Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخارجية الأميركية: "غريس 1" قدمت المساعدة للحرس الثوري الإيراني

طهران تعهدت أن نقالة النفط لن تتوجه إلى "بلدان خاضعة لعقوبات من الاتحاد الأوروبي"

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، أن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" كانت تقدم المساعدة للحرس الثوري الإيراني، الذي تعتبره واشنطن "منظمة إرهابية"، عبر نقلها النفط من إيران إلى سوريا عندما تم ضبطها الشهر الماضي.

وقالت أورتاغوس  "أفراد طواقم السفن التي تساعد الحرس الثوري الإيراني عبر نقل النفط من إيران قد يكونون غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أميركية، أو قد يُرفض دخولهم إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالإرهاب".

وأضافت أورتاغوس "على قطاع البحرية أن يدرك أن الحكومة الأميركية تنوي إلغاء التأشيرات التي يحملها أفراد طواقم كهؤلاء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت "في حالة ناقلة النفط غريس 1، سوف نستمر بالعمل طبقا لسياساتنا الحالية فيما يتعلق بهؤلاء الذين يقدمون دعما ماديا للحرس الثوري الإيراني".

وقضت المحكمة العليا في جبل طارق، في وقت سابق الخميس، بالسماح للناقلة بالإبحار، وقبل ساعات من هذا الإعلان حاولت الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة الطلب من سلطات هذه المنطقة التابعة لبريطانيا مصادرة الناقلة.

وكانت سلطات جبل طارق والقوات البريطانية الخاصة قد احتجزت الناقلة "غريس 1" التي كانت تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني في 4 يوليو (تموز)، ما تسبب بأزمة دبلوماسية.

وأكد رئيس قضاة جبل طارق، أنطوني دادلي، أن قرار الإفراج عن الناقلة جاء بعد تأكيدات مكتوبة من إيران بأن "غريس 1" لن تتجه إلى بلدان "خاضعة لعقوبات من الاتحاد الأوروبي".

وأشاد رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، بالقرار. وقال في بيان "لقد حرمنا نظام الأسد في سوريا من نفط خام يقدر بأكثر من 140 مليون دولار".

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار