Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش يدعو طرفي القتال في السودان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

مهمة "يونيتامس" تنتهي الأحد وفريق من البلاد تابع للأمم المتحدة سيبقى يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية

تقول الأمم المتحدة إن ستة ملايين شخص نزحوا عن منازلهم كما دمرت الحرب كثيراً من البنى التحتية (أ ف ب)

تنتهي مهمة الأمم المتحدة السياسية في السودان الذي عصفت به الحرب، غداً الأحد، بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على إنهائها بناء على طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني الشهر الماضي.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طرفي القتال في السودان للتوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار.

وينهي القرار الذي صاغته بريطانيا تفويض بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم "يونيتامس" في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) ويطالب بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. 

وأُنشئت البعثة من قبل مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً في يونيو (حزيران) 2020 لتقديم الدعم للسودان خلال انتقاله السياسي إلى الحكم الديمقراطي.

وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي للمجلس "نعيد التأكيد على أن السلطات السودانية تظل مسؤولة عن سلامة وأمن موظفي يونيتامس وأصولها خلال هذه الفترة الانتقالية وندعو إلى تعاونها الكامل للسماح بانسحاب منظم".

وسيبقى فريق من البلاد تابع للأمم المتحدة يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية في السودان. وتقول المنظمة الدولية، إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف السكان، بحاجة إلى المساعدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال دفع الله الحاج مبعوث قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للمجلس، "نؤكد استعداد الحكومة لمواصلة التعامل البناء مع الأمم المتحدة من خلال تعزيز التعاون مع الفريق (الذي يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأضاف أن تسليم المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى.

من جهته، قال مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" بالأمم المتحدة لويس شاربونو في بيان إن قرار مجلس الأمن "هو تتويج لتنازله الكارثي عن مسؤوليته تجاه المدنيين السودانيين في وقت أصبح خطر وقوع فظائع وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان أكبر من أي وقت مضى".

في 15 أبريل (نيسان)، قبل توقيع اتفاق في  شأن استئناف الانتقال الديمقراطي، اندلع القتال بين الجيش بقيادة البرهان و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وبعد بضعة أسابيع، طالب البرهان بإقالة رئيس البعثة الأممية فولكر بيرثيس، محملاً إياه مسؤولية اندلاع أعمال العنف. وقد استقال الدبلوماسي الألماني من منصبه في نهاية سبتمبر (أيلول) بعد منعه من العودة إلى السودان، ولم يتم استبداله.

وخلفت الحرب الأهلية في السودان أكثر من 10 آلاف قتيل منذ أبريل، وفق حصيلة وضعتها منظمة "أكليد". وتقول الأمم المتحدة، إن ستة ملايين شخص نزحوا عن منازلهم، كما دمرت الحرب كثيراً من البنى التحتية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار