Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب عبر "سي أن أن" مجددا: سأقبل بنتائج الانتخابات إذا كانت نزيهة

بايدن يرد: مثيرو الشغب يوم 6 يناير لم يكونوا أناساً طيبين وهذه نهاية القصة

مناصرو ترمب يرحبون به في ولاية نيوهامشر (أ ف ب)

ملخص

هاجم ترمب خلال رئاسته وسائل الإعلام ووصف بعضاً منها بأنها "عدوة الشعب"

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب، المرشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024، أنه سيقبل نتائج الانتخابات المقبلة "إذا كانت نزيهة"، وذلك في إطلالته الثانية في وقت الذروة مساء أمس الأربعاء، على قناة "سي أن أن" التي لطالما واجهته مشاكل معها.
وأعاد تصريح الرئيس الأميركي السابق مخاوف من تجدد أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021 عندما اقتحم مناصروه مبنى الكابيتول احتجاجاً على ما قالوا إنه "تزوير للانتخابات" التي أوصلت الديمقراطي جو بايدن إلى البيت الأبيض.

بايدن يرد

في المقابل، رد الرئيس الأميركي جو بايدن على تصريحات ترمب، فنشر تغريدة تضم فيديو للرئيس السابق على حسابه بتويتر، فقال "لم يكن هناك أناس طيبون على الجانبين في شارلوتسفيل. مثيري الشغب يوم 6 يناير لم يكونوا أناس طيبين. هذه نهاية القصة".
يُذكر أن حركات يمينية كانت قد نظمت مسيرة بمدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في 11 أغسطس (آب) 2017، احتجاجاً على اقتراح بإزالة تمثال للجنرال روبرت إي لي، الذي قاد القوات الكونفدرالية المؤيدة للعبودية أثناء الحرب الأهلية في الولايات المتحدة. واندلعت أعمال عنف إثر مواجهة بين هذه المجموعات وجماعات مناهضة للفاشية أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
ونالت تعليقات ترمب على أحداث شارلوتسفيل حينها اهتماماً كبيراً، ففي بيانه الأولي حول المسيرة، لم يندد ترمب بالمتظاهرين بصورة صريحة، وبدلاً من ذلك أدان "الكراهية والتعصب والعنف على العديد من الجوانب". 


الموقف من حرب أوكرانيا

ورفض ترمب الأربعاء الإفصاح عما إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب. وقال أمام جمهور مباشر في ولاية نيوهامشر، "لا أفكر من منظور الفوز والخسارة. أفكر من منظور تسوية الأمر". وأضاف ترمب المعارض للسياسة الجمهورية الداعمة لكييف "أريد أن يتوقف الموت. إنهم يموتون. الروس والأوكرانيون. أريدهم ألا يموتوا. وسأفعل ذلك".
وتابع الرئيس السابق "سأفعل ذلك في غضون 24 ساعة. سأفعله. أنت بحاجة إلى قوة الرئاسة لفعل ذلك".
وشدد ترمب على أنه يُمكنه وقف الحرب التي بدأت في فبراير (شباط)  العام الماضي من خلال التفاوض المباشرة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال "سألتقي بوتين. سألتقي زيلينسكي. كلاهما لديه نقاط ضعف وكلاهما يتمتع بنقاط قوة. وفي غضون 24 ساعة، ستتم تسوية تلك الحرب. وستنتهي".
ورفض ترمب الإفصاح عما إذا كان يعتقد أن بوتين مجرم حرب بسبب فظائع مزعومة ارتُكِبت في أوكرانيا.
وصرح "إذا ما قيل إنه مجرم حرب، فسيكون صعباً جداً التوصل إلى اتفاق لوقف هذا الشيء".
وتابع "إذا ما صُنِّف مجرم حرب، فسيمسكه الناس ويعدمونه، وسيقاتل بقوة أكبر مما يقاتل في ظل الظروف الأخرى. هذا شيء يجب أن يناقش في وقت لاحق".
كذلك، قال ترمب إنه يعتقد أن "بوتين ارتكب خطأ" بغزو أوكرانيا. وأوضح أن "خطأه هو الدخول (إلى أوكرانيا). لم يكن ليذهب إلى هناك لو كنت أنا رئيساً".
وشكل هذا الحوار المتلفز مع ناخبين في ولاية نيوهامشر، الظهور الإعلامي الأول لترمب منذ أن ثبتت محكمة مدنية في نيويورك مسؤوليته عن تحرش جنسي في حق صحافية سابقة.
وكتب ترمب عبر منصته "تروث سوشال"، "أنا في الطريق إلى نيوهامشر. سي أن أن، بث مباشر هذا المساء الساعة 20:00".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واختيار ترمب هذه الولاية المتاخمة لكندا ليس من قبيل الصدفة، ذلك أن نيوهامشر هي من أولى الولايات التي ينظم فيها الحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية في أوائل عام 2024.
والفوز في هذه الولاية سيضمن لترمب الذي يتصدر حالياً استطلاعات الرأي، زخماً قوياً لبقية حملته الانتخابية. لكن ما يثير الدهشة هو اختياره قناة "سي أن أن" التي تتسم علاقاته بها بكثير من التوتر.
إذ أنه في ظل رئاسته، ضاعف المرشح الجمهوري هجماته على وسائل الإعلام التي وصف بعضاً منها بأنها "عدوة الشعب".
وفي عام 2017، نشر ترمب على حسابه في "تويتر" شريط فيديو يظهر فيه وهو يطرح أرضاً مصارعاً استُبدِل وجهه بشعار "سي أن أن".
وفي عام 2018 توجه الرئيس الجمهوري السابق إلى أحد صحافيي القناة بالقول "أنت قليل التهذيب وشخص فظيع" قبل أن يسحب اعتماده مؤقتاً في البيت الأبيض.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تقدم ترمب بشكوى ضد القناة، متهماً إياها بالتشهير به لثنيه عن الترشح لانتخابات 2024، ومطالباً بتعويض قدره 475 مليون دولار. لكن في عالم إعلامي يشهد تنافساً شديداً، تحتاج القنوات إلى جمهور، وتصرفات ترمب تجذب المشاهدين سواء كانت صادمة أو مسلية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار