Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو: هناك "جهد حقيقي" لإعادة الرهائن و"حماس" تدرس مقترح تهدئة

واشنطن: "المقاومة الإسلامية في العراق" نفّذت هجوم الأردن

ملخص

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر توعده بعدم سحب القوات من غزة قبل "النصر الكامل"، في لفتة إلى الفجوة الضخمة في المواقف المعلنة للطرفين المتحاربين مما يتطلبه الأمر لوقف القتال ولو موقتاً.

قصفت القوات الإسرائيلية مناطق في شمال وجنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، وقال شهود إن إسرائيل كثفت ضرباتها الجوية على مدينة غزة في الشمال وقصفت أحياء في خان يونس، جنوب القطاع.

هجوم الأردن

في هذا الوقت، أعلن البيت الأبيض أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تقف وراء هجوم بمسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية في الأردن. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن "دوائر الاستخبارات لدينا تميل إلى (فرضية) أن مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم عدداً من الفصائل الموالية لإيران نفّذت الهجوم".

تدفق المساعدات

وقال كيربين من جهة ثانية، إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان التقى، اليوم الأربعاء، المسؤول الإسرائيلي الكبير رون ديرمر في واشنطن لبحث تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والجهود المبذولة لإطلاق الرهائن.

عزل نائب بسبب دعمه قضية الإبادة الجماعية

وفي خطوة لافتة، أيدت لجنة برلمانية إسرائيلية اقتراحاً بعزل نائب يساري من الكنيست بسبب دعمه قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حربها بغزة.

وسيجري تصويت لعزل عوفر كسيف، من حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، في جلسة كاملة للكنيست إذ يتطلب الأمر تأييد 90 عضواً من أصل 120 لعزل النائب. ولم يتحدد بعد موعد للتصويت.

"جهد خقيقي"

وسط هذه الأجواء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "جهداً حقيقياً" يبذل لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، لكن من السابق لأوانه الحديث عن كيفية تنفيذ مثل هذه الخطوة.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع مع عائلات الرهائن، بحسب بيان أصدره مكتبه، أن "هذا جهد حقيقي"، متابعاً أنه "من السابق لأوانه القول كيف سيحدث ذلك، لكن الجهود تبذل في هذه الأيام، في هذه اللحظات، في هذه الساعات تحديداً".

بلينكن سيعود

وأعلن مسؤول أميركي اليوم أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيعود للشرق الأوسط "خلال الأيام المقبلة"، فيما تتكثف المفاوضات حول اقتراح هدنة جديدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس".

ولم يحدد المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه وجهة بلينكن أو مواعيد رحلته.

مقترح تهدئة

وأكدت مصادر مقربة من حركة "حماس" ومصر وقطر اليوم أن الحركة تدرس مقترحاً رسمياً للتوصل إلى هدنة تنفذ على ثلاث مراحل مع إسرائيل تنص على وقف الحرب في قطاع غزة لأسابيع.

وكانت "حماس" قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات التي وضعها الوسطاء في باريس تمهيداً لإعلان هدنة ثانية للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.

وسبق أن توصل الطرفان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى هدنة استمرت لأسبوع، لكن المصادر تشير إلى أن الهدنة المرتقبة ستمتد لستة أسابيع.

وبحسب مصدر مقرب من "حماس" والوسيطين مصر وقطر، فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق الحركة سراح ما بين 35 و40 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 سنة.

مقابل ذلك، تفرج تل أبيب عن 200 إلى 300 أسير فلسطيني من دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200 إلى 300 شاحنة يومياً.

عودة النازحين

اقتادت "حماس" خلال الهجوم المباغت الذي شنته على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي نحو 250 شخصاً لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة.

وأكدت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن المرحلة الأولى تشمل أيضاً "انسحاب القوات الإسرائيلية وتمكين عودة النازحين لغزة وشمال القطاع".

واليوم، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب قواته من قطاع غزة.

وستشهد المرحلة الثانية إفراج "حماس" عن جنود الاحتياط مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض في شأنهم.

كما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جنود وضباط أسرى لدى "حماس" وغيرها من الفصائل مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض حولهم في جولة مفاوضات غير مباشرة تجري بعد ما بين أربعة إلى ستة أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق.

أما المرحلة الثالثة من التهدئة، فتشمل، بحسب المصادر، الإفراج عن جثث القتلى الأسرى من الجانبين والاتفاق حول المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الوسيطين مصر وقطر ستتوليان متابعة تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

قضية "أونروا"

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء مقتل 26900 فلسطيني وإصابة 65949 جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (كانون الأول) الماضي، بينما قال وزير الخارجية النرويجي لوكالة "رويترز" إن بلاده تحث الدول التي قطعت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على النظر في عواقب قرارها على سكان غزة.
وأعلنت النرويج وهي من أكبر المانحين للوكالة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأحد، أنها ستواصل تمويلها للأونروا بعد اتهامات بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، على عكس عدد من الدول التي أوقفت التمويل مؤقتاً.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أنه قتل 25 مسلحاً فلسطينياً على الأقل وفقد ثلاثة من جنوده أثناء الـ 24 ساعة الماضية خلال القتال في غزة
من جهتها، قالت حركة "حماس"، أمس الثلاثاء، إنها تلقت اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة وإنها تدرسه، وهو اقتراح قدمه وسطاء بعد محادثات مع إسرائيل، وذلك في إطار أكثر مبادرات السلام جدية منذ أشهر على ما يبدو.

وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "رويترز"، إن المقترح يشمل هدنة من ثلاث مراحل ستفرج الحركة خلالها أولاً عن المدنيين المتبقين بين الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ثم الجنود، وأخيراً جثث الرهائن القتلى.

ولم يشر المسؤول الذي تحدث طالباً عدم نشر اسمه إلى مدد المراحل أو تصور ما سيلي المرحلة الأخيرة.

لكنها المرة الأولى التي تُنشر فيها تفاصيل عن دراسة الطرفين لمقترح جديد منذ انهيار الهدنة الوحيدة الوجيزة في الحرب حتى الآن في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

ويأتي مقترح وقف إطلاق النار عقب محادثات في باريس اشترك فيها مديرو أجهزة مخابرات إسرائيل والولايات المتحدة ومصر ورئيس الوزراء القطري.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر توعده بعدم سحب القوات من غزة قبل "النصر الكامل"، في لفتة إلى الفجوة الضخمة في المواقف المعلنة للطرفين المتحاربين مما يتطلبه الأمر لوقف القتال ولو موقتاً.

وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية "لن نتنازل عن أي شيء أقل من النصر الكامل".

وأضاف أن إسرائيل ستحقق كل أهدافها، مشيراً إلى أن "هذا يعني القضاء على "حماس" وإعادة جميع رهائننا وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد ذلك".

وقال سامي أبوزهري المسؤول في "حماس"، إن تصريحات نتنياهو تثبت أنه غير مهتم بنجاح اجتماع باريس ولا يهتم بحياة الرهائن الإسرائيليين.

كما قللت حركة "الجهاد الإسلامي" حليفة "حماس" من احتمالات التوصل إلى هدنة قائلة إنها لن تشارك في أي صفقات تتعلق بالرهائن من دون وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة.

وتقول "حماس"، إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين فقط في إطار اتفاق أشمل لوقف الحرب نهائياً، بينما تقول إسرائيل إنها لن تتوقف عن القتال حتى القضاء على "حماس" التي تحكم قطاع غزة منذ 2007.

ويتعرض نتنياهو لضغوط من حليفته واشنطن من أجل تحديد مسار لإنهاء الحرب، وكذلك لضغوط محلية من أقارب الرهائن الذين يخشون أن تكون المفاوضات السبيل الوحيدة لإعادة الرهائن. لكن الأحزاب المنتمية إلى اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم تقول إنها ستنسحب بدلاً من التصديق على اتفاق لتحرير الرهائن من دون القضاء على "حماس".

قتال عنيف

جاءت هذه التطورات الدبلوماسية بعد ساعات من قتل قوات خاصة إسرائيلية متنكرة في زي عمال طبيين ونساء مسلمات ثلاثة فلسطينيين أعضاء في فصائل مسلحة في هجوم على مستشفى بالضفة الغربية، في إجراء يسلط الضوء على خطر امتداد الحرب في غزة إلى جبهات أخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي غزة نفسها، دار قتال عنيف في النصفين الشمالي والجنوبي من القطاع، مع استئناف القتال في الشمال حتى بينما تحاول القوات الإسرائيلية اقتحام خان يونس، المدينة الرئيسة في الجنوب.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية التي تتقدم في خان يونس اقتحمت المستشفى الذي يوجد به مقر خدمة الإنقاذ وأمرت الموظفين والمدنيين النازحين بالخروج تحت تهديد السلاح. ونفت إسرائيل ذلك. 

وأضاف أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار بالقرب من مستشفى الأمل ومكتب الهلال الأحمر في خان يونس مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة تسعة.

وشنت إسرائيل هجوماً جديداً في شمال غزة بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها حققت نجاحات في مواجهة المسلحين الفلسطينيين.

وقال سكان في غزة، إن كثيراً من العمليات التي جرت، الثلاثاء، في القطاع تركزت على مخيم الشاطئ للاجئين وبالقرب من مستشفى الشفاء.

وذكر سكان ومسؤولون في قطاع الصحة أن دبابة إسرائيلية أطلقت نيرانها على عشرات الفلسطينيين بالقرب من ميدان الكويت في الجزء الجنوبي من غزة إذ يتم تفريغ شاحنات المساعدات الواردة، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.

واستمرت القوات الإسرائيلية في توجيه هجماتها على مدينة خان يونس بالجنوب ومحاصرة المستشفيين الرئيسين هناك.

ديرمر يلتقي سوليفان لبحث الصراع

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيجتمع، اليوم الأربعاء، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لبحث الصراع في غزة.

وتضغط واشنطن على حكومة نتنياهو للخروج بخطة لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وكان ديرمر سفيراً لإسرائيل لدى الولايات المتحدة. 

وقف تمويل العمليات العسكرية الإسرائيلية

وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور إن هناك التزاماً على كل الدول بأن توقف تمويل وتسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد أن أشارت محكمة العدل الدولية إلى إمكانية معقولة لأن تمثل تلك الأعمال إبادة جماعية.

وظلت جنوب أفريقيا، على مدى عقود، مناصرة قوية للقضية الفلسطينية، إذ تقارن محنة الفلسطينيين بمحنة السود في جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري. وتنفي إسرائيل بشدة اتهامات الإبادة الجماعية وترفض المقارنة بحقبة الفصل العنصري.

الصحة العالمية تحذر من وقف تمويل "الأونروا"

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة ستكون له "عواقب كارثية" على سكان قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وقال "القرارات التي اتخذتها دول عدة بوقف التمويل للأونروا، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في هذه الأزمة، ستكون لها عواقب كارثية على شعب غزة"، وأضاف "لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل. ونحن نناشد إعادة النظر في هذه القرارات".

"كارثي"

من جانب آخر، أعلن رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك، الأربعاء، أن قطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيكون له "عواقب كارثية" على غزة.

وقال بيان صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها، إن "سحب التمويل من الأونروا أمر خطر وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة".

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن واشنطن بحاجة إلى رؤية "تغييرات جوهرية" قبل استئناف تمويلها للأونروا بعد اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم "حماس" على إسرائيل.

ورحبت ليندا توماس غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بقرار المنظمة إجراء تحقيق ومراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقالت غرينفيلد "نحن بحاجة إلى النظر في أنشطة المنظمة وكيفية عملها في غزة، وكيفية إدارتها لموظفيها، وضمان محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالاً إجرامية، مثل هؤلاء الأفراد الـ12، حتى تتمكن الأونروا من مواصلة عملها المهم الذي تؤديه".

ودفعت الاتهامات الإسرائيلية عدة دول إلى وقف التمويل للوكالة. ويتضمن ملف للمخابرات الإسرائيلية اتهامات بأن بعض الموظفين بالوكالة شاركوا في عمليات خطف وقتل خلال هجوم "حماس".

ويتهم الملف نحو 190 موظفاً في الأونروا بالانضمام إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". واتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الوكالة، التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها وتجري تحقيقاً في الاتهامات.

كان مجلس الأمن الدولي قد عبر، في وقت سابق الثلاثاء، عن قلقه في شأن "الوضع الإنساني الخطير وسريع التدهور" في قطاع غزة، وحث جميع الأطراف على التعاون مع منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج.

وجاء بيان المجلس المؤلف من 15 عضواً بعدما اجتمعت كاج بالمجلس للمرة الأولى منذ تولي منصبها قبل نحو شهر.

وقالت كاج، إنه لا يوجد بديل للدور الإنساني الذي تقوم به الأونروا، التي تدير المدارس وعيادات الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات في غزة، فضلاً عن توزيع المساعدات.

وقالت كاج للصحافيين بعد إحاطة مجلس الأمن "لا يمكن لأي منظمة أن تعوض نسيج الأونروا وقدراتها الهائلة وإمكانياتها ومعرفتها بالسكان في غزة". 

سفارة إسرائيل في ستوكهولم

على صعيد آخر، قالت الشرطة السويدية إنه تم العثور على شيء قد يكون خطيراً بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم ويجري التحقق منه.

وقال متحدث باسم الشرطة إن موظفين في السفارة اتصلوا بالشرطة وأبلغوا السلطات بوجود شيء ما على الأرض بالخارج ربما يكون خطيراً، وأضاف المتحدث أن فريق التعامل مع المتفجرات في طريقه للتحقق من الأمر.

ورفضت الشرطة الافصاح عن أي تفاصيل بشأن حجم أو شكل الشيء الذي عثُر عليه لحين التحقق منه.

المزيد من متابعات