Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتدام القتال في الخرطوم و"الصحة العالمية" قلقة

البشير وحلفاؤه نقلوا إلى مستشفى عسكري قبل 15 أبريل نيسان

دارت اليوم الأربعاء رحى معركة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أطراف العاصمة الخرطوم في تقويض لهدنة في الصراع المستمر منذ 11 يوماً، والذي تخشى جماعات مدنية أن يعيد نفوذ الرئيس المخلوع عمر البشير وأنصاره.

وأذكى الجيش هذه المخاوف بتأكيده نقل البشير (79 عاماً) من سجن كوبر بالخرطوم إلى مستشفى عسكري مع خمسة على الأقل من مسؤولي نظامه السابق، قبل اندلاع القتال في 15 أبريل (نيسان).

 

وتسببت الضربات الجوية والمدفعية في مقتل 459 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 4000 آخرين وتدمير مستشفيات والحد من توزيع المواد الغذائية في الدولة الشاسعة التي يعتمد ثلث سكانها البالغ عددهم 46 مليون نسمة بالفعل على المساعدات الإنسانية.

ووصف أجانب يفرون من الخرطوم جثثاً متناثرة في الشوارع ومبان تحترق ومناطق سكنية تحولت إلى ساحات قتال وشبان يتجولون بمدى (سكاكين) كبيرة.

ومطلع هذا الأسبوع، تم إطلاق سراح آلاف السجناء من السجن، بمن فيهم وزير سابق في حكومة البشير مطلوب مثله من المحكمة الجنائية الدولية، لاتهامه بارتكاب جرائم حرب، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية أيضاً شخصا آخر على الأقل من المجموعة التي نُقلت إلى المستشفى.

دوى إطلاق نار وانفجارات

وسمع دوى إطلاق نار وانفجارات على المشارف الغربية للعاصمة السودانية الخرطوم، ما يعني اختراق هدنة وسط انهيار الخدمات الأساسية وشح الإمدادات الغذائية.

تبادل الاتهامات

وتبادلت السلطات السودانية وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن إطلاق سراح السجناء، وقالت الشرطة إن مسلحين اقتحموا خمسة سجون، مطلع الأسبوع، وقتلوا حراساً وفتحوا البوابات، وألقت قوات الدعم السريع باللوم على السلطات في السماح لهارون وآخرين بالخروج.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت قوى الحرية والتغيير "هذه الحرب التي أشعلها ويتكسب منها النظام البائد ستقود البلاد إلى الانهيار"، وهذه القوى هي جماعة سياسية تقود خطة مدعومة دولياً لانتقال السودان إلى الحكم المدني لكن اندلاع القتال أدى إلى تقويض الخطة.

قلق أممي

على صعيد آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تجري "تقييماً معمقاً للمخاطر" الصحية بعد سيطرة أحد الطرفين المتحاربين في الخرطوم على مختبر تتواجد فيه عينات معدية جداً مثل الحصبة.

وقال مايكل راين المكلف برنامج منظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ خلال مؤتمر صحافي في جنيف "الفريق على الأرض فضلاً عن فرقنا المكلفة بالمخاطر البيولوجية والأمن البيولوجي تجري تقييماً معمقاً للمخاطر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار