Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلسلة الأفلام هذه كان ينبغي أن تتوقف في أوجها

نلقي نظرة على 13 سلسلة سينمائية تجاوزت مرحلة النضج بكثير ووصلت إلى التعفن

جوني ديب في فيلم "قراصنة الكاريبي"، ودانييل رادكليف في فيلم "هاري بوتر"، وجيمي لي كيرتس في فيلم "Halloween Ends" (ديزني/وارنر براذرز/يونيفرسال)

ملخص

نلقي نظرة على 13 سلسلة سينمائية تجاوزت مرحلة النضج بكثير ووصلت إلى التعفن: سلسلة الأفلام هذه كان ينبغي أن تتوقف قبل فسادها

نحن في عام 2023، وحمى السلسلات السينمائية تستعر في هوليوود. بغض النظر عن النتيجة، تهيمن على المشهد السينمائي الحديث أجزاء التتمة والأجزاء اللاحقة السابقة والعروض المستمدة من حكايات موجودة بالفعل وإعادة إطلاق أعمال قديمة. لم يبد القول المأثور "اتركهم دائماً يتوقون لمزيد" أقل إثارة للاهتمام من أي وقت مضى.

في بعض الأحيان، ينضج امتياز سينمائي ما بمرور الوقت، إذ يكتمل نموه ويجد طرقاً جديدة ومثيرة لاستكشاف المواد. على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام وصلت سلسلة "جون ويكس" John Wick إلى آفاق جديدة مع الجزء الرابع الطموح والقوي "جون ويكس 4".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أو فكروا في "مهمة: مستحيلة" Mission: Impossible، بعد جزئين أسيء تقديرهما من إخراج جون وو وجيه جيه أبرامز، تمكنت سلسلة أفلام التجسس التي يلعب بطولتها توم كروز توم من شد عزيمتها مع الجزء الرابع "بروتوكول الشبح" Ghost Protocol، وكانت شعبيته واستحسانه في ازدياد منذ ذلك الحين. من "حكاية لعبة" Toy Story إلى إعادة إطلاق "كوكب القردة" Planet of the Apes أخيراً، شهد العقد الماضي ازدياد قوة عديد من الامتيازات التي تجنبت هذا النوع من التراجع الذي عانته أجزاء التتمة عبر تاريخ هوليوود.

القائمة التالية ليست عن هذه الأفلام، لكنها بدلاً من ذلك تلخيص لجميع الامتيازات التي لم تعرف ببساطة متى كان عليها التوقف، عن الملاحم المخزية التي استمرت في إصدار أجزاء جديدة بعد فترة طويلة من انطفاء سحرها.

من "هاري بوتر" إلى "صائدو الأشباح"، إليكم 13 سلسلة سينمائية كان من المفترض أن تبلغ نهايتها، لكنها لم تفعل:

1- "عنيد" Die Hard

قليلة هي الامتيازات التي واجهت تراجعاً مباشراً مثل سلسلة "عنيد": في كل مرة يرتدي بروس ويليس قميصه القطني الرث، تتضاءل العائدات بنسبة 20 في المئة أو نحو ذلك. كان الجزء الثالث الذي يتناول صداقة بين رجلي شرطة "عنيد ذو انتقام" Die Hard with a Vengeance (صادر عام 1995)، كان لا يزال فيلم ملاحقات مثيراً جيداً تماماً - لكن بحلول وقت صدور "عنيد 4.0" Die Hard 4.0 في عام 2007، كانت السلسلة أطلقت صرختها الأخيرة. بطريقة ما، حرف فيلم "يوم جيد للعنيد" (2013) A Good Day to Die Hard الأمور باتجاه أكثر سوءاً. كان أمراً لا جدال فيه: ماتت سلسلة "عنيد" بطريقة قاسية.

2- "السريع والغاضب" Fast and Furious

تنطلق بعض الامتيازات بسرعة البرق، بينما يستغرق بعضها الآخر وقتاً حتى يبلغ العزم المطلوب. يعد امتياز "السريع والغاضب" مثالاً على تلك الأخيرة، إذ تضخم بمرور الوقت من دراما متواضعة عن سباقات الشوارع إلى فيلم إثارة منمق عن رهانات عن نهاية العالم. شهد فيلم "السريع والغاضب 7" الصادر عام 2015 وصول السلسلة إلى ذروتها، لكن كل ما جاء بعد ذلك كان مخيباً للآمال. ما بين الجزء التاسع والعاشر الكريه لكن حسن النية، بدا وكأن الطرقات انسدت أمام البطل دومينيك توريتو (لعبه الممثل والمشارك في الإنتاج فين ديزل) وزملائه.

3- "صائدو الأشباح" Ghostbusters

المحاولات المستمرة لإنتاج أجزاء تتمة تعد شهادة على الجاذبية الخالدة لفيلم كوميديا الخيال العلمي الذي أخرجه إيفان ريتمان عام 1984 – على رغم أن جميع ما أنتج حتى الآن تقريباً كان فاشلاً. كان "صائدو الأشباح 2" الذي لقي استقبالاً سيئاً عقبة في طريق الامتياز لعقود من الزمن، كما أن إعادة الإطلاق عام 2016 التي شهدت تغيير الهويات الجندرية للأبطال كانت فاترة ولا تعلق بالأذهان بغض النظر عن ردود الفعل العنيفة المتحيزة جنسياً. لكن الجزء الأسوأ على الإطلاق حتى الآن كان "صائدو الأشباح: الحياة الآخرة" Ghostbusters: Afterlife الصادر عام 2021، الذي شهد عودة نجوم الامتياز الأصليين بعد تقدمهم في السن، بما في ذلك صور منشأة حاسوبياً للراحل هارولد ريمس. في هذه المرحلة، من الواضح أن "صائدو الأشباح" بحاجة إلى الدفن - وكما يقول راي باركر جونيور في أغنية الفيلم: بمن ستتصلون؟

4- "هالوين" Halloween

من المذهل أن سلسلة أفلام "هالوين" اشتملت على 13 فيلماً انبثق جميعها من فيلم الرعب الكلاسيكي الذي أخرجه جون كاربنتر عام 1978. بطبيعة الحال، تفاوتت جودة الأفلام في السلسلة، لكن يبدو أن جزء التتمة الذي أحيا ذكراها في عام 2018 ولقي استحساناً كبيراً جعل السلسلة برمتها تستحق الجهد المبذول. كم هو مؤسف إذاً أن الامتياز قرر إنتاج جزئين آخرين: "قتل هالوين" Halloween Kills الرهيب (2021) و"نهاية هالوين" Halloween Ends البغيض (2022).

5- "هاري بوتر/وحوش رائعة" Harry Potter/Fantastic Beasts

ربما تكون أفلام هاري بوتر بلغت ذروتها مع جزئها الثالث "سجين أزكابان" Prisoner of Azkaban المزاجي الصادر عام 2004 للمخرج ألفونسو كوارون، لكن يمكننا أن نغفر لشركة ورنر بروس تحويلها الأجزاء الأربعة اللاحقة في سلسلة القصص التي كتبتها جيه كيه رولينغ الشهيرة إلى أعمال سينمائية. لكن ما يصعب غفرانه هو سلسلة "وحوش رائعة" المستمدة من القصة الأصلية. أثبتت السلسلة الكئيبة المفتقرة إلى الخيال أنها باهتة للغاية لدرجة أنه تم التخلي عن الملحمة بعد ثلاثة أفلام فقط. ومع ذلك، ثلاثة هو رقم فائض عن الحاجة بالفعل.

6- "إنديانا جونز" Indiana Jones

لا يوجد إجماع حقيقي حول متى أصبحت سلسلة "إنديانا جونز" سيئة. قد يقول بعض المتشددين مع فيلم "معبد الهلاك" Temple of Doom (1984). قد يقول آخرون إنه "الحملة الأخيرة" Last Crusade التافه (1989). ومن المحتمل أن يكون "مملكة الجمجمة الكريستالية" Kingdom of the Crystal Skull (2008) هو الإجابة الأكثر شعبية، لكن حتى هذا الفيلم لديه فريق من المدافعين الأقوياء. بالنسبة إلي، كان "نداء القدر" Dial of Destiny هو الذي دفع هذا الامتياز أخيراً إلى الهاوية. بغض النظر كيف ترون الأمر، فمن الواضح أن راعي البقر المغامر الذي جسده هاريسون فورد كان ينبغي أن يعتزل في وقت مبكر أكثر مما فعل.

7- "الحديقة الجوراسية" Jurassic Park

لا تزال مغامرة الديناصورات الفريدة للمخرج ستيفن سبيلبرغ  "الحديقة الجوراسية" علامة بارزة في صناعة الأفلام الرائجة، حتى بعد مرور 30 عاماً على عرضها للمرة الأولى، لكن الأجزاء اللاحقة لم تكن كذلك إلى حد بعيد. كان السحر جيداً في جزئي التتمة الأولين - على رغم أنهما لم يصلا إلى جودة الجزء الأول - لكن أفلام "العالم الجوراسي" Jurassic World الثلاثة اللاحقة كانت خطأ يفوق قرار البطل جون هاموند (يؤديه الممثل ريتشارد أتنبرة) بإطلاق مدينة ملاه مستوحاة من عصور ما قبل التاريخ.

8- "سيد الخواتم/الهوبيت" Lord of the Rings/Hobbit

يمكنكم فهم سبب حرص شركة "نيو لاين سينما" على إنتاج ثلاثية "الهوبيت": كانت ثلاثية "سيد الخواتم" الأصلية التي أخرجها بيتر جاكسون انتصاراً بلا منازع لصناعة الأفلام الخيالية الضخمة. ربما يكون الحظ ضرب ثلاث مرات، ولكن من المؤسف أن ست مرات كانت غير واردة - إذ تبين أن أجزاء التتمة كانت عبارة عن فوضى محشوة بالسرد والصور الرديئة المنشأة حاسوبياً.

9- "عالم مارفل السينمائي" Marvel Cinematic Universe

لفترة طويلة من الزمن بدا أن الامتياز التسلسلي الأكثر توسعاً في العصر الحديث أكبر من أن يفشل. على مدار أكثر من 20 فيلماً، نجحت ملاحم الأبطال الخارقين في بناء جمهور كبير من المعجبين المخلصين. لفترة وجيزة، أصبح فيلم "المنتقمون: نهاية اللعبة" Avengers: Endgame الصادر عام 2019 ويجمع عوالم مختلفة أكثر فيلم مربح على الإطلاق. (لكن "أفتار" Avatar استعاد اللقب منذ ذلك الحين.) على كل حال، بعد تلك الذروة، بدأت الحماسة تجاه عالم مارفل يخفت. وعلى رغم العدد الكبير من الأفلام الجديدة، ناهيك عن طوفان المسلسلات التلفزيونية التي تعرض مباشرة على منصات البث التدفقي، إلا أن "المرحلة الرابعة" المكلفة من ملحمة مارفل تضمنت عديداً من أضعف إنتاجاتها، احتمال استمرار أعمال مارفل لعقد آخر من الزمن يلوح في الأفق مثل تسونامي من المجاري السينمائية.

10- "قراصنة الكاريبي" Pirates of the Caribbean

ما كان ينبغي لفيلم "قراصنة الكاريبي" الأصلي أن ينجح أبداً. العمل المستند إلى لعبة في مدينة الملاهي، تبنى نوعاً سينمائياً لم يكن شائعاً لعقود من الزمن - مغامرات القراصنة الجريئة - وزاد من شعبيته بطريقة ما. على كل حال، أعقبت الجزء الأول "لعنة اللؤلؤة السوداء" The Curse of the Black Pearl أربعة أجزاء كان بؤسها يزداد بالتتالي. بحلول وقت عرض فيلم "انتقام سالازارط Salazar’s Revenge عام 2017، كانت سلسلة الأفلام التي يلعب بطولتها جوني ديب تاهت في بحر السينما تماماً ولا يبدو أن هناك أي كنوزها بانتظارها.

11- "سبايدر مان 3" Spider-Man 3

يعلم الجميع متى ساءت الأمور في ثلاثية "سبايدرمان" التي أخرجها سام ريمي (تسريحة الشعر على غرار نجوم الروك! والرقص!). بعد فيلمين نجحا في إعادة رسم الحدود لما يمكن أن تحققه أفلام الأبطال الخارقين المستندة إلى القصص المصورة، وجدت ثلاثية ريمي نفسها عالقة في شبكة من القصص غير الناضجة. من المؤسف أن الجزء الرابع الذي خطط له ريمي، الذي يضم الشرير كريفن صائد الحيوانات البرية، وضع على الرف في النهاية لصالح إعادة إطلاق للسلسلة لاقت استقبالاً سيئاً من بطولة آندرو غارفيلد وإخراج مارك ويب. من يدري؟ ربما كان إعتاق الشخصية على وشك الحدوث.

12- "حرب النجوم" Star Wars

هل هناك أي امتياز يميل إلى تجاوز مدة صلاحيته مثل "حرب النجوم"؟ لقد أنتجت ملحمة الخيال العلمي للمخرج جورج لوكاس على مر السنين ما يكفي من الأعمال الفاسدة لملء مستودعات هيئة الرقابة الغذائية. مع أي جزء بدأت الأمور تتخذ منحى خاطئاً تماماً؟ مع "إصدار العطلات الخاص" Holiday Special سيئ السمعة؟ أم الثلاثية السابقة اللاحقة التي لم تستسغ بصراحة؟ أم "آخر الجيداي" The Last Jedi المثير للانقسام بشكل جذري؟ أم "صعود سكاي ووكر" Rise of Skywalker الذي لا يغتفر؟ مع استمرار ظهور العروض التليفزيونية الفاترة المستمدة من العمل (خذوا "آسوكا" Ahsoka مثلاً)، من الواضح أن الامتياز أصبح الآن بعيداً جداً من إحداثه ضجة عالمية كما كان يفعل من قبل.

13- "المبيد" The Terminator

كان ينبغي على العقول المفكرة التي وقفت وراء سلسلة "المبيد" أن تعرف العوامل التي تصنع جزء تتمة جيداً - ففي نهاية المطاف هم أنفسهم كانوا السبب في إنتاج واحد من أفضل أجزاء التكملة. يعد "المبيد 2: يوم القيامة" T2: Judgment Day الذي أخرجه جيمس كاميرون من أندر الأشياء حدوثاً في السينما: جزء تتمة لفيلم رائع نجح في أن يكون أعظم من الأصل. للأسف، بحلول وقت ظهور "المبيد 3" غير المتماسك في عام 2003، بدأ الهيكل الداخلي المعدني القبيح للسلسلة يظهر، وكانت الأجزاء اللاحقة "خلاص" Salvation و"جينسس"Genisys  و"قدر مظلم" Dark Fate - كلها بدرجات متفاوتة من الفظاعة. لم تبد عبارة "سأعود" التي يقولها البطل في نهاية كل فيلم احتمالاً أقل جاذبية على الإطلاق. 

© The Independent

المزيد من سينما