Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التضخم في أميركا يخالف التوقعات ويتباطأ إلى 5 في المئة

متخصصون يرون أن التراجع قد يدفع "الفيدرالي" إلى تثبيت أسعار الفائدة الشهر المقبل

ارتفع مقياس التضخم الرئيس بـ 0.1 في المئة بالولايات المتحدة في مارس الماضي (أ ف ب)

ملخص

أظهرت بيانات #التضخم_السنوي في #الولايات_المتحدة  إشارات مستمرة على #التباطؤ 

تباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة الأميركية خلال مارس (آذار) الماضي إلى خمسة في المئة، مقارنة بستة في المئة خلال فبراير (شباط) 2023، مخالفاً توقعات المتخصصين والمحللين.

أما على أساس شهري فقد ارتفع مقياس التضخم الرئيس بـ 0.1 في المئة في مارس، بينما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بـ 0.2 في المئة بعد صعوده بـ 0.4 في المئة خلال بيانات فبراير الماضي.

ووفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأميركي فقد جاءت بيانات التضخم بأقل من التوقعات التي قدرت قبل صدور التقرير أن يتخطى معدل التضخم حاجز الخمسة في المئة ليسجل 5.2 في المئة. 

وبحسب البيانات الرسمية ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساس 0.4 في المئة و5.6 في المئة على أساس سنوي، باستثناء الغذاء والطاقة.

إشارات مستمرة على التباطؤ

وأظهرت البيانات أنه على رغم أن معدلات التضخم لا تزال أعلى بكثير من المنطقة التي يشعر فيها بنك الاحتياط الفيدرالي بالراحة، فإنه على الأقل يظهر إشارات مستمرة على التباطؤ، إذ يستهدف صناع السياسة النقدية الأميركية معدلات تضخم عند اثنين في المئة كمستوى نمو صحي ومستدام.

من جهته قال كبير الاقتصاديين الأمريكيين في "أل بي أل فينينشيال"، جيفري روتش لقناة "سي إن بي سي" إنه "مع تباطؤ الاقتصاد ستتباطأ أسعار المستهلكين أكثر ويجب أن يقترب التضخم من هدف الاحتياط الفيدرالي على المدى الطويل البالغ اثنين في المئة"، مضيفاً أنه "من المحتمل أن تتفاعل الأسواق بشكل إيجابي مع هذا التقرير، إذ يكتسب المستثمرون مزيداً من الثقة في أن الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياط الفيدرالي قد يكون الاجتماع الأخير عندما ترفع اللجنة السعر المستهدف للأموال الفيدرالية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتكمن أهمية بيانات التضخم الأميركية في أنها تكشف عن وجهة الفيدرالي المقبلة في ما يتعلق بتسعير الفائدة الفيدرالية، فمع ارتفاع التضخم بأقل من توقعات المحللين قد يعيد الفيدرالي التفكير من جديد في شأن تسعير الفائدة خلال الاجتماع المقبل، خصوصاً أن الأسواق كانت تتوقع رفع بـ 25 نقطة، ولكن الآن من الممكن تثبيت الفائدة بعد هذه البيانات.

قرارات المركزي تعتمد على البيانات

من جهته قال رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا نيل كاشكاري، إن "ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الإقراض بعد انهيار عدد من البنوك الأميركية قد يؤدي إلى ركود محتمل هذا العام"، مستدركاً "لكن السماح بالتضخم والبقاء مرتفعاً سيكون أسوأ من الركود".

من جانبه، أكد عضو بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي في شيكاغو أوستن غولسبي أمس الثلاثاء "ضرورة توخي الحذر قبل رفع الفائدة مجدداً بسبب التطورات التي حدثت أخيراً في القطاع المصرفي الأميركي".

وكان رئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي باتريك هاركر قال أمس أنه "شعر أن نهاية رفع أسعار الفائدة قد تكون قريبة"، لكن في المقابل أكد رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز أن قرارات المركزي الأميركي ستعتمد على البيانات الواردة.

اقرأ المزيد