Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف سيستفيد برشلونة فنيا واقتصاديا من نهاية حقبة الأبقار المقدسة؟

نجح الجيل الذهبي للفريق الكاتالوني أن يهيمن على كرة القدم محلياً وقارياً

جيرارد بيكيه مدافع المنتخب الإسباني لكرة القدم ونادي برشلونة السابق (أ ف ب)

"الأبقار المقدسة" يعد هذا هو المصطلح الذي أطلق على النجوم التاريخيين في فريق برشلونة، والذين استمروا في الفريق لفترات طويلة ورحل منهم عديد من الأسماء واحداً تلو الآخر.
جاء إعلان برشلونة عن رحيل سيرجيو بوسكيتس عن الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الحالي 2022-2023، لينهي مصطلح "الأبقار المقدسة" داخل النادي الكتالوني، بخاصة أن سبقه المدافع جيرارد بيكيه.
ونجح الجيل الذهبي لفريق برشلونة أن يهيمن على كرة القدم، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، وكان ذلك بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه من أصحاب القدرات المميزة وفي مقدمته أندرياس إنييستا وتشافي هيرنانديز مدرب الفريق الحالي.
وخلال الفترة بين عامي 2009 و2011، استطاع البلوغرانا التتويج بدوري أبطال أوروبا مرتين، بفضل مجموعة من اللاعبين الشباب خلال هذا التوقيت قادهم بيب غوارديولا في حقبة تاريخية.
وبالنظر إلى إنجازات برشلونة خلال فترة غوارديولا ثم لويس إنريكي نجد أن الفريق حقق لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وهيمن على لقب الدوري الإسباني الذي توج به منذ عام 2009 إلى الآن 9 مرات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا خفت ضوء برشلونة في هذه البطولة، حيث عانى الفريق هزات عديدة وهزائم ثقيلة، حيث خسر من روما بثلاثية نظيفة في 2018، ثم السقوط أمام ليفربول 0-4 عام 2019، وبعد ذلك تلقى الفريق خسارة مدوية على يد بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-8 في 2020، فضلاً عن الخسارة من باريس سان جيرمان بنتيجة 1-4 في 2021، بجانب توديع بطولة دوري أبطال أوروبا في آخر نسختين من دور المجموعات.
وبسبب هذه الهزائم الكبيرة، كان ينظر إلى النجوم التاريخيين أمثال ليونيل ميسي وبوسكيتس وتشافي وبيكيه كالأبقار المقدسة التي لا يمكن المساس بها مهما تراجع مستواها.
نجوم الجيل الذهبي اختفوا عن برشلونة واحداً تلو الآخر، بداية من حارس المرمى فيكتور فالديز، وبويول في عام 2014، وبعدها رحل تشافي هيرنانديز في 2015، ثم داني ألفيش في 2016، وبعد ذلك أندريس إنييستا في 2018، ثم ميسي وبيكيه وبوسكيتس في 2021 و2022 و2023 على الترتيب.
الجيل الذي أطلق عليه "الأبقار المقدسة" لم يتبق منهم في فريق برشلونة سوى الثنائي سيرجي روبرتو وجوردي ألبا، وينتهي عقداهما مع الفريق الكتالوني بنهاية الموسم المقبل، وتشير التقرير إلى إمكانية رحيل الثنائي في الصيف المقبل.

جيل جديد لبرشلونة

وبعد حقبة تاريخية يحاول المدير الفني لفريق برشلونة الحالي تشافي هيرنانديز بناء جيل جديد للنادي الكتالوني، مستغلاً المواهب التي يتمتع بها القطاع.
ويضم البلوغرانا في صفوفه مجموعة من أهم الأسماء الواعدة، مثل غافي وبيدري ثنائي خط الوسط، إضافة إلى الثنائي المغربي لاميان يامال وعبدالصمد الزلزولي في الجناح، فضلاً عن الأوروغواياني رونالد آراوخو، 24 سنة، وأليخاندرو بالدي صاحب الـ19 سنة، وفرينكي دي يونغ صاحب الـ25 سنة، فضلاً عن البرازيلي رافينيا صاحب الـ26 سنة.
ومن المقرر أن يستفيد برشلونة من هذه الأسماء، سواء على الصعيد الفني أو الاقتصادي، حيث إن الفريق تمكن من التتويج ببطولة كأس السوبر المحلي تحت قيادة تشافي، فضلاً عن التتويج ببطولة الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويأمل برشلونة خلال الموسم المقبل أن يحقق كافة الألقاب الممكنة، سواء الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، حيث يعد هذا هو الهدف الرئيس للفريق بعد غياب دام طويلاً عن منصات التتويج القارية، حتى يتمكن النادي من الاستفادة من هذا الجيل المميز خاصة مع التدعيمات القوية المنتظرة خلال الميركاتو الصيفي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة