Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسد يتلقى دعوة من السعودية للمشاركة في القمة العربية

تنهي عزلة دبلوماسية فرضتها دول عدة على دمشق منذ بداية النزاع

ملخص

كانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل اندلاع النزاع في 2011، ومن ثم تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في العام ذاته

بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في الدورة العادية الـ 32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في جدة يوم الـ 19 من مايو (أيار) الجاري.

وسلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري خلال لقائه بشار الأسد في دمشق اليوم.

ونقل السفير السديري، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد  رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا بالأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لهما ولحكومة وشعب السعودية بمزيد من التقدم.

وكانت الرئاسة السورية أوردت أن الأسد تلقى "دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للمشاركة في الدورة الـ 32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدة في الـ 19 من مايو الجاري".

وشكر الأسد ملك السعودية، وقال إن "انعقاد القمة العربية المقبلة في جدة سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية".

وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل اندلاع النزاع عام 2011، ومن ثم تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في العام ذاته.

وتسلم الأسد الدعوة غداة إعلان الرياض ودمشق استئناف عمل بعثتيهما الدبلوماسية في أعقاب قرار جامعة الدول العربية الأحد الماضي استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطتها إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسم سوريا ودمر اقتصادها وبنيتها التحتية.

وبذلك تنتهي عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عدة على دمشق التي تتطلع اليوم إلى أموال إعادة الإعمار، على رغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تسوية سياسية في بلد مقسم تتنوع القوى المسيطرة فيه.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي