ملخص
خرجت حافلة ركاب عن مسارها وسقطت في واد جنوب المكسيك مما أودى بحياة 29 شخصا وإصابة 19 فيما فتحت السلطات التحقيق
أعلن مسؤولون بولاية واهاكا جنوب المكسيك إن 29 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 19 بعد خروج حافلة ركاب عن مسارها وسقوطها في وادٍ بولاية أوتشاكا الجنوبية، أمس الأربعاء.
وأظهرت لقطات للموقع حطام الحافلة التي انقلبت على جانبها في أسفل واد سحيق وانتشار عمال الإغاثة في الموقع.
وكان مدعي عام ولاية أوتشاكا برناردو رودريغيز ألاميا قال في تصريح عبر الهاتف لوكالة الصحافة الفرنسية، "بحسب حصيلة غير نهائية قضى 27 شخصاً وتم نقل 17 مصاباً إلى مستشفيات عدة في المنطقة لتلقي الرعاية الطبية".
وأعلن فتح تحقيق في الحادثة، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تفيد بحصول عطل ميكانيكي.
وأعلنت وكالة الحماية المدنية أن ستة من المصابين على الأقل كانوا فاقدي الوعي وبحال خطرة عندما تم نقلهم إلى المستشفى.
وكانت الحافلة التي تشغلها شركة نقل محلية انطلقت من العاصمة مكسيكو، ليل الثلاثاء، متجهة إلى بلدة سانتياغو دي يوسوندوا، وفق السلطات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المسؤول المحلي هيسوس روميرو في مؤتمر صحافي إن "السائق فقد على ما يبدو السيطرة. للأسف سقطت (الحافلة) في وادٍ يتخطى عمقه 25 متراً".
وأشار إلى أن الشركة تسير يومياً رحلات من مكسيكو.
وقال روميرو، إن الركاب المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، فيما انتشلت أجهزة الطوارئ جثث القتلى.
وازدادت حوادث الطرق في المكسيك خلال السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى السرعة العالية، أو عدم خضوع السيارات للصيانة اللازمة أو إرهاق السائقين. وطالبت منظمات مدنية بفرض أنظمة أكثر صرامة للحد من الموت على طرقات المكسيك.
وفي فبراير (شباط) قُتل 17 شخصاً وأصيب 15 في حادثة تعرضت لها حافلة تقل مهاجرين بين ولايتي أوتشاكا (جنوب) وبويبلا (وسط).
وفي الشهر نفسه، قضى ثمانية غواتيماليين وهندوراسي في حادثة تعرضت لها حافلة صغيرة كانوا على متنها في نويفو ليون.