Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الضعف "جسديا ومعنويا" يلازم الفرنسي بريير بعد خروجه من السجن الإيراني

اعتقلته إيران في عام 2020 وحكم عليه بالسجن 8 سنوات قبل تبرئته في الاستئناف

ملخص

يعاني الفرنسي بنجامان بريير الذي أفرجت السلطات الإيرانية عنه وعن مواطنه برنارد فيلان من ضعف "جسدي ومعنوي" رغم "الارتياح" بعد الخروج من السجن

يعاني الفرنسي بنجامان بريير الذي أفرجت السلطات الإيرانية، أمس الجمعة 12 مايو (أيار)، عنه وعن مواطنه حامل الجنسية الإيرلندية برنارد فيلان، من ضعف "جسدي ومعنوي" رغم "الارتياح" بعد الخروج من السجن، وفق ما أعلنت عائلته السبت.

وأفادت العائلة في بيان لها "تمكنا من أن نغمره عند الساعة 19:30 الجمعة 12 مايو (أيار) بعد ثلاثة أعوام من الجحيم"، موجهة الشكر إلى الحكومة الفرنسية ووسائل الإعلام التي تابعت قضيته.

وأضافت العائلة القول، إن بريير "مثلنا جميعاً، مرتاح، هادئ، ويحاول أن يستوعب أنه بات هنا فعلاً، ومعنا، لكنه رغم ذلك، يعاني ضعفاً شديداً، جسدياً ومعنوياً، والعودة إلى الحياة الطبيعية ستكون (مساراً) طويلاً وصعباً بالتأكيد، لكنه اليوم في أيد أمينة".

وأتى إطلاق بريير (37 عاماً) وفيلان (64 عاماً) اللذين كانا موقوفين في مشهد بشمال شرقي إيران، بعد سلسلة تحذيرات أطلقها المقربون منهما على خلفية الوضع الصحي لكل منهما وظروف الاحتجاز في ثاني كبرى مدن الجمهورية الإسلامية. وأكدت طهران وباريس أن الإفراج عنهما تم لأسباب "إنسانية".

واعتقل بريير في مايو 2020 أثناء سفر في إيران، أكدت العائلة أنه كان لغايات سياحية، وحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام لإدانته بتهمة التجسس، قبل تبرئته في الاستئناف في فبراير (شباط) الماضي، بحسب عائلته.

وبريير الذي كان معتقلاً مثل فيلان في سجن وكيل آباد بمشهد، بدأ إضراباً عن الطعام أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي احتجاجاً على ظروف توقيفه، أما فيلان (64 عاماً) فكان يعمل مستشاراً في مجال السياحة والسفر ومقره في باريس، وأوقف مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2022 في مشهد وبقي مذاك في السجن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفادت أسرة فيلان في مارس (آذار) الماضي أن القضاء الإيراني حكم بسجنه ستة أعوام ونصف على خلفية اتهامه بنقل معلومات إلى دولة معادية، ونفت العائلة هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنه أوقف لالتقاطه صوراً لمسجد أضرمت فيه النيران وعدد من رجال الشرطة وإرسالها إلى صحيفة بريطانية.

وحذرت العائلة من أن صحة الرجل الستيني تدهورت في السجن، وأنه أعلن الإضراب عن الطعام والشراب في يناير (كانون الثاني) احتجاجاً على اعتقاله، لكنه أوقف تحركه بناءً على طلب عائلته التي كانت تخشى على حياته.

وكان الفرنسيان من بين زهاء 20 أجنبياً تحتجزهم السلطات الإيرانية على خلفية تهم مرتبطة غالباً بالأمن القومي، إلا أن المعنيين ينفون هذه الاتهامات. ويرى ناشطون أن أخذ الأجانب "رهائن" هو جزء من استراتيجية طهران لانتزاع تنازلات سياسية من دول الغرب.

ولا يزال خمسة فرنسيين محتجزين في إيران، أربعة منهم خلف القضبان، إضافة إلى الباحثة الإيرانية، فاريبا عادلخاه التي خرجت من السجن لكن لم يتح لها إلى الآن مغادرة البلاد.

وأكدت عائلة بريير في بيانها أنها تفكر في "الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين لا يزالون محتجزين في إيران، نفكر أيضاً بعائلات الأوروبيين الموقوفين هناك، الذين تشاركنا وإياهم هذا الكفاح الثقيل والمؤلم".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار