ملخص
في الذكرى الـ45 لفيلم #غريس الذي أنتج في عام 1978، يروي المؤلف الموسيقي حكاية أغنية الفيلم الشهيرة التي لم تلق التقدير الكامل في حينه ودور #أوليفيا نيوتن جون
عندما حضر الموسيقي جون فارار فجراً إلى موقع تصوير للأفلام، حاملاً في جعبته نسخة تجريبية لـ"أغنية عاجلة" كتبها على وجه السرعة، لم تكن لديه آمال كبيرة يعلقها عليها. فهو كان قد تلقى مكالمة عاجلة في اليوم الذي سبق، لإيجاد حل سريع لسد ثغرة في جدول التأليف الموسيقي للمشهد الذي يحاول فيه فتى الـ"غريسر" الثائر وطيب القلب Greaser (مصطلح ظهر في الخمسينيات والستينيات لوصف مجموعة من الشبان المتمردين من الطبقة العاملة تميزوا بأسلوب أزياء وثقافة أميركية معينة) ملاحقة مراهقة طيبة تحولت إلى فتاة سيئة.
لم تكن لدى فارار الحماسة والإلهام تحديداً عندما عمل على وضع مقاطع أغنيته، وقد عبر عن ذلك بقوله "ربما اليأس هو الكلمة المناسبة لوصف ما شعرت به". وعندما قام المخرج بالاستماع إليها لم تعجبه، لكن الإنتاج كان في مراحله الأخيرة من التصوير للقطة "اليوم الأخير من العام الدراسي" في الفيلم، ولم يكن هناك من خيارات بديلة. وقد عمل مصمم الرقصات على ارتجال خطوات الرقص على عجل من دون القيام بكثير من التحضيرات. وجرى تصوير المشهد في غضون سبع ساعات، بالتالي تم اختتام أعمال ذلك الفيلم الموسيقي المراهق المبتذل الذي اعتبر أنه سيدخل طي النسيان مع مرور الوقت.
لكن ما حدث كان العكس تماماً. ففيلم "غريس" Grease الموسيقي كان خبطة عام 1978، وحقق نجاحاً باهراً. أما أغنية "أنت الشخص الذي أريده" You"re the One That I Want التي كانت "أغنية عاجلة" وضعها فارار، فتبوأت المرتبة الأولى في جميع أنحاء العالم، وكانت ثاني أغنية في ألبوم حقق مبيعات بلغت ستة ملايين نسخة، وبات من أكبر الألبومات الموسيقية على الإطلاق التي تم إصدارها قبل 45 عاماً. ويقول فارار اليوم: "أشعر بأنني كنت محظوظاً لأنني كنت في المكان والزمان المناسبين، ما زلت في الواقع لا أعرف لماذا حظي بهذه الشعبية. يبدو أنه أحدث تأثيراً كبيراً في نفوس الشبان. لقد اكتفيت بكل سرور بمراقبة هذا النجاح عن بعد".
قد يكون غريباً التفكير في أن المشهد الشهير الذي تم تصويره في مبنى ترفيهي داخل حديقة ملاهٍ، ربما كان ليُلغى نهائياً لو لم تكن الممثلة الرئيسة قد أحبت الأغنية. وقد قالت أوليفيا نيوتن جون في وقت لاحق - متذكرة اليوم الذي كانت فيه ساندي الشخصية التي لعبت دورها في الفيلم، تستبدل صورة الفتاة الرزينة وحسنة التصرف بمظهر أكثر جاذبية وإغراء من خلال ارتداء سروال ضيق ولماع لإثارة إعجاب المراهق داني (جون ترافولتا) - إن (فارار) "جاء إلى مقطورتها قرابة السادسة صباحاً، لأنه بقي مستيقظاً طيلة الليل، وأسمعها الأغنية وسألها عن رأيها بها؟ فأجابته "يا إلهي، إنها رائعة. فهي تنبض بطاقة مميزة"".
كان لدى فارار -المنتج والكاتب المعهود لأغاني أوليفيا نيوتن جون طيلة فترة تألقها في عالم أغاني الكاونتري والبوب الأسترالية- سبب وجيه كي يشعر بالامتنان من حسن طالعه. ولربما كان الممثل هنري وينكلر الذي لعب دور "ذا فونز" The Fonz (في المسلسل المرح "هابي دايز) هو الذي كان سيتسلق درجات سلم المبنى الترفيهي في الفيلم (في حديقة الملاهي) أثناء ملاحقته للممثلة والمغنية الأميركية ماري أوزموند (بدلاً من نيوتن جون)، لو لم يرفض لعب دور داني زاكو (الذي أخذه ترافولتا) تفادياً لتكرار أدائه أدواراً مشابهة، ولو لم تنسحب أوزموند في النهاية خوفاً من تشويه صورتها اللامعة والصارمة، من خلال قيامها بسحق سيجارة تحت كعب حذاء يبلغ طوله 15 سنتمتراً، في سياق محاولتها إغواء داني قائلة له: "أخبرني أكثر عنك، أيها العاشق".
هل تريدون معرفة المزيد؟ شق "غريس" بداياته الأولى كمسرحية غنائية ابتكرها مؤلف الإعلانات جيم جاكوبس ومعلم الفنون وارين كايسي. كلاهما شاركا في أعمال درامية للهواة في ستينيات القرن الماضي في شيكاغو. وقد حلم الثنائي بالموسيقى بعد أن ألهمهما صوت ليد زيبلين الذي صدح عبر مكبرات الصوت في حفل جعلهما يشعران بحنين لموسيقى "دو ووب" (نوع من الموسيقى الإيقاعية والبلوز نشأت في المجتمعات الأميركية الأفريقية) في خمسينيات القرن الماضي.
وقد قام الثنائي بدمج حصيلة خبراتهما التي اكتسباها في المدرسة الثانوية -إذ إن جاكوبس كان متأثراً بثقافة الـ"غريسر"، وكايسي كان مجتهداً ودؤوباً على فعل الخير- فابتكرا عملاً غنائياً للمراهقين مستوحى من موسيقى الروك أند رول في خمسينيات القرن الماضي. يضم هذا العمل عصابات من الشبان الذين كانوا يتميزون بشعرهم اللامع ويتسابقون بسيارات ودراجات، وأيضاً من الفتيات اللاتي كن يلقبن بـPink Ladies (عصابات فتيات المدارس الثانوية اللاتي يرتدين سترات وردية متطابقة)، إضافة إلى الشابات اللاتي غادرن المدرسة الثانوية لممارسة مهنة في التجميل أو تصفيف الشعر.
وقد تم افتتاح المسرحية الغنائية Grease في شيكاغو في عام 1971، وأسهمت أغنيات راقصة أصبحت كلاسيكية مثل Summer Nights وGreased LightninوWe Go Together، في ترسيخ نجاحها الباهر. وقد شاهدها المنتج المسرحي آلن كار في "برودواي" في عام 1972، وأيقن أنها يمكن أن تشكل مادة سينمائية تلقى إقبالاً ورواجاً واسعين. وبعد مرور خمسة أعوام، حين أصبحت حقوق الفيلم مجانية ولمع اسم كار في شركة الإنتاج السينمائي "باراماونت" بفضل نجاحه في تسويق فيلم عن تحطم طائرة وأكل لحوم البشر بعنوان Survive!، تم اتخاذ قرار صنع الفيلم ظناً أنه لن يتخطى كونه أكثر من مجرد عمل ترفيهي بسيط بموازنة مقدارها ستة ملايين دولار (أربعة ملايين و800 ألف جنيه استرليني).
تعكس عملية اختيار الممثلين مدى هشاشة البنية غير المتماسكة للفيلم، بما في ذلك الموسيقى التصويرية التي تخللته. فبعد أن رفض هنري وينكلر عرضاً لتصوير فيلم يتمحور حول شخصيته بعنوان Fonzie: The Movie، اتصلت شركة "باراماونت ستوديوز" بجون ترافولتا، الممثل الذي كان يبلغ آنذاك من العمر 22 عاماً والذي كان يرتقي إلى الشهرة في تلك الفترة.
ولعب هذا الأخير شخصية فرد من أفراد "تي بيرد" T-Bird لمرة واحدة خلال العرض المتجول لفيلم "غريس" ("تي بيرد" هي عصابة خيالية من طلاب المدارس الثانوية في المسرحية الموسيقية)، ويعد أحد المغنين الذين يحلون في قائمة الـ10 الأوائل، إضافة إلى لعبه دور البطولة في المسرحية الهزلية التلفزيونية الأميركية Welcome Back، Kotter (التي تم بثها على قناة "إي بي سي" في الفترة الممتدة من عام 1975 إلى عام 1979).
إضافة إلى ذلك، أبرم ترافولتا صفقة من ثلاثة أفلام مع روبرت ستيغوود، المنتج المساعد لآلن كار، كان أولها فيلم "ساترداي نايت فيفر" Saturday Night Fever. وفي سياق متصل، أشيع في البداية أن دور "الملاك المراهق" Teen Angel كان سيمنح لدوني أوزموند أو إلفيس، لكنه ذهب في النهاية إلى فرانكي أفالون. وفي الأساس، تم منح دور المدرب كالون في فيلم "غريس" الذي لعبه الممثل سيد سيزر، إلى هاري ريمز، ممثل الأفلام الإباحية الذي لمع في فيلمه الشهير "ديب ثروت" Deep Throat.
وبالنسبة إلى دور ساندي، فقد كان المنتجون يتناقشون في شأن من يختارون له، ما بين ماري أوزموند وكاري فيشر وسوزان داي، اللاتي شاركن في مسلسل The Partridge Family قبل أن يقر رأيهم على أوليفيا نيوتن جون التي كانت تبلغ من العمر 29 عاماً، والتي كانت قلقة في البداية من المشاركة في الفيلم. ويقول فارار عنها إنها "كانت ممثلة عديمة الخبرة، بحيث اشتملت سيرتها المهنية على فيلمين فاشلين (لا سيما منهما فيلم الخيال العلمي الرديء في السبعينيات Tomorrow)، وكانت "متوترة نوعاً ما، لأنها كانت أكبر سناً بالنسبة إلى الدور المعروض عليها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلى ذلك، كانت نيوتن جون قلقة أيضاً من أن بطولة فيلم "غريس"، وهو فيلم ذو طابع قديم، قد يضر بسمعتها ومسيرتها المهنية الناجحة كمغنية بوب حائزة جائزة "غرامي". وقالت في عام 2016 لمجلة "فانيتي فير" الأميركية بعد أن كانت قد أقرت بذلك لصحيفة الموسيقى الأسبوعية البريطانية "ريكورد ميرور": "كنت خائفة للغاية من خسارة قاعدة المعجبين المحبين لمسيرتي الموسيقية في الولايات المتحدة". وكانت في حينه تتسلق سلم الشهرة "كمغنية موسيقى الكاونتري".
إلا أن ترافولتا آمن بموهبتها وأعرب عن دعمه لها. وقال في حوار مع مجلة "فانيتي فير": "كان تتمتع بصوت رائع. ولا أعتقد أنه كان يمكن أن يكون هناك أي شخص في الكون أكثر ملاءمة لتأدية دور ساندي". وقارن اختيارها بما سيكون عليه إعطاء الدور للممثلة تايلور سويفت اليوم. وأكد دعمه الفنانة الراحلة في ذلك الدور قائلاً، "كنت دائماً متمسكاً برأيي".
استفاد ترافولتا أيضاً من نفوذه لتحقيق مكاسب شخصية له. ففي الإنتاج المسرحي الأصلي، غنى كينيكي، أسوأ فتى في فرقة "تي بيردز" أغنية الروك أند رول "غريسد لايتنينغ" Greased Lightnin، لكن ترافولتا بذل جهداً للفوز بأدائها في نسخة الفيلم. وقال، "كنت أريد أداء تلك الأغنية. ولأنني امتلكت النفوذ، تمكنت من الحصول عليها".
عندما قرر آلن كار تعزيز الرومانسية ما بين داني وساندي، وإحياء طابع الخمسينيات في كاليفورنيا ودمجه في أجواء الفيلم، أتيحت لفارار فرصة ذهبية لاكتساب دور مهم في الإنتاج. ومن بين التغييرات التي قام بإدخالها، إضافة أكشاك لبيع المشروبات، وأشجار النخيل والسيارات الضخمة المجنحة. إلى ذلك، تم تهميش بعض أغاني الإنتاج المسرحي التي لم تكن مؤثرة عاطفياً أو حتى إزالتها تماماً. أما الأغنية الشهيرة بعنوان There are Worse Things I Could Do التي أدتها الممثلة بيتي ريزو، فكادت تحذف هي الأخرى، لو لم تتمكن ستوكارد تشانينغ التي أدت هذا الدور عندما كانت تبلغ من العمر 33 عاماً، من إقناع المنتج كار، بأن اللحن هو الذي يشكل الشريان العاطفي الحيوي للفيلم. وقالت "كان ألن متردداً للغاية حيال الأغنية. وكان يعتقد أنها محبطة".
هذا التحول استدعى تأليف مجموعة جديدة من الأغاني. وتم تالياً تكليف باري غيب مهمة كتابة الأغنية الأساسية للفيلم، في حين تعاون لويس سانت لويس وسكوت سايمون على كتابة أغنية "ساندي" التي قام بغنائها ترافولتا في الفيلم خلال وجوده في موقع سينما الهواء الطلق.
واقترحت نيوتن جون على المنتج والمؤلف الموسيقي جون فارار أن يحاول ابتكار أغنية عاطفية ومؤثرة لشخصية ساندي. ويتذكر هذا الأخير أنه "كانوا يريدون أغنية منفردة لها. واقترحت أوليفيا علي أن أقوم بمحاولة، فكتبت أغنية "Hopelessly Devoted to You" التي لاقت إعجابهم، فقاموا بتبنيها في الفيلم". وتابع يقول، "استغرق تأليفها وقتاً طويلاً. أعتقد أنني أمضيت ثلاثة أسابيع في العمل عليها. حاولت دمج أسلوب الخمسينيات في الأغاني التي كنت أكتبها، لكن كنت أقوم بتحديثها بعض الشيء لمواكبة العصر، من حيث الصوت والترتيب الموسيقي".
كان أحد أسباب شهرة الموسيقى التصويرية لفيلم "غريس" هو أنها تضمنت مزيجاً من الأغاني الكلاسيكية من نوع موسيقى "دو ووب" و"الروك أند رول" التي كانت رائجة في أفلام السبعينيات بعد حقبة إنتاج تقنية أوركسترا Wall of Sound (تستخدم أنواعاً عدة من الآلات والأوركسترا والجوقات الضخمة والأصوات متعددة الطبقات)، لكن كان إنتاج فيلم "غريس" بالنسبة إلى كل الذين شاركوا فيه، بمثابة عمل روتيني يومي.
ويتذكر عازف الغيتار جاي غرايدون، وهو أحد أبرز الموسيقيين الذين تم استدعاؤهم إلى استوديوهات "سانست ساوند" Sunset Sound و"وولي هادرلر" Wally Hadler في لوس أنجليس، للعمل نحو خمسة أو ستة أيام على الموسيقى التصويرية لفيلم "غريس"، بأنه فوجئ بتراجع المستوى الرفيع والمطور للموسيقى التي اتسم بها فارار، في سبيل إنهاء العمل على هذا الإنتاج.
ويذكر غرايدون قوله له: "لقد قمت بتبسيط أسلوبك بعض الشيء من أجل هذا العمل، أليس كذلك؟ فكان جوابه، "مهلاً، كان من الصعب للغاية كتابة هذه الأغنيات". فقلت إنني أتفهم أنه كان عليك القيام بذلك، لكن هذا ليس ما أنت عليه. أنت موسيقار". وأضاف أنه "لم يكن يبذل عناء تأليف ما يتخطى قيمة المال الذي كان يتلقاه من أجله. فبعد تأليف أغنية غير معقدة لاقت نجاحاً كبيراً، يفقد أشخاص مثلي ومثل جون الرغبة في تكبد عناء كتابة أي شيء يتجاوز قيمة أجرنا. تلك هي الحقيقة ببساطة".
في المقابل، لمس جون فارار من خلال إنتاجه أغنية You"re The One That I Want، نوعاً من الانسجام الحقيقي بين بطلي الفيلم. غير أنه لاحظ التوتر الذي ساد أجواء الاستوديو في بداية جلسات تسجيل الأغنية، قائلاً إنه "عندما جاء جون ترافولتا لتسجيل هذه الأغنية، كان شديد التوتر. لقد كان حذراً مني بعض الشيء لأنه لم يكن يعرفني، لكن أوليفيا أتت وأمسكت بيده. لقد قاما معاً بعمل رائع، حتى أفضل مما كنت أتوقع".
وتابع فارار: "لقد أضاف نغمة متغيرة صغيرة على أغنية "You"re the one that I want"، فالأغنية تتسم بمقامات مرتفعة، وترافولتا أدى عملاً رائعاً، كذلك أوليفيا بدت مدهشة إلى جانبه. لا أعرف ما إذا كان بإمكاني القيام بذلك من دونها آنذاك".
وعلى رغم الانتقادات السلبية التي وجهت إلى "غريس" عند إطلاقه في يونيو (حزيران) 1978، تمكن الفيلم من أن يحقق نجاحاً باهراً ليصبح بمثابة "ظاهرة فنية" بفضل الأغاني التي تضمنها، إلى حد كبير، لا سيما منها الألحان الجديدة الغنية بنوع موسيقى البوب المدعم بالإيقاعات.
وقبل إطلاق الفيلم، تصدرت الأغنية الرئيسة فيه، وهي من تأليف باري غيب، قائمة أفضل الإصدارات في الولايات المتحدة في مايو (أيار)، بينما حققت أغنية "You"re the One That I Want" نجاحاً أكبر في مختلف أصقاع العالم.
وسرعان ما أصبحت الأغاني الفردية الأخرى من الألبوم الخاص بالفيلم، بما فيها Hopelessly Devoted to You، وSummer Nights، وSandy وGreased Lightnin، بمثابة مراجع ودعامات أساسية في موسيقى الديسكو العائلية والأغاني الكلاسيكية الإذاعية. وأسهمت شعبية هذه الأغاني في تحقيق الموسيقى التصويرية للفيلم مبيعات تقدر بـ28 مليون دولار، وفي جعل الفيلم، الذي أصدر في عام 1978، الإنتاج الموسيقي الأكثر ربحاً وإنتاجية على الشاشة الكبيرة.
وعلى رغم النجاح الكبير، لم تحظَ الموسيقى التصويرية على الفور بالإشادة التي تستحقها. ويتذكر فارار كيف أن أغنية Hopelessly Devoted to You "كادت تفوز على منافستها بجائزة الأوسكار لعام 1979 لأفضل أغنية أصلية". وقال: "في ذلك الوقت إنه "كان ينظر إليها على أنها أغنية عادية إلى حد ما، فيما ذهب الأوسكار إلى أغنية Last Dance (من فيلم الديسكو الكوميدي Thank God It"s Friday) الذي كان الخيار الأكثر رواجاً في تلك الفترة، لكن على مر الزمن، أعتقد أن أغنية Hopelessly Devoted to You اكتسبت صدقية وبات يعترف بها الآن على أنها أغنية رائعة".
© The Independent