Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا تطلق مراجعة لسوق الذكاء الاصطناعي

تقول إنها ستنظر في فرصه وأخطاره مع التركيز على قواعد المنافسة وحماية المستهلك التي قد تكون مطلوبة

"هدفنا هو مساعدة هذه التكنولوجيا الجديدة السريعة التوسع على التطور بطرق تضمن وجود أسواق مفتوحة وتنافسية وحماية فاعلة للمستهلكين" (رويترز)

ملخص

هيئة مراقبة المنافسة البريطانية تباشر مراجعة لسوق الذكاء الاصطناعي وتقول إنها ستنظر في فرصه وأخطاره

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا مراجعة لسوق الذكاء الاصطناعي بما في ذلك روبوتات الدردشة الشعبية مثل "تشات جي بي تي".

وقالت هيئة المنافسة والأسواق إنها ستنظر في فرص الذكاء الاصطناعي وأخطاره، وكذلك قواعد المنافسة وحماية المستهلك التي ربما تكون مطلوبة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة تحيط بالتطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي – وهو تكنولوجيا يمكن الوصول إليها ويمكنها إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو بالكاد يمكن تمييزها عن الناتج البشري.

وتعزز الهيئات التنظيمية في أنحاء العالم كله التدقيق في الذكاء الاصطناعي، نظراً إلى انتشاره في الاستخدام العام في أنحاء العالم كله والمخاوف من أثره في الوظائف والصناعة وحقوق الطبع والنشر وقطاع التعليم والخصوصية – من بين كثير من المجالات الأخرى.

ويأتي عمل هيئة المنافسة والأسواق على الذكاء الاصطناعي بعد أيام فقط من استقالة جيفري هينتون من وظيفته في "غوغل"، محذراً من أن "أطرافاً فاعلة شريرة" ستستخدم التكنولوجيات الجديدة لإلحاق الضرر بالآخرين وأن الأدوات التي ساعد في إنشائها يمكن أن تعني نهاية البشرية.

وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق: "يندفع الذكاء الاصطناعي في الوعي العام على مدى الأشهر القليلة الماضية، لكنه كان قيد مراقبتنا لبعض الوقت.

"إنه تكنولوجيا تتطور بسرعة ولديها القدرة على تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات وكذلك على دفع نمو اقتصادي كبير.

"من الأهمية بمكان أن تكون المنافع المحتملة لهذه التكنولوجيا التحويلية متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين في المملكة المتحدة بينما يظل الناس محميين من مسائل مثل المعلومات الخاطئة أو المضللة.

"هدفنا هو مساعدة هذه التكنولوجيا الجديدة السريعة التوسع على التطور بطرق تضمن وجود أسواق مفتوحة وتنافسية وحماية فاعلة للمستهلكين".

وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية قد نبهت القطاع في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلة إنها "تركز في شكل مكثف" على كيفية استخدام الشركات للتكنولوجيا وأثرها في المستهلكين.

والأربعاء الماضي، قال كبير المستشارين العلميين الحكوميين في المملكة المتحدة سابقاً، السير باتريك فالانس، للنواب الأعضاء في لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له أثر كبير في الوظائف مثل الثورة الصناعية.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق إن دراستها، مع تسليط الضوء على عدد من المسائل المهمة بسبب تطور الذكاء الاصطناعي الذي تنظر فيه الحكومة والهيئات التنظيمية الأخرى، ستركز على آثار المنافسة في الشركات وحماية المستهلك.

وحددت الهيئة موعداً نهائياً لتقديم الآراء والأدلة بحلول الثاني من يونيو (حزيران)  المقبل، مع خطط لتقديم نتائجها في سبتمبر (أيلول).

ويأتي التحقيق بعدما تعرضت هيئة المنافسة والأسواق لانتقادات الأسبوع الماضي من "مايكروسوفت" إثر منع هيئة المراقبة استحواذ الشركة في مقابل 68.7 مليار دولار (55 مليار جنيه استرليني) على شركة الألعاب "أكتيفيجن بليزارد" التي تصنع لعبة "نداء الواجب".