Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس الاستخبارات البريطانية يشكك في دعم خامنئي الاتفاق النووي

بيني غانتس: إسرائيل لديها القدرة العسكرية على منع طهران من الحصول على سلاح نووي 

ريتشارد مور رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني (أ ب)

قال رئيس الاستخبارات البريطانية الخميس 21 يوليو (تموز) إنه يشكك في أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، لكنه قال إن طهران لن تحاول على الجانب الآخر أيضاً عرقلة المحادثات.

وقال ريتشارد مور رئيس جهاز الاستخبارات المعروف باسم (أم آي 6) إنه ما زال يعتقد أن إحياء هذا الاتفاق المبرم عام 2015 هو أفضل وسيلة لكبح البرنامج النووي لإيران. وبموجب ذلك الاتفاق قيدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وقال مور أمام منتدى آسبن الأمني في كولورادو "لست مقتنعاً بأننا سنصل إلى ذلك... لا أعتقد أن الزعيم الأعلى الإيراني يريد الوصول إلى اتفاق". وحذر مور من أن "الإيرانيين لن يرغبوا في إنهاء المحادثات أيضاً، لذلك سيستمرون لبعض الوقت".

ومنذ أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب واشنطن من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على طهران في 2018 تنتهك إيران عديداً من القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، وأصبحت تخصب اليورانيوم لتقترب من مستوى صنع أسلحة نووية.

وحذرت القوى الغربية من أن إيران تقترب من إمكانية الإسراع بتصنيع قنبلة نووية، وهو ما تنفي طهران السعي إليه.

وسعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة إحياء الاتفاق، لكن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حملوا إيران مسؤولية فشل إحياء الاتفاق النووي بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مور "أعتقد أن الاتفاق مطروح على الطاولة تماماً. والقوى الأوروبية والإدارة الأميركية واضحة جداً في هذا الخصوص. لا أعتقد أن الصينيين والروس سيعرقلون الأمر في ما يتعلق بهذه القضية، لكني لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون إنجاز الأمر".

ومع ذلك تصف إيران المحادثات بأنها إيجابية، وتلوم الولايات المتحدة لإخفاقها في تقديم ضمانات بأن الإدارة الجديدة لن تتخلى عن الاتفاق مجدداً كما فعل ترمب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في كلمته التي ألقاها أمام المنتدى إن إسرائيل لديها القدرة العسكرية على منع إيران من الحصول على سلاح نووي إذا اضطرت أن تلجأ إليها كملاذ أخير. وترى إسرائيل أن أي قدرة إيرانية على امتلاك أسلحة نووية في المستقبل تشكل تهديداً وجودياً لها.

وقال غانتس "هل سنكون قادرين على شن عملية عسكرية لمنعها إذا لزم الأمر؟ الإجابة: نعم. هل نبني هذه القدرة؟ نعم. هل يجب أن نلجأ إليها كملاذ أخير؟ نعم. أتمنى أن نحصل على دعم الولايات المتحدة".

وبدا أن الاتفاق على وشك إعادة الإحياء في مارس (آذار)، لكن المحادثات تعثرت بسبب ما إذا كانت الولايات المتحدة قد ترفع الحرس الثوري الإيراني، الذي يسيطر على قوات النخبة والاستخبارات المسلحة التي تتهمها واشنطن بشن حملة إرهابية عالمية، من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية إلى جانب أسباب أخرى. 

وأوضحت إدارة بايدن أنها لا تعتزم رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة، وهي خطوة سيكون لها تأثير عملي محدود لكنها ستثير غضب عديد من المشرعين الأميركيين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار