Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفاصيل بحث مانشستر يونايتد الإنجليزي عن "منقذ"

قاد المدرب الهولندي إريك تن هاغ فريق "أولد ترافورد" لتحقيق لقب رابطة المحترفين وبلوغ نهائي كأس الاتحاد والتشبث بالمربع الذهبي الإنجليزي

ملعب أولد ترافورد الخاص بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)

ملخص

على رغم النجاح الذي يحققه مانشستر يونايتد في الموسم الحالي بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ إلا أنه لا يزال يعاني أزمة انخفاض معدله التهديفي مقارنة بكبار إنجلترا

اقترب مانشستر يونايتد من تحقيق هدفه المنشود في الموسم الحالي بإنهاء مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وحقق يونايتد أربعة انتصارات في آخر خمس مباريات بالبطولة الإنجليزية، ليرفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الرابع، وله مباراة مؤجلة إن فاز فيها سيقتنص المركز الثالث من نيوكاسل يونايتد.

وعلى رغم توديع مسابقة الدوري الأوروبي من الدور ربع النهائي على يد إشبيلية الإسباني بعد التعادل (2-2) ذهاباً والهزيمة (3-0) إياباً، يمكن اعتبار موسم مانشستر يونايتد ناجحاً جداً بالنظر إلى تتويجه بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في فبراير (شباط) الماضي بعد الفوز على نيوكاسل (2-0) في ملعب "ويمبلي"، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها فريق الشياطين الحمر لقب هذه الكأس منذ موسم (2016- 2017).

وبينما تعد مهمة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ ورجاله في إنهاء الدوري ضمن المراكز الأربعة الأولى هي العملية ذات الأولوية الأولى حتى نهاية الموسم، سيكون الفريق على موعد مع تحقيق لقب آخر أكثر أهمية، حين يواجه جاره وغريمه التاريخي مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بإستاد "ويمبلي" يوم الثالث من يونيو (حزيران) المقبل.

ونجح يونايتد في مداواة جرح الخروج من الدوري الأوروبي بتحقيق فوز صعب على برايتون أند هوف ألبيون بركلات الترجيح بنتيجة (7-6) في نصف نهائي كأس الاتحاد، تلك البطولة التي حقق لقبها 12 مرة سابقة كان آخرها في موسم (2015 - 2016).

تلك النجاحات التي حققها فريق يونايتد أو لا يزال في طريقه نحو تحقيقها تعكس التحسن الشديد في وضع النادي خلال الموسم الأول تحت قيادة المدرب تن هاغ الذي تولى منصبه في الأول من يوليو (تموز) 2022، وسعى خلال فترة قصيرة إلى إعادة ترتيب كل شيء داخل الفريق بعد الفوضى التي خلفها المدرب الألماني الموقت رالف رانغنيك الذي أُقيل في نهاية مايو (أيار) من العام الماضي بعد نصف موسم من تدريب الفريق.

وفي إطار سعي تن هاغ إلى إعادة بناء مانشستر يونايتد وفق أسلوبه ورؤيته التكتيكية رحل عن النادي عدد كبير من اللاعبين أبرزهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تم فسخ تعاقده إبان وجوده مع منتخب بلاده في قطر للمشاركة في كأس العالم 2022، والمهاجم الأوروغواياني المخضرم إدينسون كافاني ولاعب الوسط بول بوغبا الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي.

وأبرم العملاق الإنجليزي صفقات عدة لدعم المدرب تن هاغ أبرزها التعاقد مع الجناح البرازيلي أنتوني من أياكس الهولندي في مقابل 95 مليون يورو، وزميله المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز في مقابل 58 مليون يورو، ولاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو من ريال مدريد الإسباني في مقابل 71 مليون يورو، ولاعب الوسط النمساوي مارسيل سابيتزير من بايرن ميونيخ الألماني، لكنه فشل في تدعيم هجومه بلاعب هداف فاضطر أخيراً إلى ضم قلب هجوم المنتخب الهولندي فوتر فيغورست (30 سنة) من بيرنلي الإنجليزي على سبيل الإعارة، بعد تألقه في مونديال قطر.

وعلى رغم المرحلة المميزة التي وصل إليها فريق مانشستر يونايتد لكنه عانى كثيراً من ضعف منظومته الهجومية مقارنة بمنافسيه داخل إنجلترا أو على صعيد النخبة الأوروبية.

وخلال 55 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم في جميع البطولات نجح لاعبوه في تسجيل 93 هدفاً، من بينها 49 هدفاً فقط في الدوري ليحتل المركز الثامن بين أندية الدرجة الممتازة في إنجلترا من حيث عدد الأهداف المسجلة، خلف أندية أدنى في جدول الترتيب مثل ليفربول (65 هدفاً) وتوتنهام (63 هدفاً) وبرايتون (61 هدفاً) وبرينتفورد (52 هدفاً).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وما يؤكد أن كثيراً من أزمات يونايتد التهديفية قد يكون حلها الجذري هو التعاقد مع لاعب هداف قادر على ترجمة الفرص المصنوعة إلى أهداف هي حقيقة أن يونايتد يحتل المركز السادس بين الأندية الأكثر صناعة للفرص التهديفية في الدوري الممتاز هذا الموسم بـ90 محاولة، لكنه ثاني أكثر الأندية إهداراً للفرص بـ 58 فرصة مهدرة، خلف ليفربول الذي أهدر لاعبوه 70 فرصة كبيرة للتسجيل.

ويتصدر الجناح الأيسر الإنجليزي الدولي ماركوس راشفورد ترتيب الهدافين في يونايتد خلال الموسم الحالي برصيد 29 هدفاً في 51 مباراة، متفوقاً على لاعب الوسط البرتغالي بورنو فيرنانديز الذي سجل 11 هدفاً في 52 مشاركة، ثم البرازيلي أنتوني الذي سجل ثمانية أهداف في 39 مباراة.

وخلال الأشهر الأخيرة عادت مفاوضات مانشستر يونايتد مع الهداف الإنجليزي الأول في الجيل الحالي هاري كين، قائد فريق توتنهام، إلى سطح التغطيات الإخبارية في بريطانيا، إذ يسعى مسؤولو "أولد ترافورد" إلى الحصول على توقيع قائد الأسود الثلاثة خلال الصيف المقبل.

وأفادت تقارير صحافية إنجليزية بأن يونايتد لا يزال يضع كين (29 سنة) على رأس أولوياته التعاقدية لسد فجوة قلب الهجوم، على رغم الصعوبات المتوقع أن تواجهها إدارة "أولد ترافورد" في التفاوض مع رئيس توتنهام دانييل ليفي.

ويحتل كين المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري الممتاز خلال الموسم الحالي برصيد 25 هدفاً، خلف المتصدر النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الذي وصل إلى هدفه الـ34.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن إدارة التعاقدات في مانشستر يونايتد حذرة في شأن متابعة صفقة هاري كين، بسبب الصعوبات المتوقعة على رغم حقيقة أن النادي اللندني سيكون أكثر مرونة خلال الصيف المقبل كي يستفيد من قيمة بيع نجمه التاريخي بدلاً من خسارته مجاناً في يونيو 2024.

وتضع إدارة التعاقدات في يونايتد أسماء أخرى بديلة أبرزها النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان الإيطالي، والفرنسي الصاعد راندال كولو مواني مهاجم آينتراخت فرانكفورت الألماني الذي تألق مع منتخب بلاده في كأس العالم الماضية.

ووفقاً لما كشفت عنه النسخة الألمانية لشبكة "سكاي" فإن يونايتد سيجد منافسة شديدة من العملاق الألماني بايرن ميونيخ لضم مواني، الذي قد تتخطى قيمة انتقاله 120 مليون يورو.

وخلال الساعات الأخيرة أكد خبير الانتقالات فلوريان بليتنبرغ أن المحادثات الأولى بين إدارة بايرن ميونيخ وممثلي مواني كانت إيجابية لكن لم يتم الاتفاق على أي شيء بصفة رسمية نظراً إلى دخول يونايتد على خط التفاوض، في ظل تفضيل المهاجم الفرنسي الواعد على فيكتور أوسيمين.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة