Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بغداد تعيد 50 إرهابيا و168 عائلة داعشية من سوريا

مصدر حكومي: سنحاكمهم أمام القضاء العراقي وتأهيل نفسي للعائلات في مخيم "الجدعة"

بعد التأكد من عدم وجود حالات انتقامية من قبل شيوخ العشائر في مناطقهم سيتم إعادتهم إلى ديارهم (أ ف ب)

ملخص

غالباً ما تثير عودة العائلات القادمة من "الهول" إلى مناطقها الجدل بسبب شبهة انتماء أفراد منها إلى تنظيم "داعش"، في بلد لا يزال بعد خمس سنوات من دحر التنظيم يعاني ندوب هذه الحرب.

أعيد اليوم الأحد 50 سجيناً عراقياً من عناصر "داعش" و168 عائلة من عائلات التنظيم من سوريا إلى العراق، كما أفاد مصدر حكومي عراقي.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن "السلطات العراقية تسلمت 50 عنصراً من التنظيم من قوات سوريا الديمقراطية، وسيتم التحقيق معهم ومحاكمتهم أمام القضاء العراقي".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان كان هؤلاء الإرهابيون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

أسوأ المخيمات

أعيدت كذلك وفق المصدر الحكومي العراقي 168 عائلة سيتم إيداعها في مركز "الجدعة" الواقع جنوب الموصل، على أن تخضع "لمرحلة تأهيل نفسي، وبعد التأكد من عدم وجود حالات انتقامية من قبل شيوخ العشائر في مناطقهم، سيتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويضم مخيم "الهول" المتداعي والمكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، وعمادها المقاتلون الأكراد الذين شكلوا رأس حربة في محاربة تنظيم "داعش"، أكثر من 50 ألف شخص بينهم أفراد عائلات متشددين، من عراقيين وأجانب من نحو 60 دولة.

في مارس (آذار) الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بترحيل رعايا الدول من "الهول"، معتبراً أنه "أسوأ مخيم في العالم".

ومنذ مايو (أيار) 2021 أعاد العراق مئات العائلات من سوريا إلى مركز "الجدعة"، ومذاك غادر جزء منها إلى مناطق سكنه الأصلية.

جحيم ورفض

وغالباً ما تثير عودة العائلات القادمة من "الهول" إلى مناطقها الجدل بسبب شبهة انتماء أفراد منها إلى تنظيم "داعش"، في بلد لا يزال بعد خمس سنوات من دحر التنظيم يعاني ندوب هذه الحرب.

رسمياً تؤكد السلطات العراقية عزمها على إنهاء ملف النزوح وإغلاقها جميع مخيمات النازحين ونيتها إغلاق مخيم "الجدعة" نهائياً.

وقد حقق الملف تقدماً طفيفاً مذاك، وغالباً ما يواجه العائدون رفضاً من مجتمعاتهم المحلية مما يجعل إعادة دمجهم مهمة معقدة وطويلة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار