Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نصف الآباء البريطانيين يتجنبون مناقشة مشكلاتهم الصحية مع أبنائهم

يقول واحد من كل خمسة إنهم يتفادون عمداً مثل هذه المحادثات بحجة عدم إخافة أولادهم.

يقول جيف سيمور، البالغ من العمر 65 سنة الذي أصيب بسرطان البروستاتا إنه "لا يجب أن يتطلب الأمر مرضاً يغير الحياة لتشجيع الرجال على إجراء حوار قد ينقذ حياتهم (غيتي)"

ملخص

وجد استطلاع شمل أكثر من ألفي أب تتراوح أعمارهم بين 33 سنة وما فوق أن 65 في المئة منهم يريدون أن يكونوا أكثر انفتاحاً مما هم عليه الآن بشأن الحديثمع أبنائهم عن مواضيع الصحة

وجد استطلاع شمل 2009 آباء تتراوح أعمارهم بين 33 سنة وما فوق ممن لديهم أبناء لا تقل أعمارهم عن 18 سنة، أن 65 في المئة منهم يريدون أن يكونوا أكثر انفتاحاً مما هم عليه الآن للتحدث عن مواضيع الصحة، مع رغبة سبعة من كل 10 في أن تكون المحادثات حول الصحة شائعة مثل مواضيع الرياضة.

ويقول واحد من كل ثلاثة آباء إنهم لا يعلمون كيف يبدأون محادثة صحية حساسة. وبالمثل، اعترف 17 في المئة بأنهم يكافحون للدردشة حول صحة الرجال لأنهم يجدونها محرجة وغير مريحة.

ومن بين الأسباب التي ساقها الآباء لعدم إجرائهم أحاديث صريحة تتعلق بإصابتهم بالسرطان كانت كالآتي: عدم وجود معرفة كافية حول هذا الموضوع (20 في المئة)، عدم العثور على الوقت والمكان المناسبين للدردشة (17 في المئة) والرغبة في عدم التسبب بالضيق (16 في المئة).

وقال الدكتور برانتيك داس، اختصاصي الأورام السريرية في "جينيسيس كير" GenesisCare التي كلفت بإجراء البحث: "يمكن أن تكون القضايا الصحية من المحرمات، بخاصة مع الرجال، كما يظهر بحثنا بعنوان ’كسر الصمت‘. وربما يكون من الصعب مناقشة السرطان، إذ يخشى عدد من الرجال التأثير الذي قد يحدثه تشخيص السرطان في حياتهم وحياة أحبائهم".

وأضاف: "في يوم الأب، نريد من الآباء أن يأخذوا الوقت الكافي لإجراء محادثة مع أبنائهم حول أي أخطار، خصوصاً تلك التي ربما تكون وراثية... من خلال تعزيز الحوار المفتوح وتشجيع الكشف المبكر وتسليط الضوء على خيارات العلاج المبتكرة المتاحة، نأمل في تحسين النتائج ومساعدة مزيد من الرجال في عيش حياة صحية ورغيدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في حين أن أكثر من واحد من كل ستة آباء (18 في المئة) يجدون أن مناقشة فحص سرطان الرجال مع أبنائهم بانتظام أمر غير مريح، تعتقد الغالبية (87 في المئة) بأنه من المهم لأبنائهم أن يعرفوا أنه يمكنهم التحدث إليهم حول هذا الموضوع.

ويوافق تسعة من كل 10 تقريباً (86 في المئة) على أنه من المهم لأبنائهم معرفة ما إذا كان لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان الوراثي للتأكد من أنهم على دراية بتطور أي علامات وأعراض.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، فإن 69 في المئة يفكرون في إجراء اختبارات جينية ليروا ما إذا تم تشخيص أحد أفراد الأسرة بالسرطان.

ويرغب أكثر من ثلاثة أرباعهم (79 في المئة) في معرفة أمور أكثر عن علامات وأعراض سرطان الرجال لتقديم مزيد من الإرشادات لأبنائهم أثناء المحادثات. بينما يريد 69 في المئة معرفة وفهم أحدث الخيارات المتاحة لعلاج السرطان بشكل أفضل.

ويوافق أربعة من كل خمسة (82 في المئة) على أن المعرفة ستجعلهم يشعرون بأنهم أكثر استعداداً للتشخيص الذاتي أو العائلي.

في عيد الأب هذا، تناشد "جينيسيس كير"، مقدمة الخدمات الرائدة والمستقلة لرعاية مرضى السرطان في المملكة المتحدة، الآباء بكسر وصمة العار المتعلقة بحديث الرجال عن القضايا الصحية، بخاصة السرطان.

وكان جيف سيمور البالغ من العمر 65 سنة، أحد الأمثلة التي تم علاجه بنجاح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي "MR Linac" في خمسة أيام فقط، إذ عاد في أقل من أسبوع لحياته الطبيعية، في دلالة على قيمة التشخيص والعلاج المبكر. فمنذ وفاة والد جيف نتيجة لسرطان البروستاتا، كان يذهب إلى طبيبه العام لمراقبة مستويات مستضد البروستاتا المحدد بانتظام، وفي اللحظة التي تم فيها اكتشاف التغيير، حُجز له موعد للعلاج، فكان هذا الوعي والاستجابة السريعة مفتاحاً لشفائه.

وقال جيف " لا يجب أن يتطلب الأمر مرضاً قد يغير الحياة لتشجيع الرجال على إجراء حوار ربما ينقذ الحياة. فبعدما شاهدت تجربة العلاج الإشعاعي لوالدي، حرصت على ألا يحدث معي الأمر نفسه. وبأخذ هذه المخاوف بالحسبان، أخبرني الدكتور برانتيك داس عن علاج إشعاعي رائد متاح من خلال ’جينيسيس كير’ باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي".

وأضاف جيف: "على مدى خمسة أيام متتالية فقط من جلسات العلاج الإشعاعي، وبمدة 40 دقيقة فقط لكل جلسة، عولجت بالكامل. لقد شجعتني وفاة والدي على التفكير في الأخطار الوراثية على صحتي، وكذلك على صحة أبنائي الذين يبلغون من العمر 36 و40 سنة الآن. هذا الأمر لم أناقشه معهم من قبل، لكن لعلمي أنه قد ينقذ حياتهم، وجدت طريقة لطرحه معهم".

وأردف "كان الأمر محرجاً في البداية، لكننا الآن نفحص بين الحين والآخر بيسر تام. وأود أيضاً أن أشجع جميع الآباء والأبناء للتغلب على مخاوفهم، وأخذ الوقت وطرح السؤال فقط".

تشير التقديرات إلى أن لدى الرجال احتمالاً بنسبة 50 في المئة لتشخيص إصابتهم بالسرطان في حياتهم، ويقدر أن ما بين ثلاثة إلى عشرة من كل 100 حالة سرطان في المملكة المتحدة ترتبط بجين وراثي.

وإدراكاً أنه لا يجد الجميع سهولة في بدء محادثات حول صحة الرجال، يقدمون في "جينيسيس كير" المشورة في شأن من أين البدء.

نقاط بدء المحادثات الخاصة بـ"جينيسيس كير":

- التعاطف: تعامل مع المحادثة بعناية وتفهم حقيقيين، مع التأكيد على أنك تريد دعم صحة ابنك بشكل عام.

- اللحظة المناسبة: إبحث عن مكان مريح حيث يمكنك أنت وابنك الحديث بصراحة من دون وجود أمور مشتتة للانتباه في المحيط.

- تشجيع الأسئلة: قم بخلق حيز آمن لابنك لطرح أي أسئلة قد تكون لديه. أكد له أنه لا يوجد سؤال محظور أو محرج.

- ربط النقاط العائلية: تعزيز الحوار المفتوح واستكشاف تاريخك الطبي الوراثي والاعتراف بأي أخطار محتملة، لأن هذا سيساعدك على تحديد النهج الأكثر فاعلية.

- طرح الأمثلة ذات الصلة: شارك قصصاً أو أمثلة من الأفراد الذين تغلبوا على التحديات الصحية وناقش فحوصات الرجل للتأكيد على أهمية الكشف المبكر والوقاية.

- توفير موارد موثوقة: زود ابنك بمصادر موثوقة عن المعلومات المطروحة، مثل مواقع الويب التعليمية أو المنظمات ذات السمعة الجيدة، لتشجيع مزيد من الاستكشاف والفهم.

وتقوم "جينيسيس كير" بدورها بتقديم مجموعة من الطرق الحديثة لعلاج السرطان، بما في ذلك العلاج الإشعاعي الدقيق الموجه بالتصوير بالرنين المغناطيسي وأسلوب التشخيص العلاجي.

ولمزيد من المعلومات حول علامات وأعراض السرطان والطرق الحديثة المتاحة لعلاج السرطان، يرجى زيارة https://www.genesiscare.com/5dayprostate

© The Independent

المزيد من صحة