Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

للمرة الأولى... امرأة تقود الاستخبارات البريطانية

قال وزير الخارجية إن سجل كيست باتلر مذهل في صميم شبكة الأمن القومي بالمملكة المتحدة

ستتولى كيست باتلر المنصب بشكل رسمي في مايو المقبل خلفاً لجيريمي فلمينغ (مواقع التواصل)

ملخص

سيكون من ضمن مهماتها حماية البلاد من #الإرهابيين ومرتكبي #الجرائم_الإلكترونية ودول أجنبية معادية

عينت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، آن كيست باتلر مديراً لجهاز الاستخبارات المعروف باسم مقر الاتصالات الحكومية، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ الجهاز.

وستتولى كيست باتلر المنصب بشكل رسمي في مايو (أيار) المقبل خلفاً لجيريمي فلمينغ الذي أعلن عزمه ترك المنصب الذي شغله مدة ست سنوات. وسيكون من ضمن مهماتها حماية البلاد من الإرهابيين ومرتكبي الجرائم الإلكترونية ودول أجنبية معادية.

وقال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، الذي أسند المنصب إلى كيست باتلر إن "سجلها مذهل في صميم شبكة الأمن القومي بالمملكة المتحدة". مضيفاً أنها "ستستغل خبرتها الواسعة للمساعدة في أن يبقى الشعب البريطاني بأمان".

وتشغل كيست باتلر حالياً منصب نائب المدير العام لجهاز الاستخبارات الداخلية (إم آي 5).

ومقر الاتصالات الحكومية هو جهاز الاستخبارات الرئيس في بريطانيا، وله علاقة وثيقة مع وكالة الأمن القومي الأميركية وأجهزة مماثلة في كندا وأستراليا ونيوزيلندا ضمن تجمع يعرف باسم "العيون الخمس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعود إنشاء هذا الجهاز إلى أوائل القرن الـ 20 بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، ويأتي تعيين كيست باتلر بعد ثلاثة عقود من تعيين أول امرأة مديرة لـ "إم آي 5".

وفي عام 1992 صارت ستيلا ريمنغتون أول امرأة تقود جهاز "إم آي 5"، وقيل إن الممثلة جودي دينش استلهمت منها دور مديرة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (إم آي 6) الذي لعبته في أفلام جيمس بوند بعد ذلك بعامين.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدر مقر الاتصالات الحكومية بياناً نادراً عن عملياته الهجومية في مجال أمن الإنترنت، وجاء فيه أن خبراء التسلل الإلكتروني التابعين للجهاز شنوا عمليات ضد متشددين، واستهدفوا حملات تضليل مدعومة من دول ومحاولات للتدخل في سير عمليات انتخابية.

ويعمل مقر الاتصالات الحكومية أيضاً مع جهازي "إم آي 6" و"إم آي 5" والشرطة ووزارة الدفاع البريطانية وشركاء في الخارج، وكذلك مع القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية.

المزيد من دوليات