Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مورينيو خليفة أنشيلوتي في قائمة المدرب المنتظر لمنتخب البرازيل

مدد ريال مدريد الإسباني عقد مدربه الإيطالي المخضرم حتى صيف 2026 ليضع "الكانارينيا" في ورطة

جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي روما الإيطالي (أ ف ب)

خلق إعلان نادي ريال مدريد الإسباني تجديد عقد مديره الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي حتى صيف 2026، الجمعة الماضي، حالتين متضادتين في العاصمة الإسبانية مدريد، ومدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي يقع داخلها مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث سادت حالة من الهدوء والطمأنينة داخل النادي الملكي الإسباني الذي تأكد من استمرار مدربه المخضرم لثلاث سنوات مقبلة، بينما أحدث الخبر أزمة في البرازيل التي كانت تستعد لاستقبال أنشيلوتي ليصبح المدرب الجديد لـ"السيليساو" في كأس أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" 2024 التي من المقرر أن تستضيفها أميركا بين الـ20 من يونيو (حزيران) والـ14 من يوليو (تموز) 2024.

وقبل تمديد تعاقد أنشيلوتي (64 سنة) مع ريال مدريد ربطت تكهنات المدرب الإيطالي باحتمال تدريب منتخب البرازيل، حيث قال الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز إنه المرشح الأبرز لتولي المنصب.

وقال أنشيلوتي اليوم الأربعاء إن البقاء في ريال مدريد كان دائماً من أولوياته. وأضاف في مقابلة مع الصحافيين قبل مواجهة مايوركا على ملعبه "عقدي كان سينتهي في 30 يونيو 2024، لكن النادي قرر الآن تمديد التعاقد لأنه سعيد بعملنا".

"لا أعرف ما إذا كانت هذه ستكون فترتي الأخيرة كمدرب، لا أعرف ماذا سيحدث بمجرد انتهاء مهمتي هنا".

"أود الاستمرار مع ريال مدريد حتى 2026، وآمل في أن أتمكن من البقاء هنا في 2027 و2028".

"شعرت بفخر شديد لترشيحي لتدريب البرازيل، لكن موقفي من الاستمرار مع ريال مدريد كان واضحاً".

"إدنالدو ليس الرئيس في الوقت الحالي، وكل شيء سار بالطريقة التي أردتها لأنني أرغب في البقاء هنا، كان ترشيحي لتدريب البرازيل أمراً مثيراً، لكنني لا أعرف ما إذا كانوا سيريدونني في عام 2026".

"لا أعرف مدى سعادتهم بهذا القرار (التمديد مع ريال مدريد)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشف استمرار أنشيلوتي مع ريال مدريد عن حجم الفوضى التي اتبعها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في عملية البحث عن المدرب الجديد، الذي من المنتظر أن يخلف المدرب الموقت فرناندو دينيز - الذي يجمع بين تدريب البرازيل ونادي فلومينينسي - ومن المنتظر أن ينتهي عقده بنهاية "كوبا أميركا" 2024.

ويمر الاتحاد البرازيلي بفترة تخبط بعد تعيين القضاء المحلي رئيساً موقتاً لحين انتخاب رئيس جديد في الأسابيع القادمة، لكن لا تزال عملية اختيار المدرب الجديد لأبطال العالم خمس مرات هي الشاغل الأكبر للشارع البرازيلي، وبدأت بالفعل بعض أسماء المدربين المحتملين في الانتشار، وعلى رأسهم البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي روما الإيطالي.

ووفقاً لبعض وسائل الإعلام البرازيلية، فإن توقيع المدرب الملقب بـ"الاستثنائي" سيكون وسيلة لتصحيح مسار كرة القدم البرازيليد الغارقة في الأزمات، وكذلك الضغط على اتحاد الكرة الذي أعلن لأشهر متتالية عن إتمام كل تفاصيل التعاقد مع أنشيلوتي.

ولا يثير مورينيو (60 سنة) رفضاً بين الرأي العام البرازيلي، الذي يراه كخيار محتمل، بعيداً من التعليقات الساخرة التي تداولها البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وسيكون للمدرب البرتغالي مهمة استعادة كبرياء "الكانارينيا" بوجه عام، مع هدف أكثر خصوصية يتمثل في إسقاط الغريمة التاريخية الأرجنتين والفوز بكأس العالم 2026.

ويحتل مورينيو المركز الثاني في قائمة المدربين الأكثر تحقيقاً للبطولات في الألفية الحالية برصيد 27 بطولة، خلف الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي الذي فاز بـ37 لقباً، ومتفوقاً على أنشيلوتي نفسه الذي حقق 25 لقباً.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة