Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تترقب خطة "الفيدرالي" للتعامل مع أسعار الفائدة

الأسهم الأوروبية ترتفع مع تفاؤل المستثمرين والذهب يقتنص الفرصة

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بواقع 0.5 في المئة (أ ف ب)

تترقب الأسواق العالمية صدور بيانات اقتصادية وتعليقات من "المركزي" الأميركي تمنح المستثمرين انطباعاً حول مصير السياسة النقدية المتشددة، وإذا ما كان وصلت إلى ذروتها من عدمه.

وفي أوروبا ارتفعت الأسهم مع تفاؤل المستثمرين إزاء توقعات متزايدة بتخفيض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، بينما يترقبون صدور مزيد من البيانات الاقتصادية وتصريحات من رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، اليوم الجمعة.
إلى ذلك، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بواقع 0.5 في المئة، وسط موجة صعود واسعة في أعقاب مكاسب بلغت 6.4 في المئة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في أفضل أداء شهري للمؤشر منذ بداية العام.
والمؤشر في سبيله لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بقيادة ارتفاعات لأسهم التكنولوجيا والخدمات المالية.
وكان قطاع شركات المناجم أكبر الرابحين في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، إذ صعد 2.1 في المئة بعد ارتفاع أسعار المعادن.
ويترقب المستثمرون قراءة مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية وتعليقات رئيس "المركزي" الأميركي في وقت لاحق من اليوم للحصول على مزيد من الدلائل حول توقعات السياسة النقدية عالمياً بعد أن عكست بيانات صادرة من أوروبا والولايات المتحدة، أمس الخميس، استمرار تراجع التضخم.
وهبط "بشتله أي جي" 3.9 في المئة إلى قاع المؤشر الأوروبي بعد إعلان شركة التكنولوجيا طرحها سندات قابلة للتحويل، وهوى سهم "فيابلاي" 79.1 في المئة إلى مستوى قياسي منخفض بسبب خطة شركة البث السوسرية المتعثرة لجمع أسهم جديدة وإعادة هيكلة ديونها.

"وول ستريت" تفتح منخفضة

في الأسواق الأميركية تراجعت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الفتح مع ترقب المستثمرين لتعليقات رئيس مجلس الاحتياط.
ونزل مؤشر "داو جونز الصناعي" عند الفتح 36.44 نقطة، أو 0.10 في المئة إلى 35914.45 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منخفضاً 8.37 نقطة، أو 0.18 في المئة إلى 4559.43 نقطة، وانخفض مؤشر "ناسداك" المجمع 44.86 نقطة، أو 0.32 في المئة، إلى 14181.35 نقطة عند الفتح.

"نيكاي" يسجل أول خفض أسبوعي في 5 أسابيع

في شرق آسيا تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني عند الإغلاق، وسجل أيضاً أول هبوط أسبوعي في خمسة أسابيع مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بسبب ارتفاع عوائد السندات، إثر بيانات اقتصادية قدمت أدلة إضافية إلى أن البنك "المركزي" الأميركي قد ينهي رفع أسعار الفائدة.
وأنهى "نيكاي" التعاملات على خفض 0.17 في المئة مسجلاً 33431.51 نقطة، وخسر أيضاً 0.58 في المئة خلال الأسبوع.
وقطاع التكنولوجيا هو الوحيد الذي تراجع على المؤشر الياباني، ومن بين 225 سهماً تراجع 97 سهماً وصعد 125 سهماً واستقر ثلاثة أسهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً والأقل تركيزاً على شركات التكنولوجيا 0.32 في المئة اليوم، لكنه هبط 0.35 في المئة خلال الأسبوع.
وصعدت عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل 3.5 نقطة أساس إلى 0.705 في المئة، مقتفية أثر تعافٍ خلال الليل شهدته عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تسجيل انخفاضات حادة على مدى ثلاثة أيام.
وسجل المؤشر أفضل أداء شهري في ثلاث سنوات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولامس ذروة 33 عاماً في 20 نوفمبر 2023 مسجلاً 33853.46 نقطة، لكن الزخم تراجع بعد ذلك.
وأربعة من أكثر خمسة أسهم انخفاضاً اليوم الجمعة على "نيكاي" من شركات التكنولوجيا.

الدولار يتراجع واليورو يرتفع

في أسواق العملات تراجع الدولار، بينما ارتفع اليورو بعد تكبده خسائر كبيرة خلال الليل، إذ يقيم المتعاملون بيانات أظهرت تراجع التضخم، مما زاد من توقعات بأن رفع أسعار الفائدة بلغ ذروته، وأن البنوك المركزية ستبدأ قريباً في خفضها.
وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة 0.116 في المئة إلى 103.33 بعد أن سجل أضعف أداء شهري في عام في نوفمبر الماضي على رغم ارتفاعه خلال الليل 0.6 في المئة.
وأظهرت بيانات أمس الخميس ارتفاع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بصورة معتدلة في أكتوبر 2023، بينما كانت الزيادة السنوية للتضخم الأقل في أكثر من عامين ونصف العام.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ثلاثة في المئة في أكتوبر الماضي على أساس سنوي، بما شكل تراجعاً عن قراءة 3.4 في المئة على مدى ثلاثة أشهر، لكن القراءات لا تزال مرتفعة عما يستهدفه "المركزي" الأميركي، وهو اثنان في المئة.
ولمح صانعو السياسات في "المركزي" الأميركي أمس الخميس إلى أن عمليات رفع الفائدة انتهت على الأرجح، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام مزيد من عمليات التشديد النقدي إذا أصيب التقدم في كبح التضخم بالجمود.
الذهب يقتنص الفرصة

تتجه أسعار الذهب لتحقيق ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن عززت بيانات أظهرت تباطؤ التضخم الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفع الذهب في المعاملات 0.2 في المئة إلى 2039.42 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل ارتفاعاً يزيد على 60 دولاراً في نوفمبر الماضي في ثاني زيادة شهرية على التوالي. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير (شباط) المقبل 0.1 في المئة إلى 2059.00 دولار.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 25.29 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.1 في المئة إلى 925.67 دولار، وزاد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1013.52 دولار للأوقية.

المزيد من أسهم وبورصة