Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق تتوقع تثبيت الفائدة الأميركية لكن كل الاحتمالات متوقعة

مفاجأة بنكي كندا المركزي والأسترالي تركت المستثمرين في حيرة بخطوة "الفيدرالي" الأسبوع المقبل

من المقرر أن تصدر وزارة العمل الأميركية بيانات التضخم في 13 يونيو وهو اليوم الأول من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (رويترز)

ملخص

ارتفعت أسعار الذهب واحداً في المئة بعد ظهور عدد طلبات البطالة التي عززت التوقعات بأن يوقف "الفيدرالي" دورة رفع أسعار الفائدة موقتاً

تترقب "وول ستريت" بيانات التضخم لشهر مايو (أيار)، التي ستصدر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وبات هناك حذر في الأسواق من خطوة "الفيدرالي" بعد أن فاجأ بنك كندا المركزي برفع الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المئة، وهو أعلى مستوى في 22 عاماً، مخالفاً كل التوقعات بتثبيت الفائدة. وقبل ذلك، رفع البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة، الثلاثاء، وللمرة الـ12 على التوالي، محذراً من ارتفاعات محتملة أخرى، وتركت هذه المفاجآت علامات استفهام إذا كان "الفيدرالي" سيصدم الأسواق برفع الفائدة على رغم أن معظم التوقعات تشير إلى تثبيتها في اجتماع يونيو (حزيران) الحالي.

تسعير الفائدة بالأسواق

وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 73 في المئة أن يحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في النطاق الحالي خمسة في المئة إلى 5.25 في المئة خلال اجتماع السياسة النقدية في 13 و14 يونيو، وفقاً لرصد "فيد ووتشر"، ومع ذلك، فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 50 في المئة لرفع سعر الفائدة في اجتماع "الفيدرالي" في يوليو (تموز) المقبل.

السندات تنخفض

وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، الذي يؤشر غالباً إلى توقعات معدل الفائدة على المدى القصير، حيث تراجع من أعلى مستوياته في أسبوع واحد إلى 4.51 في المئة، ما يعطي إشارة متزايدة لاحتمالية تثبيت الفائدة. وقد تأثرت عوائد السندات ببيانات إعانة البطالة التي شهدت قفزة حادة وأشارت إلى ضعف سوق العمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة الحكومية زادت 28 ألف طلب إلى مستوى 261 ألفاً، الأسبوع الماضي، وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا تقديم 235 ألف طلب في أحدث أسبوع.

توقعات التضخم

ومن المقرر أن تصدر وزارة العمل الأميركية بيانات التضخم في 13 يونيو، وهو اليوم الأول من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع أن تظهر الأرقام انخفاضاً طفيفاً في أسعار المستهلكين في مايو (أيار)، حيث ستظل الأسعار الأساسية ثابتة، وهو مؤشر محير في كيفية تعامل "الاحتياطي" معه، لكن قد يأخذ "الفيدرالي" في عوامل أخرى مثل ارتفاع البطالة القوي في أبريل (نيسان). وقالت الحكومة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 3.7 في المئة من 3.4 في المئة في أبريل، لكن، في المقابل أضاف الاقتصاد 339 ألف وظيفة في مايو، ما يجعل الأمور معقدة في توقع اتجاهات الفائدة في اجتماع "الفيدرالي".

مؤشرات الذهب والدولار

وارتفعت أسعار الذهب واحداً في المئة، أمس الخميس، بعد ظهور عدد طلبات البطالة التي عززت التوقعات بأن يوقف "الفيدرالي" دورة رفع أسعار الفائدة موقتاً. في المقابل، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، 0.67 في المئة إلى 103.33، وكان قد هبط إلى 103.29، وهو أدنى مستوى له منذ 23 مايو الماضي.

"وول ستريت" ترجح التثبيت

وفي "وول ستريت"، عكست التداولات احتمال تثبيت الفائدة، إذ تستمر الارتفاعات مدعومة من انتعاش أسهم التكنولوجيا وأسهم الشركات الكبرى، فقد قفزت شركة "أمازون" نسبة 2.49 في المئة وأعطى بنك "ويلز فارغو" تصنيفاً للشركة بزيادة وزنها في المحافظ الاستثمارية، في وقت استمرت القفزات في سهم "نيفيديا" بنسبة 1.55 في المئة وفي شركة "أبل" بنسبة 4.6 في المئة تقريباً بعد إعلانها عن نظارتها الافتراضية الجديدة المتوقع أن تحقق نقلة نوعية لـ"أبل".

موجة صعود جديدة

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.5 في المئة إلى 33833 نقطة، وزاد "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.62 في المئة إلى 4293 نقطة، كما قفز مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 1.02 في المئة إلى 13238 نقطة مدعوماً بارتفاع شركات التكنولوجيا.

وبدأت "وول ستريت" تحتسب دخول مؤشر "ناسداك" المجمع في موجة جديدة من السوق الصاعدة بعد بلوغ ارتفاعاته نحو 30 في المئة منذ أدنى مستوى له عند الإغلاق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتعرف السوق الصاعدة بأنها الارتفاع الذي يزيد على 20 في المئة من أدنى مستوى لمؤشر ما، أو العكس، تعرف السوق الهابطة بالانخفاض من أعلى مستوى لمؤشر ما.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة