Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسد يستقبل رئيس حكومة العراق بملفي الحدود والمياه

"الرئاسة السورية" أكدت أن زيارة السوداني فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين

ملخص

تجمع البلدين فضلاً عن قضية أمن الحدود، ملفات أخرى مثل المياه، إذ يتشاركان مجرى نهر الفرات الذي ينبع من تركيا. وتشكو الدولتان تراجع تدفق مياهه وتحملان أنقرة جزءاً من المسؤولية.

بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الأحد في دمشق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.

والعراق أحد أبرز الدول العربية التي أبقت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا خلال أعوام النزاع المستمر منذ 2011 وكان من أبرز معارضي إبعاد دمشق عن جامعة الدول العربية.

وزار مسؤولون عراقيون مراراً دمشق خلال السنوات الماضية، كما نقل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الشهر الماضي خلال زيارة إلى بغداد دعوة من الرئيس السوري إلى السوداني لزيارة دمشق.

وأعلنت الرئاسة السورية أن السوداني الذي وصل صباح اليوم إلى دمشق بحث مع الأسد "تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب".

وأكد الأسد، وفق بيان الرئاسة، أن زيارة السوداني "فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين".

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بأن المحادثات تضمنت "آفاق توسعة التبادل في مجالات الاقتصاد والنقل والتجارة والسياحة، والمياه ومواجهة آثار التغير المناخي"، فضلاً عن "التنسيق الأمني المشترك في مجال محاربة الإرهاب وتدعيم أمن البلدين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتشارك البلدان حدوداً بطول 600 كيلومتر في مناطق معظمها صحراوية، يشكل ملف أمنها قضية أساسية بينهما، لا سيما في ما يتعلق بنشاط تنظيم "داعش" وتهريب المخدرات.

وتجمع البلدين فضلاً عن قضية أمن الحدود، ملفات أخرى مثل المياه، إذ يتشاركان مجرى نهر الفرات الذي ينبع من تركيا وتشكو الدولتان تراجع تدفق مياهه وتحملان أنقرة جزءاً من المسؤولية.

وشارك العراق العام الحالي في اجتماعات تشاورية مع دول الخليج إضافة إلى مصر والأردن هيأت الأرضية لعودة دمشق للحضن العربي.

وفي مايو (أيار)، أعلنت جامعة الدول العربية استعادة دمشق مقعدها بعد نحو 12 عاماً على تعليق عضويتها.

واستأنفت السعودية علاقتها مع دمشق وتوجت مشاركة الأسد في القمة العربية في مدينة جدة كسر عزلة دمشق الإقليمية.

وتتطلع الدول العربية اليوم إلى أداء دور رئيس في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا.

المزيد من العالم العربي