Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غزة تقترب من 20 ألف قتيل ومحادثات حول المحتجزين الإسرائيليين

مجلس الأمن يبحث آلية لإدخال المساعدات ومسؤول أوروبي ينتقد نقص قدرة الجيش الإسرائيلي على تمييز المدنيين

ملخص

مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يلتقي مع رئيس الوزراء القطري ورئيس الموساد في وارسو اليوم الإثنين لمناقشة اتفاق جديد محتمل لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

اقتربت حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية على غزة من الـ20 ألف قتيل علاوة عن 52286 مصاباً في وقت تجري فيه محادثات في وارسو تستهدف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس".

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الإثنين إن قتلى الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 19453 شخصاً فيما أصيب 52286 آخرون في القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

محادثات المحتجزين

بدوره، قال مسؤول أميركي لرويترز إن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز من المقرر أن يلتقي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس الموساد في وارسو اليوم الإثنين لمناقشة اتفاق جديد محتمل لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري في وقت سابق عن مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل أن اجتماعاً سيعقد اليوم.

وقبل يومين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مفاوضات جديدة تجري لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" بعد أن قال مصدر إن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية التقى مع رئيس وزراء قطر التي تتوسط في هذا الصراع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصدر مطلع إن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى بآل ثاني في أوروبا في وقت متأخر من يوم الجمعة.

صاروخ جنوب لبنان

سقط صاروخ إسرائيلي اليوم الإثنين على بعد أقل من 40 متراً من موكب تشييع مقاتل في حزب الله في قرية حدودية بجنوب لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية من دون أن يسفر ذلك عن سقوط إصابات.

وأوقعت أعمال العنف التي لا تزال محصورة حتى الآن بالمناطق الحدودية، أكثر من 136 قتيلاً بينهم نحو مئة من مقاتلي حزب الله في لبنان، و11 قتيلاً في الأقل من الجانب الإسرائيلي.

بوريل يندد

من جانبه، ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ نقص فادح في القدرة على التمييز"، تعكسه عمليات الجيش الإسرائيلي المحددة الهدف في غزة، وخصوصاً عبر مقتل رهائن ومصلين ومدنيين فلسطينيين.

وفي منشور على "إكس"، جدد بوريل دعوته إلى هدنة إنسانية "عاجلة"، مندداً بمقتل "مصلين وثلاث رهائن ومئات المدنيين الآخرين" في آخر عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي.

وكتب "لا بد من أن يتوقّف ذلك والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية".

تحرك جديد لمجلس الأمن

ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعا اليوم الإثنين للتصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى "وقف عاجل ودائم للأعمال القتالية" في قطاع غزة.

وقد يصوت مجلس الأمن على مقترح يطالب إسرائيل وحركة "حماس" بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.

وقال دبلوماسيون إن مصير مشروع القرار يتوقف على المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس وبين الإمارات التي صاغت النص.

وذكر مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "شاركنا بصورة بناءة وشفافة طوال العملية برمتها سعياً إلى الاتفاق على صياغة يتم إقرارها". وأضاف "الإمارات العربية المتحدة تعرف بالضبط ما الذي يمكن إقراره وما لا يمكن إقراره، والأمر متروك لهم إذا أرادوا إنجاز ذلك".

وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تريد تخفيف الصياغة المتعلقة بوقف الأعمال القتالية.

وتدعو مسودة النص التي اطلعت عليها "رويترز" حالياً "إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة، ودون عوائق".

كارثة إنسانية

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من كارثة إنسانية في غزة تتمثل في المجاعة والمرض مع نزوح غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم خلال الحرب المستمرة منذ شهرين.

ويحتاج قرار المجلس إلى موافقة تسعة أصوات في الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو الصين أو بريطانيا أو روسيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر استخدمت واشنطن حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن الذي يضم 15 عضواً كان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضواً الأسبوع الماضي بوقف إطلاق النار، وصوتت 153 دولة لصالحه.

وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار الدائم لاعتقادهما أنه لن يفيد سوى "حماس"، وتؤيد واشنطن بدلاً من ذلك الوقف الموقت للقتال لحماية المدنيين والسماح بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها الدامي على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ويهدف مشروع القرار إلى وضع آلية مراقبة للأمم المتحدة في غزة للمساعدات التي يتم تسليمها من طريق البر أو البحر أو المساعدات المقدمة من دول ليست أطرافاً في الصراع. وستقوم الأمم المتحدة بإخطار السلطة الفلسطينية وإسرائيل بتسليم تلك المساعدات.

تابعوا آخر تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" وقت حدوثها.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات