.1 في المئة، وتراجع المؤشر الرئيس الفرنسي 0.3 في المئة، هابطاً من المستوى غير المسبوق الذي سجله، الجمعة الماضي، بعد أن قلصت الحكومة توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد في 2024 إلى واحد في المئة من 1.4 في المئة، متأثرة بالحربين في أوكرانيا وغزة، والتباطؤ لدى شركاء تجاريين كبار مثل ألمانيا والصين.

ومن بين الأسهم التي شهدت تحركات مبكرة، ارتفع سهم "فورفيا" 4.3 في المئة بعد أن توقع سابع أكبر مورد لقطع غيار السيارات في العالم مبيعات أفضل من المتوقع في 2024، وقالت إنها ستخفض 13 في المئة من قوتها العاملة في أوروبا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقفز سهم شركة "كوريز" لبيع الإلكترونيات بالتجزئة 30.6 في المئة، بعد أن قالت مجموعة التجارة الإلكترونية الصينية "جيه دي دوت كوم"، إنها في "المراحل الأولية للغاية" لتقييم عرض محتمل للشركة البريطانية لبيع الإلكترونيات بالتجزئة.

وتراجع سهم "يوفنتوس" 1.3 في المئة بعد أن قال النادي الإيطالي لكرة القدم إن صافي خسائره اتسع في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024، مع تأثره بحرمانه من المشاركة في المنافسات الأوروبية المربحة هذا الموسم، بسبب مخالفات مالية.

تراجع في اليابان

وأغلق مؤشر "نيكاي الياباني" على تراجع، وظل قرب مستوى قياسي مرتفع اليوم الإثنين، تحت ضغط هبوط الأسهم المرتبطة بالرقائق، في أعقاب خسائر نظيراتها الأميركية، الجمعة الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانخفض المؤشر 0.04 في المئة لينهي اليوم عند 38470.38 نقطة، بعد أن ارتفع إلى 38865.06 نقطة، الجمعة الماضي، وكان يبعد بذلك 93 نقطة عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجل في آخر أيام التداول من عام 1989 في ذروة اقتصاد الفقاعة في اليابان.

وقدم مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً أداء أفضل مرتفعاً 0.57 في المئة، وتسبب سهما "أدفانتست" و"طوكيو إلكترون" صاحبا الوزن الثقيل بقطاع الرقائق في أكبر خسارة لمؤشر "نيكاي"، إذ تراجعا 60 و55 نقطة على الترتيب، بما يعادل هبوطاً بواقع 3.2 في المئة و1.6 في المئة.

وكانت "نينتندو" أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية، وتراجعت 5.8 في المئة، وخالف سهم "سوفت بنك"، التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، هذا الاتجاه وزاد 47 نقطة بارتفاع 2.8 في المئة، بعد تقرير إعلامي يفيد بأن المؤسس ماسايوشي سون، يتطلع إلى جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار لمشروع رقائق.

وحققت أسهم البنوك والشركات المالية الأخرى مكاسب، وأدى ارتفاع عوائد السندات إلى تعزيز ربحيتها، وكان سهم قطاع المصارف الأفضل أداء بين 33 مجموعة صناعية في بورصة طوكيو، إذ قفز 2.9 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة