Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دخول أول قافلة مساعدات لسوريا عبر "باب الهوى" منذ شهرين

حملت لافتات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وتألفت من 17 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية

قافلة المساعدات أثناء عبورها من معبر باب الهوى السوري (أ ف ب)

ملخص

طوال السنوات الماضية شكل باب الهوى المعبر الرئيس لدخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.

دخلت أول قافلة مساعدات أممية اليوم الثلاثاء عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى شمال غربي سوريا، منذ فشل مجلس الأمن الدولي التمديد لآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود قبل شهرين، وفق ما أفاد به مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وطوال السنوات الماضية، شكل باب الهوى المعبر الرئيس لدخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، من دون موافقة دمشق بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي (2672) في عام 2014.

لكن في يوليو (تموز) الماضي فشل مجلس الأمن في الاتفاق على تمديد العمل بالقرار الدولي جراء رفض موسكو أبرز داعمي دمشق.

وفي أغسطس (آب) الماضي أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى تفاهم مع الحكومة السورية يتيح إيصال المساعدات لمدة ستة أشهر عبر باب الهوى، الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المصنفة "إرهابية" من سوريا ودول غربية.

ولطالما اعتبرت دمشق إدخال المساعدات إلى سوريا من دون موافقتها خرقاً لسيادتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية في معبر باب الهوى مازن علوش لوكالة الصحافة الفرنسية "وصلت قافلة جديدة من الأمم المتحدة، هي الأولى لها التي تدخل عبر معبر باب الهوى" منذ إغلاقه في الـ11 من يوليو (تموز) الماضي أمام المساعدات التي كانت تدخل بموجب قرار مجلس الأمن.

وتتألف القافلة، التي تحمل لافتات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، من 17 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية.

ويقطن نحو 3 ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة الهيئة في محافظة إدلب، بينما يقيم 1.1 مليون في مناطق الفصائل الموالية لأنقرة المحاذية في شمال حلب.

وإثر إعلان التفاهم بين الأمم المتحدة ودمشق، نبهت منظمات إنسانية عدة إلى مخاطر مترتبة على السماح لدمشق بالتحكم في إدخال المساعدات خشية تسييسها وحرمان المحتاجين منها. واعتبرت أن التفاهم قد يعرقل العمل بالقرار الدولي الذي أتاح طوال السنوات الماضية استقلالية إيصال الدعم.

وكانت دمشق وافقت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير (شباط) الماضي على فتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لفترة موقتة. وأعلنت الأمم المتحدة تمديد العمل بهما حتى نوفمبر (تشرين الثاني). وأدخلت المساعدات عبرهما طوال فترة إقفال معبر باب الهوى أمام قافلات الأمم المتحدة.

وبعد 12 سنة من اندلاع نزاع مدمر أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص، تتضاءل قدرة المنظمات الدولية على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتنامية، في وقت يعيش فيه ما لا يقل عن 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار