الاستخبارات الأميركية تسعى إلى تجنيد مسؤولين روس

نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" التي تحاول تجنيد مزيد من العملاء الروس، مقطع فيديو يستهدف المسؤولين في موسكو، ويناشدهم قول الحقيقة عن نظام وصفته بأنه يعج بالمتملقين الكذابين.

وقال مدير الوكالة وليام بيرنز في يوليو (تموز) الماضي إن الشعور بالسخط بين بعض الروس حيال الحرب في أوكرانيا يخلق فرصة نادرة لتجنيد جواسيس، وإن الـ"سي آي أي" لن تفوت هذه الفرصة.

ونشرت الوكالة مقطع فيديو باللغة الروسية بعنوان "لماذا تواصلت مع وكالة الاستخبارات المركزية من أجل نفسي" على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شخص من المفترض أنه مسؤول روسي يمشي عبر الثلوج في مدينة روسية على ما يبدو.

ويقول التعليق الصوتي باللغة الروسية "أكدت للجميع أن تشويه الحقيقة في التقارير أمر مجرد من الضمير، لكن أولئك الذين ارتقوا في المراكز هم الذين فعلوا هذا الشيء تحديداً".

ويقول الفيديو قبل أن يشرح بالتفصيل طرق الاتصال بوكالة الاستخبارات المركزية "قد لا يرغب المحيطون بك في سماع الحقيقة، لكننا نريد ذلك، النزاهة لها ثمن".

وبعد الإخفاقات الكبرى في هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) والحرب الأميركية في العراق، قالت وكالات الاستخبارات الأميركية والبريطانية إنها حققت انتصاراً استخباراتياً في ما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا من خلال التحذير من خطط الكرملين مسبقاً.

وتتهم موسكو كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة بدعم أوكرانيا سعياً إلى تقسيم روسيا والاستيلاء على مواردها الطبيعية، وهو ما تنفيه واشنطن ولندن.