Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 الأسواق تستقر بانتظار موقف البنوك المركزية تجاه أسعار الفائدة

الذهب يحافظ على الهدوء والليرة التركية تواصل النزيف متأثرة بالانتخابات الرئاسية

استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 459.78 نقطة (أ ف ب)

فتحت الأسهم الأوروبية على استقرار اليوم الثلاثاء وسط مخاوف من رفع البنوك المركزية الرئيسة أسعار الفائدة لمواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي.

واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 459.78 نقطة وكان المؤشر هبط في الجلسة السابقة بسبب بيانات أشارت إلى ضعف نشاط الشركات الأميركية ودفعت المستثمرين إلى جني الأرباح بعد تعافي الأسهم الأسبوع الماضي.
وعززت تصريحات كل من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ورئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل أمس الإثنين توقعات السوق بإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على رفع أسعار الفائدة الشهر الجاري.
وتأتي التعليقات حتى في وقت تراهن أسواق المال الأميركية على تعليق الاحتياطي الاتحادي لسلسلة رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا شديدة التأثر بأسعار الفائدة 0.8 في المئة، متصدرة خسائر القطاعات لليوم، في حين ارتفعت أسهم الرعاية الصحية 0.6 في المئة.

الليرة التركية تواصل النزيف

في غضون ذلك فقدت الليرة التركية نحو واحد في المئة من قيمتها أمام الدولار مواصلة التراجع منذ انتخابات الشهر الماضي وبعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تشكيل حكومته الجديدة في مطلع الأسبوع.
وانخفضت الليرة التي تعرضت لضغوط وسط طلب قوي على العملة الأجنبية، مسجلة 21.45 ليرة مقابل العملة الأميركية لتبلغ خسائرها نحو 13 في المئة منذ بداية العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في شرق آسيا واصل مؤشر "نيكاي" الياباني صعوده اليوم بدعم من أسهم المؤسسات التجارية، إذ عكس اتجاهه بعدما سجل خسائر في وقت سابق من الجلسة ليغلق مرتفعاً بنحو واحد في المئة عند 32506.78 نقطة ويقفل عند أعلى مستوى منذ يوليو (تموز) 1990.
إلى ذلك صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.74 في المئة إلى 2236.28 نقطة، بينما ارتفع سهم "فاست ريتيلينغ" 1.73 في المئة ليسهم بالنسبة الأعلى في ارتفاع "نيكاي" في وقت قفز سهم شركة "ميتسوي" التجارية 3.86 في المئة.
وانخفض سهم مجموعة "ميزوهو" المالية 0.49 في المئة ليتصدر خسائر القطاع المصرفي ونزل سهم "أدفانتست" 2.18 في المئة، وقادت أسهم المؤسسات التجارية والتعدين مكاسب القطاعات الفرعية بزيادة 2.5 في المئة وتصدر مؤشر القطاع المصرفي الخسائر وهوى بنسبة 0.78 في المئة.

استقرار في أسعار الذهب

على صعيد أسواق المعادن النفيسة استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة بعدما عززت بيانات قطاع الخدمات الأميركي الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن تشديد سياسته النقدية هذا الشهر.
واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1961.09 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1977.30 دولار.
وفي سوق العملات استقر مؤشر الدولار بعد أن هبط أمس بينما تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 أعوام إلى 3.683 في المئة.

موقف أسعار الفائدة 
في غضون ذلك أظهر مسح لمعهد إدارة التوريدات أن قطاع الخدمات الأميركي لم يسجل نمواً يذكر في مايو (أيار) الماضي مع تباطؤ الطلبيات الجديدة، مما دفع مؤشر الأسعار التي تدفعها الشركات لشراء المدخلات إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام وربما يساعد مجلس الاحتياط الأميركي في معركته ضد التضخم.
ووفقاً لخدمة "فيدووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي" فإن المتعاملين يتوقعون بنسبة 81.7 في المئة أن يبقي المركزي الأميركي أسعار الفائدة من دون تغيير خلال اجتماعه في شأن السياسة النقدية في الـ 13 والـ14 من يونيو (حزيران) الجاري.
وعادة ما تقل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.1 في المئة إلى 23.5595 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 0.2 في المئة إلى 1028.03 دولار ولم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم عند 1413.10  دولار بعدما تدنى في الجلسة الماضية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة