Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هتافات ضد أردوغان في السليمانية ردا على القصف التركي

المئات يلوحون بأعلام كردستان العراق وأنقرة تتبرأ من هجوم المطار ومتظاهرون: "ليس العدوان الوحيد"

ملخص

شن #الجيش_التركي خلال الأعوام الماضية ثلاث عمليات عسكرية ضد #المقاتلين_الأكراد في سوريا وتستهدف طائراته المسيّرة بين الحين والآخر مناطق سيطرتهم

تجمع مئات من المتظاهرين في السليمانية اليوم الأحد وهم يلوحون بأعلام إقليم كردستان العراق للتنديد بالقصف المتكرر الذي تشنه تركيا المجاورة بعد يومين من هجوم بالقرب من مطار المدينة.

ولتركيا مواقع عسكرية في شمال العراق، حيث تشن بشكل منتظم عمليات ضد مقاتلين أكراد من حزب العمال الكردستاني، لكن قصف أول من أمس الجمعة الذي لم يسفر عن إصابات، وقع عندما كان جنود أميركيون والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي مظلوم عبدي موجودين في المطار.

وأفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية بأن نحو 400 متظاهر تجمعوا في وسط السليمانية، ثاني مدن كردستان العراق، رافعين لافتة كتب عليها "الهجوم على مطار السليمانية عمل إرهابي".

وردد المتظاهرون هتافات منها "أردوغان ديكتاتور" في إشارة إلى الرئيس التركي، وذلك خلال تجمع نظمه نشطاء ونواب سابقون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال علي أمين (66 سنة) وهو موظف متقاعد "هذا ليس العدوان التركي الوحيد على أهداف مدنية في الإقليم"، مضيفاً "أصبح عدواناً مستمراً، فأحياناً تهاجم (تركيا) القرى، وفي أحيان أخرى تهاجم أهدافاً مدنية مثل مزارع الفلاحين ومشاريع مياه وكهرباء".

وفي مواجهة العمليات التركية نددت فاطمة حامد (55 سنة) وهي ناشطة مدنية بـ"المواقف المتخاذلة" لسلطات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ ثلاثة عقود.

وقالت إن "المواطنين الأكراد ضحوا كي يتحرروا. ولم يضحوا من أجل أن تحكمهم سلطة عائلية لبرزاني وطالباني".

ونفت وزارة الدفاع في أنقرة أي دور في الهجوم الذي وقع أول من أمس.

والنزاع بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني مستمر منذ عقود وتصنف أنقرة وحلفاؤها الغربيون الحزب "إرهابياً"، وقد امتد إلى شمال العراق، حيث يملك الجانبان قواعد خلفية.

كما شن الجيش التركي خلال الأعوام الماضية ثلاث عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا وتستهدف طائراته المسيّرة بين الحين والآخر مناطق سيطرتهم.

وأمس السبت أعلنت "قسد" المدعومة من واشنطن أن قائدها العام مظلوم عبدي كان موجوداً في مطار السليمانية حين استهدف أول من أمس.

وأكد عبدي في مقطع فيديو نشر أمس أن "طائرات من دون طيار تركية" قامت بعملية قصف بينما كان يستعد للعودة إلى سوريا بالطائرة.

المزيد من الأخبار