مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري إسرائيلي غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الذي قال إن "مشتبهاً به هاجم جندياً وحاول خطف سلاحه" وأطلق جندي آخر النار باتجاهه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أبلغت من قبل الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 سنة) برصاص إسرائيلي قرب حاجز "رنتيس" العسكري غرب مدينة رام الله.

قيد المراجعة

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، "وصل مشتبه فيه في سيارة مسروقة عند معبر ’رنتيس’، وأثناء تفتيش مركبته، هاجم المشتبه فيه جندياً إسرائيلياً". وتابع الجيش "عقب المواجهة، أطلق جندي آخر في المنطقة النار باتجاه المشتبه فيه وقام بشل حركته فيما أصيب الجندي بجروح طفيفة وتلقى العلاج الطبي في مكان الحادثة وتم نقله لاحقاً إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج". وأشار الجيش إلى أنه "يجري النظر في احتمال أن تكون خلفية الحادثة جنائية والحادثة قيد المراجعة".

قرية النبي صالح

وكان الطفل محمد التميمي (ثلاث سنوات) توفي، الإثنين، في مستشفى "شيبا" الإسرائيلي متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارة والده، مطلع الشهر الجاري، في قرية النبي صالح الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله.

157 فلسطينياً و20 إسرائيلياً

ومنذ بداية يناير (كانون الثاني)، قتل ما لا يقل عن 157 فلسطينياً و20 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية، وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.