Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوسوفو تطالب صربيا بوقف أنشطتها المزعزعة لاستقرار البلاد

ستولتنبرغ يؤكد استعداد حلف الأطلسي لنشر مزيد من القوات لإخماد الاضطرابات في هذا البلد

ألبانيون يتظاهرون في بلدة ميتروفيتسا شمال كوسوفو (رويترز)

ملخص

طالبت رئيسة كوسوفو بلغراد بوقف أنشطتها المزعزعة لاستقرار بلادها فيما دعا الرئيس الصربي سلطات بريشتينا إلى سحب من وصفهم بأنهم "رؤساء بلديات مزعومون" من شمال كوسوفو لنزع فتيل الأزمة

طالبت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني اليوم الخميس صربيا بوقف أنشطتها الهادفة لزعزعة استقرار كوسوفو، حتى يتسنى إنهاء العنف الدائر في شمال البلاد.

وقالت عثماني لوكالة "رويترز" على هامش قمة أوروبية في مولدوفا، "الصعوبات تأتي من صربيا، إنها دولة لا تزال بحاجة إلى التصالح مع ماضيها".

وأضافت "الوضع متوتر لكن علينا أن نتأكد من استعادة سيادة القانون في كوسوفو، وندرك أن التهديد يأتي من إنكار صربيا لوجود كوسوفو كدولة ذات سيادة".

وقالت عثماني إن صربيا تتعمد دعم "الكيانات غير القانونية" في كوسوفو لزعزعة استقرار البلاد من الداخل، وتابعت "يجب على الرئيس (الصربي ألكسندر) فوتشيتش الكف عن دعم العصابات الإجرامية إذا ما كان حقاً يسعى إلى السلام".

في المقابل دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الخميس السلطات في بريشتينا إلى سحب من وصفهم بأنهم "رؤساء بلديات مزعومون" من شمال كوسوفو، لنزع فتيل أزمة تسببت في نشوب عنف.

وفي تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى قمة المجتمع السياسي الأوروبي في مولدوفا، قال فوتشيتش إن مثل تلك الخطوة "ستكون الأكثر فاعلية" في حل الأزمة.

استعداد الناتو

في غضون ذلك قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس إن الحلف مستعد لنشر مزيد من القوات في كوسوفو لإخماد العنف في شمال البلد المنقسم عرقياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال للصحافيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الحلف في أوسلو، "سيظل الحلف متوخياً الحذر. سنكون هناك لضمان تهيئة ظروف آمنة وأيضاً لتهدئة وتخفيف التوترات".

وتصاعدت الاضطرابات في شمال كوسوفو منذ أن تولى رؤساء بلديات منحدرين من أصل ألباني السلطة في شمال البلاد ذي الأغلبية الصربية بعد انتخابات جرت في أبريل (نيسان) وقاطعها الصرب، وهي خطوة دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى توبيخ بريشتينا.

وقرر الحلف تعزيز مهمته التي يبلغ قوامها 4 آلاف جندي في المنطقة بإرسال 700 جندي إضافي بعد إصابة 30 من قواته و52 متظاهراً من الصرب الإثنين الماضي.

ووصف ستولتنبرغ العنف ضد قوات الحلف بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، وقال إن الحلفاء يجهزون مزيداً من القوات في حال الحاجة إلى إرسال تعزيزات إضافية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات