ملخص
تستمر ظاهرة الهجرة غير الشرعية من شمال لبنان إلى أوروبا
أحبط الجيش اللبناني عملية تهريب 124 مهاجراً غير شرعي من الجنسية السورية انطلاقاً من الشواطئ اللبنانية اليوم الجمعة.
وأوضح الجيش في بيان أن دورية من القوات البحرية أحبطت "عملية تهريب أشخاص عبر البحر بطريقة غير شرعية مقابل شاطىء طرابلس (شمال لبنان)، وتمكنت من إنقاذ 124 مهاجراً غير شرعي من الجنسية السورية، بينهم ثماني نساء و24 طفلاً كانوا على متن أحد الزوارق في المنطقة المذكورة".
وأكد البيان أن الجيش سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونشطت ظاهرة الهجرة غير الشرعية من شمال لبنان خلال الأعوام الأخيرة، وغالباً ما تكون وجهة الزوارق قبرص الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والواقعة قبالة السواحل اللبنانية على بعد 175 كيلومتراً فقط.
ولبنان الغارق في إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، وفق وصف البنك الدولي، تحول إلى منصة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين، إذ انضم اللبنانيون إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم للوصول إلى أوروبا بحراً.
وتقول بيروت إن لبنان يستضيف حالياً نحو مليوني سوري، أكثر من 800 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، وهذا الرقم يعني أن لبنان هو الدولة الأولى في العالم لجهة عدد اللاجئين بالنسبة إلى عدد سكانه.
وفي أواخر سبتمبر (أيلول) 2022 غرق قبالة سواحل سوريا قارب أبحر من لبنان وعلى متنه عشرات المهاجرين غير الشرعيين، مما أسفر عن مقتل 100 شخص، في إحدى أكثر حوادث الغرق دموية في شرق البحر المتوسط.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2022، قضى مهاجران بينما أُنقذ نحو 200 آخرين عندما غرق قاربهم قبالة الساحل اللبناني الشمالي.
