Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية قد يخرج عن السيطرة

مستوطنون إسرائيليون يبنون بؤراً استيطانية جديدة وسط تصاعد العنف

حاجز تفتيش إسرائيلي بالضفة الغربية (أ ف ب)

ملخص

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة" وسط التوتر المتصاعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة، من أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة".

وقال تورك إن "عمليات القتل الأخيرة وأعمال العنف وكذلك الخطاب الناري لا تؤدي سوى إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق في الهاوية"، وفق ما جاء في بيان.

ويشهد شمال الضفة الغربية منذ الإثنين الماضي، تصعيداً أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلاً معظمهم فلسطينيون في عمليات توغل إسرائيلية وهجمات نفذها فلسطينيون أو مستوطنون إسرائيليون، ما يرفع إلى أكثر من 200 عدد القتلى جراء الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير (كانون الثاني).

وقال فولكر، "على إسرائيل أن تعمل بصورة عاجلة على تعديل سياساتها وأعمالها في الضفة الغربية المحتلة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك حماية الحق في الحياة واحترامه".

وتابع "من واجب إسرائيل أيضاً بصفتها قوة محتلة، وعملاً بالقانون الإنساني الدولي، أن تضمن النظام العام والسلامة في المنطقة الفلسطينية المحتلة". وأكد، "من أجل أن يتوقف هذا العنف، يجب أن يتوقف الاحتلال". وأضاف "الأشخاص الذين يمسكون بالسلطة السياسية من الجانبين يعرفون ذلك، وعليهم اتخاذ تدابير فورية لتحقيقه".

أعلى حصيلة منذ 17 عاماً

وارتفعت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف منذ مطلع السنة إلى ما لا يقل عن 174 فلسطينياً و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي، وفق تعداد وضعته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون، وبينهم قصر وثلاثة من عرب إسرائيل.

وبحسب مفوض حقوق الإنسان، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية ما لا يقل عن 126 فلسطينياً في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ مطلع العام.

وأوضح أن "بينهم 21 فتى وفتاة. وفي مجمل عام 2022، قتل 155 فلسطينياً بأيدي قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ما يمثل أعلى حصيلة خلال السنوات الـ17 الأخيرة".

وتابع "قتل العام الماضي أكبر عدد من الإسرائيليين منذ 2016".

بؤر استيطانية جديدة

في الأثناء، أقام المستوطنون الإسرائيليون عدة بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مما يشير إلى تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني وسط تصاعد العنف وفي تحد للدعوات الدولية لوقف مثل هذه المشروعات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه منذ أمس الخميس تم اكتشاف عدة بؤر استيطانية لم تصرح السلطات ببنائها في أنحاء الضفة الغربية.

وأضاف أنه سيتم تفكيكها "وفقاً للأولويات التشغيلية"، من دون الخوض في التفاصيل.

وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات المقامة على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير مشروعة. وكان توسيع المستوطنات لعقود من بين أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والمجتمع الدولي والفلسطينيين، الذين يقولون إنها تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليومية أنه تم بناء ما لا يقل عن سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية منذ أمس الخميس بعلم الحكومة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي