Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أول هجوم كبير يهز أفغانستان منذ أسابيع

مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان في انفجار سيارة ملغومة

التفجير وقع قرب مبنى محكمة فايز آباد عاصمة إقليم بدخشان (الحقوق محفوظة - مواقع التواصل)

ملخص

رئيس المكتب الإعلامي لإقليم بدخشان قال إن نائب حاكم الإقليم نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قتلا وأصيب ستة مدنيين في تفجير بسيارة مفخخة وقع قرب مبنى محكمة فايز آباد عاصمة الإقليم.

قتل نائب حاكم إقليم بدخشان شمال أفغانستان في انفجار سيارة ملغومة في أول هجوم كبير يتم الإعلان عنه بالبلاد منذ أسابيع، ولم يتضح بعد الجهة التي نفذت التفجير.

وقال رئيس المكتب الإعلامي لإقليم بدخشان، معز الدين أحمدي، إن "نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قتلا وأصيب ستة مدنيين" في التفجير الذي وقع قرب مبنى محكمة فايز آباد عاصمة الإقليم.

وتنفذ إدارة حركة "طالبان" عمليات تستهدف عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات كبيرة متعددة في مراكز حضرية من بينها العاصمة كابول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستولت حركة "طالبان" على السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد في 30 أغسطس (آب) 2021، كما سيطرت على القوات الأفغانية التي دربها الغرب. وتمكنت عملية جسر جوي عسكري غير مسبوقة من إخراج أكثر من 120 ألف شخص من البلاد في غضون أيام.

وكثيراً ما دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن قراره الخروج من أفغانستان، الذي قال منتقدوه إنه ساعد في التسبب في انهيار كارثي للقوات الأفغانية ومهد الطريق لعودة "طالبان" إلى السلطة بعد عقدين من إطاحة حكومتها الأولى.

ففي تقرير مقدم إلى الكونغرس الأميركي خلال أبريل (نيسان) الماضي، قال مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، إنه لا شيء "كان سيغير مسار" الخروج، و"في نهاية المطاف، رفض بايدن إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان ينبغي أن تنتهي بالنسبة إلى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة".

وذكر تقرير نشر أخيراً في صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن وثائق مسربة من "البنتاغون" أن الولايات المتحدة تعتقد أنه منذ الانسحاب، أصبحت أفغانستان "نقطة انطلاق" لتنظيم "داعش".

وتنخرط قوات "طالبان" و"داعش" في معارك بمناطق في أفغانستان. ويشير مراقبون إلى التنظيم الإرهابي باعتباره أكبر تحد أمني للحكومة الأفغانية الجديدة في المستقبل.

ويؤكد قادة "طالبان" أنهم يسيطرون بالكامل على الأمن في البلاد، ويقضون بشكل كبير على أي تهديد لتنظيم "داعش"، وأن تنظيم "القاعدة" ليس له وجود في البلاد، لكن تنظيم "داعش - ولاية خراسان"، وهو فرع التنظيم المتطرف في أفغانستان وباكستان ينفذ عمليات بين حين وآخر.

ولم تؤكد "طالبان" بعد مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في يونيو (حزيران) الماضي في ضربة بطائرة مسيرة أميركية بكابول.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار