ملخص
كان على متن القارب 110 أشخاص بينهم لبنانيَين و108 سوريين
أعلن الجيش اللبناني أنه أحبط عملية تهريب بشر اليوم الجمعة حاول خلالها أكثر من 100 مهاجر من سوريا المجاورة مغادرة البلاد بحراً.
وأفاد بيان الجيش بأن "دورية من القوات البحرية في الجيش أحبطت مقابل شاطئ طرابلس عملية تهريب بواسطة مركب كان على متنه 110 أشخاص، بينهم لبنانييَن و108 سوريين"، ولم يوضح البيان وجهة المركب.
بتاريخ ١ /١٢ /٢٠٢٣، في إطار مراقبة الحدود البحرية ومكافحة التهريب والتسلل غير الشرعي، أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش مقابل شاطىء طرابلس عملية تهريب بواسطة مركب كان على متنه ١١٠ أشخاص بينهم لبنانيان و١٠٨ سوريين.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps://t.co/OE6sf9lJbI pic.twitter.com/cicy3cqti3
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 1, 2023
ويسعى المهاجرون وطالبو اللجوء الذين يغادرون لبنان على متن المراكب عموماً إلى حياة أفضل في أوروبا، ويتوجهون عادة إلى جزيرة قبرص المتوسطية الواقعة على بعد أقل من 200 كيلومتر. ويسعى المهربون إلى استغلال الطقس المعتدل المسيطر خلال هذه الفترة على سواحل شرق البحر المتوسط للإبحار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتفيد السلطات اللبنانية بأن البلاد تستضيف حوالى مليوني سوري مع وجود 800 ألف مسجلين لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى معدل من اللاجئين في العالم بالنسبة إلى عدد السكان.
وكانت الحرب الأهلية السورية اندلعت عام 2011 بعدما قمعت قوات النظام احتجاجات سلمية مطالبة بالحرية، وانهار الاقتصاد اللبناني أواخر عام 2019 لتتحول البلاد إلى نقطة انطلاق للمهاجرين، فيما تعلن السلطات مراراً إحباط عمليات تهريب بحراً أو توقيف مهربين ومهاجرين محتملين على حد سواء.
ويأتي اعتراض المهاجرين في ظل نزاع متواصل منذ أسابيع بين إسرائيل وحركة "حماس" مع تبادل لإطلاق النار ومناوشات عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، خصوصاً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".