Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تسجل نحو 600 هجوم نفذها مستوطنون ضد فلسطينيين

أربعة معتقلين في سجن نفحة الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس احتجاجاً على اعتقالهم الإداري

تجمع سابق ليمينيين إسرائيليين في مستوطنة مهجورة شمال الضفة الغربية (رويترز)

ملخص

يعيش في الضفة الغربية ما يقرب من 3 ملايين فلسطيني وحوالى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات أقيمت بخلاف نصوص القانون الدولي

لفتت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إلى الارتفاع الكبير في الهجمات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مع تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية عام 2023، بينما قال نادي الأسير الفلسطيني إن أربعة معتقلين في سجن نفحة الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

في ستة أشهر

وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنها سجلت 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الضفة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما.
وقال المتحدث باسم الوكالة ينس لايركه للصحافيين في جنيف، "هذا يمثل في المتوسط 99 حادثة كل شهر، وزيادة بنسبة 39 في المئة مقارنة بالمعدل الشهري لعام 2022 بأكمله، وهو 71 حادثة".
وقال إن ذلك يأتي بعد أن "سجل عام 2022 أعلى عدد من هذه الحوادث منذ أن بدأنا تسجيلها في عام 2006".
ويعيش في الضفة الغربية ما يقرب من 3 ملايين فلسطيني، وحوالى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات أقيمت بخلاف نصوص القانون الدولي.
ومنذ أوائل عام 2022 شهدت الضفة الغربية هجمات نفذها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية، وكذلك هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد قرى وبلدات فلسطينية.

استهداف البدو

وقال لايركه إن "المستوطنين يستهدفون على نحو خاص البدو الفلسطينيين والمجتمعات الفلسطينية التي تعتاش على الرعي"، وقال المتحدث إنه منذ بداية عام 2022 "وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير ما لا يقل عن 399 شخصاً من سبعة مجتمعات رعوية فلسطينية إثر أعمال عنف ارتكبها المستوطنون". وأضاف أن "ثلاثة من هذه المجتمعات أخليت بالكامل، بينما لم يتبق سوى عدد قليل من العائلات في المجتمعات الأخرى".
وتابع لايركه "يشار في أغلب الأحيان إلى أن سبب الرحيل هو الأعمال التي يرتكبها المستوطنون، بما في ذلك العنف والتوسع الاستيطاني الذي يؤدي إلى فقدان الرعاة القدرة على الوصول إلى أراضي الرعي".
وأشار أيضاً إلى أن من بين الأسباب تهديد السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل والممتلكات، وفيما تمكنت بعض المجتمعات المرحلة من البقاء معاً فإن عديداً منها تشتت أفرادها.
وقال لايركه إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أجرى تقييماً عاجلاً للاحتياجات الإنسانية لـ60 من المجتمعات الرعوية الفلسطينية التي تأثرت بشكل مباشر بالوضع المتدهور"، وشدد على أن "المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهي تعمق الحاجات الإنسانية بسبب تأثيرها في سبل العيش والأمن الغذائي والوصول إلى الخدمات الأساسية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


إضراب عن الطعام

في سياق آخر قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة إن أربعة معتقلين في سجن نفحة الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وأضاف النادي في بيان "إدارة سجن نفحة نقلتهم إلى الزنازين عقب إعلانهم للإضراب في تاريخ الـ30 من يوليو (تموز) الماضي".
وأوضح النادي في بيانه أن المعتقلين المضربين عن الطعام هم "سيف حمدان من نابلس يبلغ من العمر 29 سنة، وهو معتقل منذ الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وصالح ربايعة، 22 سنة من جنين، وهو معتقل منذ الثامن من فبراير (شباط) 2023، وهذا أول اعتقال يتعرض له. وقصي خضر، 25 سنة من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ الـ14 من ديسمبر كانون الأول 2022، وهو معتقل سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً، والمعتقل أسامة خليل، 23 سنة من مخيم الفارعة، معتقل منذ الـ17 من مايو (أيار) 2023".
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لفترة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني للمعتقل، ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية المعنية حول إضراب المعتقلين الفلسطينيين.
وذكر النادي في بيانه أن عدد المعتقلين الإداريين تجاوز 1200 معتقل، وهو الأعلى منذ عام 2002.
وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ حوالى 5 آلاف، بينهم 160 طفلاً و32 امرأة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار