Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطاعا التكنولوجيا والسفر يرفعان الأسهم الأوروبية

المستثمرون يترقبون بيانات اقتصادية أميركية الأسبوع الجاري

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة (أ ف ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بقيادة أسهم التكنولوجيا والسفر والترفيه، مع استعداد المستثمرين لقراءة التضخم في منطقة اليورو، وكذلك بيانات إنفاق الاستهلاك في أميركا لتوقع الموعد الذي قد يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
في غضون ذلك ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، بعد تراجعه أمس الإثنين.
إلى ذلك، يترقب المستثمرون بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر هذا الأسبوع.
يأتي هذا بعد أن عزز ميل مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) إلى التيسير النقدي الرهانات أخيراً على اقتراب خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى مكاسب قوية في الأسهم عالمياً.
وارتفع سهم "يو  بي إس" 1.6 في المئة، بعد استحواذ شركة "سيفيان كابيتال" للاستثمار على حصة 1.3 في المئة في البنك، وتقدم سهم "كوفيسترو" 2.4 في المئة، بعد تقرير عن استعداد شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لزيادة عرضها لشراء شركة الكيماويات الألمانية، وخسر سهم مجموعة الطاقة النرويجية "إكوينور" 1.6 في لمئة بعد أن خفض "آر بي سي" تصنيفه للسهم.

الأسهم اليابانية ترتفع والين يتراجع

ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني وتراجع الين اليوم الثلاثاء، بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية فائقة التيسير من دون تغيير ولم يقدم أي تلميحات على إنهاء مبكر لأسعار الفائدة السلبية.
وصعد "نيكاي" 1.41 في المئة لينهي اليوم عند 33219.39، وعوض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً خسارة مبكرة بنسبة 0.21 في المئة، ليغلق مرتفعاً 0.73 في المئة.
وتراجع الين وصولاً إلى 143.78 للدولار عقب إعلان البنك المركزي، وتم تداوله في أحدث تعاملات بانخفاض نحو 0.5 في المئة إلى 143.50.
وعن ذلك قال استراتيجي الدخل الثابت في شركة "أكسا إنفستمنت مانغرز"، ريوتارو كيمورا "يبدو أن موقف بنك اليابان في شأن التقييم الدقيق لموعد وقف أسعار الفائدة السلبية لم يتغير".
وأبقى بنك اليابان هدفه لسعر الفائدة على المدى القصير عند سالب 0.1 في المئة ولعائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات عند نحو 0 في المئة بما يتماشى مع التوقعات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


لكنه ذكر في بيان أنه "لن يتردد في اتخاذ خطوات تيسيرية إضافية إذا لزم الأمر"، مضيفاً أن "حال عدم اليقين في شأن الاقتصاد مرتفعة للغاية".
وواصلت أسهم التكنولوجيا مكاسبها مع قفزة لسهم "طوكيو إلكترون" العملاقة لمعدات اختبار الرقائق 3.67 في المئة، وتقدم سهم "أدفانتست" لتصنيع آلات اختبار الرقائق 4.1 في المئة.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ عزز ضعف الين توقعات الإيرادات من الخارج، وصعد سهم "تويوتا موتور" 0.8 في المئة و"نيسان" 0.95 في المئة.
وكانت البنوك من بين الأسوأ أداء، مع انتهاء التحفيز الذي كبح العائدات الذي سحق أرباح الإقراض والاستثمار، وانخفض المؤشر الفرعي للخدمات المصرفية في بورصة طوكيو 0.43 في المئة.

 الذهب محصور في نطاق ضيق

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات محدودة النطاق، مع ترقب المستثمرين مزيداً من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، التي قد تلقي الضوء على توقعات (البنك المركزي الأميركي).
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2024.49 دولار للأوقية (الأونصة)، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2038 دولاراً.
وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستي لايف"، إيليا سبيفاك إن "الأمور تتباطأ في نهاية العام، ولكن الشيء الوحيد الذي يجب أخذه في الاعتبار سيظل هو النظرة المستقبلية لسياسة الفيدرالي"، مضيفاً "التوقعات كبيرة جداً في هذه المرحلة لخفض أسعار الفائدة في العام المقبل".
وينتظر المستثمرون عدداً كبيراً من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لنوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والمقرر صدوره يوم الجمعة المقبل، وهو المقياس المفضل لدى البنك المركزي للتضخم الأساسي.
بالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 23.84 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 0.2 في المئة إلى 943.39 دولار، واستقر البلاديوم عند 1181.98 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة